رصد – نبض السودان

أعربت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة لمنع الإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو، عن قلقها إزاء المستويات المستمرة للعنف على أساس الهوية في عدد من الولايات في السودان.

ودعت وايريمو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الخطر المتزايد المتمثل في شبه الإبادة الجماعية والجرائم الفظيعة ذات الصلة .

وقالت في بيان صدر بنيويورك، : “بعد أربعة أشهر من القتال المستمر، ومع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان على نطاق واسع، فقد أدى ذلك إلى مستوى غير مقبول من الوفيات والإصابات ونزوح الآلاف في صراع تعتمد على الهوية بشكل قوي”.

وأشارت إلى أن العنف الطائفي والعرقي، إذا لم يتم منعه أو وقفه، يمكن أن يتصاعد ويغمر السودان بأكمله في حالة من الفوضى والحرب الأهلية مع ارتفاع مخاطر ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم الفظيعة ذات الصلة “.

وأبانت أن الصراع في السودان، مع الوضع الإنساني المتردي والفراغ الأمني وفجوة الحماية، لديه القدرة على إثارة العنف في المنطقة بأكملها على أسس عرقية.

وقالت وايريمو إن ذلك من شأنه أن يشكل خطرا متفاقما لمثل هذه الجرائم، بسبب الانتشار المستمر للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة.

وتابعت: “في دارفور، يتم استهداف المدنيين الأبرياء على أساس العرقي”.

وأبانت أنه في دارفور قتل المئات وأصيب عدد كبير بالجروح في اشتباكات بين أفراد من قبائل مختلفة، بالإضافة إلى نهب وحرق المنازل، فضلا عن الهجمات على المرافق الطبية في الجنينة.

وجاء في البيان: “تلقت المستشارة الخاصة تقارير عن مجموعات كبيرة من الرجال المسلحين الذين ارتكبوا هجمات متكررة في نفس الموقع “.

وأشارت إلى أن المهاجمين دمروا المنازل، بما في ذلك منزل سلطان قبيلة المساليت، وتلقت أيضا تقارير عن قيام قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها بإعدام عشرات من المساليت بإجراءات غير قانونية وإصابة آخرين في مستيري بغرب دارفور.

وقالت: “الوضع الحالي المثير للقلق والمتدهور للغاية، من الضروري أن يستخدم المجتمع الدولي جميع الأدوات المتاحة لمنع أي تصعيد إضافي، وندعو بشكل خاص الآلية الثلاثية إلى اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب “.

وتابعت: “يتحمل الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية خاصة ويجب أن يقودوا كل الجهود الممكنة لتحقيق استقرار الوضع وتحقيق أعلى مستويات ممكنة من الحماية لجميع السكان المعرضين للخطر “.

كما جددت دعوتها للشعب السوداني والقادة والمجتمع المدني والشباب على حد سواء للعمل معا لتعزيز بناء.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مسؤولة أممية

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”

متابعات- تاق برس- أعلن اللواء أبو عاقلة محمد كيكل، قائد قوات درع السودان، عن جاهزية قواته لتحرير كردفان وطرد قوات الدعم السريع حتى منطقة أم دافوق بولاية جنوب دارفور والواقعة على حدود السودان مع إفريقيا الوسطى في إشارة إلى مطارتهم لأبعد نقطة.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_CQU8GITY69AP4NEOGLV5.mp4

 

جاء ذلك في مقطع فيديو بثه كيكل صباح اليوم الخميس من كردفان، مؤكدًا أن قواته حققت انتصارات سابقة في ولاية الجزيرة ومنطقة أم القرى التي فقدت فيها قوات درع السودان عشرات من الجنود.

 

وأكد كيكل على تقدم قوات درع السودان في كردفان، متجهة نحو دارفور حتى آخر الحدود السودانية.

وأعلن جاهزية قواته لخوض المعركة المصيرية، مؤكدًا استعدادهم لفقدان الآلاف في سبيل تحرير كردفان من المتمردين.

 

وتشهد مناطق شمال وغرب كردفان تقدمًا كبيرًا لقوات الجيش السوداني ، مدعومة بقوات درع السودان والقوة المشتركة وكتيبة البراء بن مالك. وفرض الجيش خلال الأسبوع الجاري سيطرته على عدد من القرى في شمال كردفان بعد معارك كبيرة خاضها مع قوات الدعم السريع.

أم دافوققوات درع السودانكيكل

مقالات مشابهة

  • غدا.. جلسة “أممية” مغلقة بشأن السودان
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • طيران الجيش السوداني يضرب تمركزات “الدعم السريع” ويقتل العشرات
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان