بعد أسبوع من تعيينه.. التحقيق مع وزير دفاع أوكرانيا الجديد في شبهة فساد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يخضع وزير الدفاع الأوكراني المعين حديثًا، رستم عمروف، للتحقيق من قبل مكتب مكافحة الفساد في البلاد بسبب جرائم مزعومة في منصبه السابق، وفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية.
في أواخر أغسطس، ورد أن المحكمة العليا لمكافحة الفساد أمرت المكتب الوطني لمكافحة الفساد بالنظر في الشكاوى ضد عمروف واثنين من نوابه السابقين في صندوق أملاك الدولة، وهي الوكالة التي قاد قبل توليه وزارة الدفاع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
واتُهمت شخصيات قيادية في صندوق أملاك الدولة بإساءة استخدام سلطتهم في التعامل مع شركة Tsentrenergo، شركة توليد الكهرباء الوحيدة المملوكة للدولة في أوكرانيا.
وقالت وسائل إعلام أوكرانية، لإن الشكوى ادعت أن ثلاثة مسؤولين قاموا بالتستر على بيع شركة Tsentrenergo للكهرباء بأقل من سعر السوق وعرقلوا تحقيقًا مقترحًا في الاختلاس.
وأبلغت المحكمة العليا لمكافحة الفساد، التي تتمتع بالسلطة القضائية على قضايا الفساد في أوكرانيا عندما يتجاوز الضرر المزعوم حدًا معينًا، مكتب مكافحة الفساد أن الشكوى تستدعي إجراء تحقيق، وفقًا لاقتباسات من الحكم.
وقضت محكمة في كييف بأن الصندوق الحكومي تصرف بشكل غير قانوني عندما فصل المراقبين. وبحسب ما ورد ورد ذكر الجدل مع مجلس الإدارة في الشكوى، التي استشهدت بها المحكمة العليا لمكافحة الفساد في قرارها بالتحقيق مع عمروف ومعاونيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف أوكرانيا لمکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.