السعودية.. تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضة حاملا توقف قلبها لمدة 3 دقائق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أنقذ فريق طبي في منطقة نجران جنوب غرب السعودية، من خلال إجراء تدخل جراحي عاجل، حياة مريضة حامل في شهرها التاسع توقف قلبها لمدة 3 دقائق.
وقالت وزارة الصحة في نجران إن العملية الجراحية استمرت لمدة ساعتين تم فيها توليدها وتكللت بالنجاح.
وأوضحت الوزارة أن فريق تخدير القلب بمركز الأمير سلطان للقلب ومستشفى الولادة والأطفال، استقبل مريضة تعاني من اعتلال بعضلة القلب كشفها الفحص السريري والذي بين وجود تسارع شديد بنبضات القلب ما أدى إلى توقفه.
وأضافت أن الفريق الطبي قرر وبشكل عاجل التدخل بصدمات كهربائية وإنقاذ حياتها في اللحظات الأخيرة مع الاستمرار بإعطائها الأدوية الداعمة للحياة.
وأفادت بأنه وبعد استقرار الحالة الصحية نقلت إلى قسم العمليات وتم إجراء عملية قيصرية آمنة وضعت من خلالها مولودها بصحة جيدة.
وأكد الفريق الطبي أن المريضة تلقت العلاج والمتابعة الطبية في قسم التنويم لحين مغادرتها ومولودها بالسلامة من المستشفى.
وأشار الفريق أن اعتلال عضلة القلب مع الحمل من الأمراض التي قد تؤدي إلى التوقف المفاجئ للقلب والذي يمثل استغلال عامل الوقت فيه أهمية كبيرة لإنقاذ حياة الأم والجنين.
#الصحة : تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضة حامل توقف قلبها في #نجرانhttps://t.co/iMPd4s3LSKpic.twitter.com/SrZzOTyfDK
— صحة نجران (@moh_naj_) September 6, 2023المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة اطفال الرياض الصحة العامة عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
عاجل| إحياء دبلوماسي في إسطنبول: موسكو وكييف تعودان لطاولة التفاوض وواشنطن تدخل على الخط
اتصال دبلوماسي بين لافروف وروبيو يفتح باب التعاون، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تناولت تطورات المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا التي انطلقت مجددًا في مدينة إسطنبول بعد انقطاع دام أكثر من عامين.
وأشادت موسكو، حسب بيان رسمي لوزارة الخارجية الروسية، بالدور الأميركي في إقناع كييف بالعودة إلى المفاوضات، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية من جانب واشنطن.
أكد لافروف خلال الاتصال استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك مع الولايات المتحدة فيما يخص الملف الأوكراني، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق بين موسكو وواشنطن في هذه المرحلة الحساسة.
واتفق الوزيران على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، ما يعكس تحولًا نسبيًا في الأجواء بين الطرفين وسط تعقيدات الحرب الأوكرانية.
شهدت مدينة إسطنبول، يوم الجمعة، أول جولة مباشرة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني منذ ربيع عام 2022، وجاءت برعاية تركية ووسط حضور دبلوماسي رفيع من الجانبين.
طالب الوفد الأوكراني خلال المحادثات بوقف إطلاق نار "غير مشروط"، كما طرح فكرة عقد لقاء مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره خطوة حاسمة نحو التهدئة.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أي لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي يجب أن يسبقه التوصل إلى "تفاهمات محددة"، دون أن يفصح عن تفاصيل هذه التفاهمات من وجهة نظر موسكو.
وأضاف بيسكوف أن مثل هذا اللقاء لن يُعقد لمجرد اللقاء، بل يجب أن يكون ثمرة مفاوضات حقيقية واتفاقات واضحة بين الطرفين.
في بادرة تعكس نوايا مبدئية لتحسين الأجواء، أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن التوصل إلى اتفاق مبدئي لتبادل ألف أسير من كل جانب.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمثل مؤشرًا مشجعًا على وجود نوايا متبادلة لبناء الثقة، في وقت تُبذل فيه جهود دولية حثيثة لدفع عجلة التفاوض إلى الأمام.
بين اتصالات دولية وتنازلات ميدانية أولية، يبدو أن الأزمة الأوكرانية قد دخلت منعطفًا جديدًا يحمل في طياته فرصًا حقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق الدبلوماسية.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل تستمر الأطراف في البناء على هذه المبادرات، أم أن الطريق إلى السلام لا يزال طويلًا وشائكًا؟