جنازة محمد الفايد المتواضعة...إهمال متعمد أم ظروف خارجة عن إرادة أسرته؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رحل المليادير المصري محمد الفايد في صمت في بريطانيا، وشيعت جنازة رجل المال والأعمال دون أن يشعر أحد، ودون حضور رسمي من طاقم السفارة المصرية في لندن، أو حتى حضور شعبي من أبناء الجالية المصرية وأحباب الفايد في المملكة المتحدة، وقد يتساءل البعض عن سبب ذلك، وهل هو إهمال متعمد لمصري نحت في الصخر إلى أن وصل إلى القمة، أم لظروف خارجة عن إرادة أسرته؟.
الملياردير المصري الذي ملأ الدنيا صخباً، بعدما نجح في شراء متاجر «هارودز» الأشهر في العالم، وكان ملء السمع والبصر، بعدما دخل قائمة أغنى أغنياء العالم، ولكن النهاية لم تكن على قدر الشهرة، حيث كانت جنازة محمد الفايد ليست على قدر المتوفي.
مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرية في لندن، وصف جنازة محمد الفايد بانها كانت «خجولة»، وكشف السبب في ذلك في تصريحات صحفية له، مشيراً إلى أن أسرة الفايد وأبناءه كانوا حريصين على دفنه بسرعة قبل العطلة الرسمية، والتي كانت تبدأ السبت والأحد، وإلا سيكون عليهم تأجيل جنازة الفايد ليوم الاثنين.
سباق مع الزمن لتشييع جنازة محمد الفايد قبل العطلةوشيعت جنازة محمد الفايد يوم الجمعة، حيث كانت أسرته في سباق مع الزمن لإتمام إجراءات دفن جثمانه، قبل توقف الجهات الرسمية عن العمل، يومي السبت والأحد.
ورحل رجل الأعمال المصري عن عالمنا الأربعاء الماضي، وشيعت جنازته من مسجد «ريجنز بارك»، في لندن، دون حضور رسمي أو شعبي، ليترك امبراطورية اقتصادية ضخمة، بلغت قيمتها 2 مليار دولار، وترك 4 أبناء، هم ياسمين وكريم وكاميلا وعمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنازة محمد الفايد محمد الفايد جنازة الفايد جنازة محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "لجنة التأليف والترجمة والنشر.. الطليعة المصرية للثقافة العربية"، للكاتب أمل سالم، وذلك ضمن سلسلة "حكاية مصر".
جاء الكتاب في أربعة فصول، يأتي الأول بعنوان "مصر من المشروع المكتمل إلى الاستثمار في التعليم والمعرفة"، ويحمل الفصل الثاني عنوان "لجنة التأليف والترجمة والنشر دليل نهضة مصر الثقافية والعلمية في بدايات القرن العشرين"، أما الثالث فيأتي بعنوان "كتاب تاريخ العالم - نشرة هامرتون"، فيما يحمل الفصل الرابع والأخير عنوان "وصف موسوعة تاريخ العالم ونظرية وضعها.. دع الماضي الميت يدفن موتاه".
يرصد الكتاب حكايات عدة عن النهضة المصرية الحديثة التي شهدتها مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. ويستعرض خلاله المؤلف البدايات منذ أن وجه محمد علي باشا بإحياء العلوم والآداب ونشر المدارس وإرسال البعثات.
وجاء بغلافه: تعد لجنة التأليف والترجمة والنشر من تلك المنائر التي أضاءت الحياة العقلية في مصر والعالم العربي في آن؛ فقد ولدت في مطلع القرن العشرين على يد كتيبة فخيمة من رجال الثقافة والعلم، يوم أن كانت الأمة تبحث لنفسها عن طريق إلى النور والمعرفة وما لبثت أن غدت جسرا متينا يصل بين ثقافتنا العربية العريقة وثقافات الأمم الأخرى. كان همها أن تخرج العقل المصري من عزلته، فمدت إليه من الفكر الإنساني أسبابه، ونقلت إلى العربية أجل ما أبدعته الإنسانية في الأدب والعلوم والفلسفة وبفضل جهودها المتصلة تهيأ للناس أن يتذوقوا طعم الثقافة الحديثة بلغتهم، وأن يجتمعوا على حب العلم والفكر، فكان لأعمالها الأثر الجليل.
لقد كانت اللجنة مدرسة للعقل المصري وميدانا لتجديد اللغة والفكر معا حتى غدت إحدى الدعائم التي استندت عليها النهضة الثقافية المصرية والعربية في العصر الحديث.
ومن تقديم الكتاب نقرأ: "حين يذكر تاريخ مصر الحديث تتصدر شخصية محمد علي باشا واجهة المشهد بوصفها المنعطف الأكبر في رحلة البلاد من عصر الجمود إلى رحاب النهضة.
لقد جاء الرجل في لحظة فارقة من تاريخ الشرق كله، حين كان العالم يعاد تشكيله تحت وطأة صعود أوروبا الصناعية والاستعمارية وكانت مصر مثقلة بقرون من التراجع المملوكي والهيمنة العثمانية، لكن في قلب هذا الركام بزغ مشروع محمد علي ليؤسس لدولة حديثة، ويضع أسس نهضة لم تعرفها مصر منذ قرون.. إن الحديث عن نهضته ليس مجرد استرجاع لوقائع تاريخية، بل هو قراءة في مشروع حضاري متكامل حاول أن يضع مصر في قلب العالم من جديد.
إن أبرز ما يميز تجربة محمد علي أنها لم تكن إصلاحا جزئيا أو ترقيعا لنظام متهالك، بل كانت رؤية شاملة انطلقت من فهم عميق لروح العصر، حتى صارت مصر في عهده أقرب إلى دولة أوروبية ناشئة منها إلى ولاية عثمانية راكدة.
غير أن القيمة الأعمق لنهضة محمد علي تكمن في التأسيس الفكري والثقافي الذي أطلقه، فقد أدرك أن النهضة لا تقوم على السيوف والمدافع وحدها، بل على العقول المستنيرة، فأرسل البعثات العلمية إلى فرنسا وإيطاليا، وأسس المدارس الحديثة، وفتح أبواب الترجمة للعلوم الأوروبية مما أسهم في نشوء جيل جديد من المثقفين والعلماء الذين حملوا بذور النهضة الفكرية والثقافية التي ستثمر لاحقا في عهد أبنائه وأحفاده".
سلسلة "حكاية مصر" تعني بنشر تاريخ مصر، وهي واحدة من إصدارات سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير صبري سعيد، مدير التحرير د. انتصار محمد، سكرتير التحرير د. ماهينور فؤاد، تصميم الغلاف سمر أرز.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قصور الثقافة الطليعة المصرية للثقافة العربية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
"الطليعة المصرية للثقافة العربية".. جديد هيئة قصور الثقافة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 48% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية