الوطن:
2025-12-12@16:20:27 GMT

لماذا تمنع الصين موظفيها من استخدام هواتف آيفون؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

لماذا تمنع الصين موظفيها من استخدام هواتف آيفون؟

يتساءل الكثيرون من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي دفعت الحكومة الصينية إلى منع موظفيها من استخدام هواتف آيفون، على الرغم من أنها تمتلك العديد من المصانع التابعة لشركة آبل، للإنتاج المحلي وللتصدير، حسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية اليوم الخميس.

لماذا منعت الصين موظفيها من استخدام آيفون؟

ويرد بعض المسؤولين الصينيين على سؤال لماذا منعت الصين موظفيها من استخدام آيفون؟ بأن ذلك يرجع إلى مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني، بالإضافة إلى أن ذلك أيضاً يُعد مناورة من جانب حكومة الصين لردع العقوبات الأمريكية.

كما يفسر البعض منع الصين موظفيها من استخدام هواتف آيفون بأنه يأتي رداً على ما فعلته واشنطن في عام 2020، عندما فرضت عقوبات على شركة هواتف «هواوي» الصينية، لتقييد وصولها إلى الرقائق الإلكترونية اللازمة لصناعة منتجاتها، التي تنافس بها منتجات الولايات المتحدة وحلفائها.

منع 700 مليون موظف صيني من استخدام آيفون

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير لها أمس الأربعاء، أن الصين تستغل ضخامة عدد سكانها واتساع سوقها، كسلاح في صراعها وسباقها التكنولوجي مع الولايات المتحدة، لذلك فإن مديري المؤسسات الحكومية في الصين أصدروا تعليمات لنحو 700 مليون موظف صيني بالتخلي عن هواتف آيفون، مبررين ذلك بأن السبب هو حماية المعلومات والبيانات الهامة من الوقوع في أيدي الولايات المتحدة. 

ويوجد في الأراضي الصينية مصانع عديدة لشركة آبل، كما أن بكين هي أكبر مستخدم لهواتف آيفون في العالم، وتشارك بنسبة 19% من إجمالي دخل الشركة السنوي، ولكن بعد قرار منع استخدام هواتف آيفون وفرض هذه القيود، قد تتضرر الشركة الأمريكية بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آيفون الصين بكين أمريكا الولايات المتحدة هواوي استخدام هواتف آیفون

إقرأ أيضاً:

لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة

عبّر وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، عن رفض بلاده لأي محاولة لـ"التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم".

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام تعبير "الدول القذرة" خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء، مصعّداً خطابه المناهض للهجرة ومطلقاً تصريحات جديدة تستهدف دولاً أفريقية وآسيوية ومن الكاريبي.

وقال أمام الحشود إنه تساءل في اجتماع سابق: "لماذا نستقبل أشخاصاً من دول قذرة؟ لماذا لا نستقبل أشخاصاً من السويد أو النرويج؟"، مضيفاً بسخرية: "دعونا نحصل أيضاً على بعض الأشخاص من الدنمارك".

وجاء تبنّي ترامب العلني لهذا الوصف رغم أنه كان قد نفى في العام 2018 استخدام التعبير نفسه عندما أثار ضجة واسعة خلال ولايته الأولى.

كما توجه ترامب بعبارات أكثر قسوة تجاه المهاجرين القادمين من الصومال، واصفاً البلاد بأنها "كارثية، قذرة، مثيرة للاشمئزاز وتستشري فيها الجريمة".

وأثارت تصريحاته موجة تنديد جديدة، إذ قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي عبر منصة "إكس" إن تصريحات ترامب "تؤكد أجندته العنصرية"، بينما دافع النائب الجمهوري راندي فاين عنه قائلاً إن "الرئيس يتحدث بلغة يفهمها الأميركيون".

الصومال ترد على تصريحات ترامب

من جانبه عبّر وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي عن رفض بلاده "التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم"، وذلك في رسالة إلى وكالة رويترز.

وقال فقي إن على الرئيس الأميركي التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين "بدلا من الانشغال بالصومال"، مؤكداً أن الشعب الصومالي معروف بعمله الجاد وصلابته وقدرته على الصمود رغم ما واجهه من حروب وإهانات ومحاولات لإقصائه.

وأضاف الوزير أن الصوماليين "تغلبوا على جميع من حاول إذلالهم، ونجحوا في الاستمرار رغم كل التحديات"، معبراً في الوقت نفسه عن امتنانه للدعم العسكري الأميركي في محاربة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مع رفضه القاطع لوصف ترامب للصوماليين.

Related العفو الدولية: إدارة ترامب تتعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي لتعقّب المهاجرين الداعمين لفلسطين"يستثني المهاجرين غير النظاميين".. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ تصعيد متزامن مع حادث واشنطن

وتصاعد خطاب ترامب بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن في 28 تشرين الثاني / نوفمبر، والمتهم فيها شاب أفغاني بقتل جنديين من الحرس الوطني. واستغل ترامب الحادثة للدعوة إلى ما سماه "الهجرة العكسية"، وهو مفهوم يرتبط بالترحيل الجماعي للأجانب ويستند إلى أفكار اليمين المتطرف حول "الاستبدال الكبير".

وعقب عودته إلى السلطة، جمدت إدارته طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يصنفها ترامب ضمن "العالم الثالث"، في مقابل إبداء استعداده لاستقبال مزارعين بيض من جنوب أفريقيا قائلاً إنهم يتعرضون للاضطهاد.

وامتد هجومه ليطال الجالية الصومالية في مينيسوتا، كما استهدف النائبة الديمقراطية إلهان عمر مستخدماً تعابير مهينة بشأن حجابها، ومجدداً الدعوة لترحيلها رغم حصولها على الجنسية الأميركية منذ ثلاثة عقود.

جذور فكرية

ويرى محللون أن خطاب ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض يعكس توجهات قومية متشددة تعود إلى عشرينات القرن الماضي، حين فضّلت الولايات المتحدة مهاجري شمال وغرب أوروبا فقط. ويتكرر في تصريحات مقربين منه ربط الهوية الأميركية بالعرق الأبيض والثقافة الأنغلو-ساكسونية والمذهب البروتستانتي.

وفي سياق هذا الخطاب، وصفت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بعض المهاجرين بـ"مصاصي الدماء"، بينما كتب مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر "إكس" أن "الكذبة الكبرى للهجرة الجماعية" تكمن في أن المهاجرين وأحفادهم "يعيدون إنتاج ظروف وأهوال بلدانهم الأصلية المضطربة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • الاستخبارات الدنماركية تعتبر الولايات المتحدة تهديدًا محتملاً لأمن أوروبا
  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • ينافس آيفون.. تعرف إلى مواصفات أحدث أجهزة Realme
  • أحدث أخبار التكنولوجيا.. آبل تعلن نهاية عصر تقنية شهيرة في هواتف آيفون 18 فما هي؟ وبميزات ثورية وقدرة شحن جبارة إليك أفضل جهاز لوحي
  • أبل تعلن نهاية عصر تقنية شهيرة في هواتف آيفون 18 فما هي؟
  • الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار
  • الأمم المتحدة تدعو الحوثيين للتراجع عن احتجاز موظفيها