تعتزم إسبانيا والمغرب، وضع إطار قضائي لمُكافحة أشكال تهريب المُخدرات وخاصة الحديثة التي تتخذ من "الدرون" وسيلة أساسية وسريعة لنقلها، حسبما أفاد موقع "هسبريس" المغربي، مساء اليوم الخميس.

إسبانيا تصاب بالشلل التام بسبب الأمطار الغزيرة أمطار غزيرة تجتاح إسبانيا.." دانا" السبب

وصرحت المدعية العامة لمكافحة المخدرات بإقليم الأندلس، أنا فيلاغوميز، بأن الحدود البحرية مع المغرب من أكثر الأماكن تضررا من حيث استعمال الدرون كوسيلة لتهريب المخدرات.

شبكات التهريب

وأضافت المسؤولة الإسبانية أن "فترة الجائحة عرفت تزايدا قويا من قبل شبكات التهريب في استخدام الطائرات بدون طيار كوسيلة مثالية لنقل المخدرات إلى إسبانيا وهو ما يجب مكافحته عبر تقوية التنسيق بين مدريد والرباط".

وبحسب أنا فيلاغوميز فإن الهيئات القضائية المغربية والإسبانية تبحث من خلال اتصالات متواصلة، عن استراتيجية جديدة ومشتركة للحد من عمليات استخدام الدرون كوسيلة لنقل المخدرات إلى الساحل الأندلسي.

وكشفت فلاغوميز أن هؤلاء المهربين نجحوا في تمرير مخدرات خطيرة كحبوب الهلوسة والمؤثرات العقلية إلى مدينة سبتة، فضلا عن مخدر الحشيش الذي أصبح يجد طريقه بسهولة إلى إسبانيا.

وفي فبراير الماضي، أعلنت شرطة سبتة عن اعتراض طائرة بدون طيار محملة بكميات مهمة من مخدر "الشيرا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسبانيا والمغرب المخدرات تهريب المخدرات الدرون الوفد

إقرأ أيضاً:

البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".

تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياهرامي ربيعة يكشف مفاجأة بشأن انضمامه للعين الإماراتي

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".

وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".

وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".

وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.

وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.

وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".

وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.
 

طباعة شارك البيئة الإسكندرية وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 225 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • إحباط تهريب 120 كيلوجرامًا من القات المخدر في جازان
  • مياه القليوبية تُطلق حملات لترشيد استخدام المياه والتعامل مع شبكات الصرف
  • “حرس الحدود” و”مكافحة المخدرات” بـ”جازان وعسير” تحبطان تهريب 120 كلجم من نبات القات المخدر و5149 قرصًا محظورًا تداوله
  • ملعب فاس يعتمد منظومة إلكترونية لضبط ولوج الجماهير وتعزيز السلامة
  • إحباط تهريب 84 كيلوجرامًا من القات في جازان
  • البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في غزة
  • إحباط تهريب 18 كيلوجرامًا من الحشيش و26,550 قرصًا مخدرًا بجازان
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 375 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر