الصين تعتزم حظر الملابس المضرة بمشاعر الأمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يعتزم المشرعون الصينيون إقرار مسودة قانون يحظر بموجبه ارتداء الملابس والتعابير "المسيئة لمشاعر الأمة" وفرض عقوبات على المخالفين تصل لحد السجن.
ووفقا لمسودة التعديلات على القانون المقترح، سيتم حظر مجموعة واسعة من السلوكيات، بما في ذلك الملابس أو الكلام "المضر بروح ومشاعر الشعب الصيني".
وحدد القانون عقوبة المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 15 يوما أو دفع غرامة تصل إلى 5000 يوان (حوالي 680 دولارا).
وشملت السلوكيات المخالفة للقانون الأشخاص ممن "ينشئون أو ينشرون مقالات أو خطابات من شأنها تقويض روح الأمة" وكذلك "إهانة أسماء الأبطال والشهداء المحليين أو التشهير بها أو التعدي عليها وتخريب تماثيلهم التذكارية"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وأعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الصينيون عن مخاوفهم بشأن التغييرات القانونية المرتقبة، وتساءلوا عن كيفية تحديد السلطات متى تتضرر "مشاعر الأمة". ويعتقد البعض أن القانون المقترح قد يؤدي إلى عقوبات تعسفية.
وكتب شخص على منصة "ويبو" الصينية: "ألا ينبغي أن تكون روح الأمة الصينية قوية ومرنة؟ لماذا يمكن أن تتلف بسهولة بسبب الملابس؟"
ويعكس القانون المزمع إقراره حملة قمع أوسع على الحريات المدنية في عهد الزعيم الصيني شي جين بينغ.
ففي السنوات الأخيرة، شملت حملات القمع هذه احتجاز امرأة لارتدائها "الكيمونو" الزي الياباني التقليدي، في مكان عام.
وأيضا جرى اعتقال أشخاص كانوا يرتدون قمصان عليها شعار قوس قزح أو أعلام مجتمع الميم في الحرم الجامعي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جوجل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
تعتزم شركة جوجل مدّ ثلاثة كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة، في إطار اتفاقية دفاعية تاريخية وقّعتها الدولة الواقعة في المحيط الهادئ مع أستراليا هذا العام.
وأعلنت بابوا غينيا الجديدة في بيان أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 120 مليون دولار والمموّل من أستراليا سيُنشئ "شبكة رقمية أكثر قوة ومتعددة المسارات للبلاد".
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بابوا غينيا الجديدة بيتر تسيماليلي جونيور في تصريح هذا الأسبوع إنّ "هذا الاستثمار يشكل خطوة تقدمية كبيرة بالنسبة إلى بابوا غينيا الجديدة".
وأضاف أن هذه الكابلات التي ستوفر التواصل الشبكي لمناطق في شمال بابوا غينيا الجديدة وجنوبها، بالإضافة إلى منطقة بوغانفيل ذاتية الحكم، ستضع الأساس لتحوّل البلاد إلى "مركز رقمي إقليمي".
قال تسيماليلي إنه التقى هذا الأسبوع دبلوماسيين أستراليين وأميركيين لمناقشة المشروع في مكتب جوجل في سيدني ودور الشركة كشريك في مدّ الكابلات البحرية.
لطالما كانت عملية تركيب وتشغيل الكابلات البحرية حكرا على شركات الاتصالات الكبرى، إلا أن عمالقة الإنترنت استحوذوا إلى حد كبير على هذا المجال في السنوات الأخيرة، سعيا منهم إلى مواكبة التدفق المتزايد للبيانات.
أخبار ذات صلة