تحت شعار "ذوق فخرنا".. انطلاق مهرجان العلا للتمور غدًا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مهرجان العلا للتمور.. ينتظر الكثير من السعوديين وزوار المملكة العربية السعودية "مهرجانات التمور" والتي تُعد أحد أبرز وأهم أسواق المملكة على المستوى المحلي والإقليمي بل والعالمي، حيث يضم اجود أنواع التمور.
ولكل محبي التمور فقد دعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عبر موقعها الإلكتروني الجميع لحضور المهرجان والذي سوف ينطلق غدا الجمعة الموافق 8 سبتمبر 2023، في نسخته الرابعة، تحت شعار "ذوق فخرنا"، موضحه استمراره لمدة 10 عطلات نهاية الأسبوع من 23 صفر إلى 27 ربيع الثاني 1445 / 8 سبتمبر إلى 11 نوفمبر 202.
ومن المقرر أن يفتح المهرجان أبوابه خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ابتداء من الغد وحتى 11 نوفمبر القادم.
ويهدف مهرجان العلا للتمور إلى:
تقديم تجربة ثقافية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال قطاع الزراعة.خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه "رؤية العلا" المتماشية مع "رؤية المملكة 2030" الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.وسيقام المهرجان للمرة الأولى على مرحلتين هم:
تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر، من خلال "المزاد" من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحًا، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية.تُخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، الذي يقام في "سوق المنشية" ابتداء من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشر مساءًا.فيما سيضم السوق فعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، أو الاستمتاع بالمأكولات المعدة بمختلف أنواع التمور.
ويتيح المهرجان المجال للمزارعين بالتسجيل في منصة "علامة التمور السعودية"؛ وهي علامة تُمنح لأصحاب المزارع والمصانع والشركات، وفقا للمتطلبات الفنية في سلامة الغداء، التي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية، كما سيتم اختيار عدد من مزارعي العلا للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الرابع في الرياض بنهاية العام الجاري.
ووفق لوسائل الإعلام السعودية فقد تُعد تمور العلا رافدًا اقتصاديًّا استراتيجيًّا لمزارعيها، وتمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن؛ حيث تتفرد العلا بتاريخ غني في زراعة التمور وتجارتها، وتشتهر بعدد من الأنواع المحلية مثل المبروم والبرني والحلوة والمجدول. وحققت سوق التمور في العلا انتعاشًا كبيرًا في السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلا للتمور السعودية التمور المملكة العربية السعودية الهيئة الملكية لمحافظة العلا
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لافتتاح مهرجان عمان السينمائي في نسخته السادسة
انطلقت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، وذلك بحضور الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان والمؤسسة المشاركة له، إلى جانب الأمير علي بن الحسين، وبمشاركة حشد كبير من المسؤولين، ونخبة من نجوم وعشاق السينما من الأردن والمنطقة والعالم، يجمعهم شغف مشترك بتجسيد الصمود الثقافيِّ من خلال فنّ السينما.
شهدت هذه المناسبة انطلاق برنامج يمتد على مدى تسعة أيام (من 2 إلى 10 يوليو الجاري)، مُخصص للاحتفاء بالإنجازات الأولى في صناعة الأفلام، مؤكداً التزام المهرجان بدعم المواهب الصاعدة والارتقاء بالأصوات السينمائية الأصيلة.
ويُقدّم المهرجان باقة غنيّة ومتنوّعة من 62 فيلما عربياً وعالمياً، يُعرض العديد منها للمرّة الأولى عالميا، في حين نالت أخرى جوائزَ في مهرجانات سينمائيّة مرموقة حول العالم. وجميع هذه الإنتاجات حديثة وتعرض للمرّة الأولى في الأردن.
يُجسّد شعار المهرجان «عالم خارج النصّ» توجّها جريئاً نحو كسر البنى التقليدية ومعايير السرد المفروضة، إذ يدعم الأصوات الحرّة لصانعي الأفلام الأردنيين والعرب، ممّا يُمكّنهم من سرد حكاياتهم بصدق وحرية، لا سيّما أولئك الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم السينمائيّة.
وفي كلمتها الافتتاحيّة، وصفت الأميرة ريم علي الشعار قائلةً: «عالم خارج النصّ، هو عالم... أدار ظهره للدبلوماسية والحوار، والعلاقات الدولية، وانهارتْ فيه كلّ القوانين الإِنسانية، وحتى أبسط قواعد اللياقة. ولكن، صنّاع الأفلام الذين اخترناهم، هم من يسهمون في إعادته إلى مساره». وأكّدت على دور المهرجان في توفير منصة لقصص كثيراً ما تكون مُهمّشة، لكنّها تُعدّ جوهريّة في السرد الجمعي للعالم العربي، مضيفةً: «نرفض أن نموت ثقافياً، حتّى وأدوات الموت والدّمار تحلّق فوق رؤوسنا».
وفي ضوء الإبادة المستمرّة في فلسطين إلى جانب النزاعات المتواصلة في المنطقة، وتعبيراً عن التضامن والاحترام، جدّد المهرجان قرارَه للسنة الثانية على التوالي بإلغاء السجادة الحمراء والأنشطة الاحتفاليّة الأخرى، محافظاً في الوقت ذاته على رسالته الثقافيّة.
قدّم الحفل كل من الفنانة زين عوض والمذيع الإذاعيّ مهند الجزيرة، وتضمّن عرضاً شركسيًّا مُبهراً على خشبة المسرح قدمه فرقة "نادي الجيل الجديد"، تلاه تقديم أعضاء لجان التحكيم. وتواصل البرنامج بعرض الفيلم الفلسطيني القصير «ما بعد» للمخرجة مها حاج، بحضور بطل الفيلم الفنان محمد بكري.
كما أعلن المهرجان عن ايرلندا، بلد ضيف الشرف لهذا العام. وكان المخرج الايرلندي الشهير جيم شيريدان حاضراً في حفل الافتتاح، هو الذي لعب دوراً محورياً في تشكيل المفهوم العالمي للسينما الايرلنديّة، من خلال سرده المؤثّر وأفلامه البارزة. قال شيريدان في كلمته: "في كل مرّة تصنع فيها فيلماً فإنك تعكس شبكة من المعتقدات، وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي." وأضاف: "الشيء الوحيد ذو قيمة هو الايمان و الحقيقة، و لهذا لا يستطيع الايرلنديون إلّا قول الحقيقة."
منذ انطلاقته، كرّس المهرجان جهوده لدعم المواهب العربيّة والمحليّة الصاعدة، ساعياً لبناء صناعة سينما عربيّة متينة ومعترف بها عالمياً. كما وتعود أيّام عمّان لصناع الأفلام، الذراع المهنيّة للمهرجان، ببرنامجٍ غنيٍّ من جلسات تسويق المشاريع وورش العمل والنقاشات الداعمة للأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
ينظر المهرجان، في جوهره، إلى السينما كفنّ عالمي متجذر في الثقافة والصمود والإنسانيّة ويُوفِّر مساحة لتبادل القصص والاحتفاء بها.