جمهورية الوهم تأكل نفسها.. تبون يعفي والي تندوف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا قرارا يقضي بإقالة عدد من المسؤولين في البلاد، حيث أنهى مهام 11 واليا وواليين منتدبين في مختلف أنحاء الجمهورية من ضمنهم والي تندوف.
وشمل القرار إنهاء مهام مولاتي عطا الله بصفته واليا لولاية الشلف، وكذا إنهاء مهام نفلة سمير بصفته واليا لولاية أم البواقي، وإنهاء مهام درامشي محمد أمين بصفته واليا لولاية سطيف.
كما قرر تبون أيضا إنهاء مهام بريمي جمال الدين بصفته واليا لولاية عنابة وإنهاء مهام عيسى بولحية بصفته واليا لولاية مستغانم، وكذا روابحي عمر بصفته واليا لولاية معسكر.
وتضمن القرار أيضا إنهاء مهام كلا من يحياتن يحي بصفته واليا لولاية بومرداسو حرفوش بن عرعار بصفته واليا لولاية الطارف، ومخبي محمد بصفته واليا لولاية تندوف، و بقريش يوسف بصفته واليا منتدبا لحسين داي و اليازيد بصفته واليا منتدبا للدار البيضاء.
ويأتي قرار إعفاء والي تندوف إثرة تنامي سرقة المساعدات الغذائية التي تبعثها المنظمات الإنسانية لمخيمات تندوف، حيث تتسلمها قيادة البوليساريو وتقوم ببيعها في السوق السوداء بتندوف وازويرات بموريتانيا ثم بدول إفريقية قريبة من الحدود الجزائرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بصفته والیا لولایة إنهاء مهام
إقرأ أيضاً:
ناطحات سحاب فاخرة وملاعب غولف وعملات رقمية.. CNN تُحقق في التوسع السريع لأعمال عائلة ترامب في الشرق الأوسط
(CNN)-- أظهر إحصاء أجرته شبكة CNN للصفقات أن علاقات عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية مع الشرق الأوسط تضاعفت بأكثر من 3 أضعاف منذ الولاية الأولى له، بما في ذلك سلسلة من المشاريع الجديدة التي أُعلن عنها منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي خضم الخطط الجارية لبناء ناطحات سحاب فاخرة، ملاعب غولف، وصفقات عملات رقمية في المنطقة، يسافر دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع، ليس فقط بصفته رئيسًا للولايات المتحدة، بل أيضًا بصفته رب عائلة تواصل إمبراطوريتها التجارية التوسع في ذلك الجزء من العالم.
وأثارت علاقاته المالية مع الشرق الأوسط مخاوف بين خبراء الأخلاقيات الحكومية، الذين يقولون إنه من الصعب تحديد ما إذا كان يتصرف بما يخدم مصلحة الولايات المتحدة أم مصلحة جيبه.
وقال روبرت وايزمان، الرئيس المشارك لمنظمة "بابليك سيتيزن"، وهي منظمة تدافع عن حقوق المستهلك: "عندما ينتخب الشعب الأمريكي رئيسًا، يتوقع منه أن يعمل لصالحه، لا أن يسعى للربح".