70 من الطيور المميزة تستقطب الصقارين في مزاد بمعرض «أبوظبي للصيد»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شهدت النسخة ال20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2023»، مساء الخميس، مزاداً جديداً للصقور المكاثرة في الأسر عبر طرح 70 من نخبة الطيور المميزة من إنتاج مركز البروفالكن في العين، دعماً لصقاري الإمارات والمنطقة ممن توافدوا على المعرض، وشارك كثيرون منهم في المزادات المختلفة التي أجريت خلال الحدث الكبير عبر عشرات الطيور قُدمت يومياً أمام أعداد كبيرة من المزايدين الراغبين في اقتناء الاستثنائي من الصقور مهما غلا ثمنه، في أجواء حماسية وضيافة إماراتية استثنائية وفرتها لهم إدارة المعرض تشجيعاً ودعماً للصقارين من أبناء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأنحاء العالم العربي.
وتعد مزادات الصقور من أبرز الفعاليات المتضمنة في المعرض؛ إذ نجحت في جذب الصقارين ومحبي الصيد، ومربي الصقور من أنحاء المنطقة، خاصة أن الطيور المطروحة منتقاة وفق أعلى درجات التقييم التي تضمن سلامتها ونقاء سلالتها، بما يضمن حق المزايدين، ويؤكد المكانة العالمية التي تحتلها مزادات الصقور التي ينظمها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وشهد المزاد إقبالاً واسعاً من الصقارين من الإمارات ومنطقة الخليج العربي، حيث حرص بعضهم على اصطحاب أبنائه معه، وهو ما يعكس رسالة المعرض في تعزيز حضور التراث في نفوس أبناء المجتمع، وتكريسه لدى الأجيال الجديدة كأسلوب حياة وجزء مهم من هويتهم الوطنية.
ويعد مركز «البروفالكن» الذي بدأ العمل سنة 1996 بمدينة العين، المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج، وواحداً من أضخم مشاريع المحافظة على الصقور في العالم، وأفضلها من حيث جودة الصقور المُكاثرة.
وقال هادي المنصوري، عضو اللجنة المنظمة للمزاد، إن مزادات الصقور في معرض أبوظبي للصيد استطاعت عبر الدورات الماضية، أن تكرس نفسها حدثاً يجذب الصقارين ومربي الصقور ومحبي الصيد من مختلف دول المنطقة، وذلك بفضل ما تقدمه من طيور منتقاة وفق مواصفات متميزة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد أبوظبي
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للزراعة” تستعرض مبادراتها المتنوعة خلال المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي
تستعرض هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال مشاركتها في النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025” ، جهودها ومبادراتها الرائدة في دعم واستدامة القطاع الزراعي الحيوي في أبوظبي، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في الجلسات النقاشية والأنشطة المصاحبة التي ستجمع نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والمبتكرين في المجال الزراعي على المستويين المحلي والدولي.
وتنظم المؤتمر وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 31 مايو 2025 في مركز المعارض أدنيك العين، ويشكل الحدث منصة إستراتيجية مهمة تجمع بين المزارعين، المستثمرين، الخبراء، الجهات الحكومية، ومؤسسات البحث العلمي، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الزراعة المستدامة.
كما يسعى المؤتمر والمعرض إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة الاستثمار الزراعي، ودعم المنتج المحلي من المزارع الوطنية، وتفعيل دور الشباب والمجتمع في القطاع الزراعي.
ويتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر عرضًا واسعًا لأفضل منتجات المزارعين المواطنين، وأحدث الحلول الزراعية والتكنولوجيا المبتكرة في هذا المجال، بما في ذلك تقنيات الزراعة المحمية المتقدمة، وأنظمة الري الحديثة والفعالة، وممارسات الاستدامة الزراعية الشاملة، مما يمنح جميع المشاركين والحضور فرصة قيمة لاستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات في القطاع الزراعي. كما سيشمل الحدث سوقًا مخصصًا للمزارعين لعرض وبيع منتجاتهم المحلية الطازجة.
وتأتي المشاركة النوعية في إطار الالتزام الدائم للهيئة بدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والنحالين، وتوفير بيئة محفزة للابتكار والاستثمار الذكي في القطاع الزراعي، بما يصب في تحقيق الأمن الغذائي الشامل وتعزيز الاستدامة البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية بالإنابة في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية : إن مشاركتنا في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 تعد فرصة إستراتيجية لعرض أحدث مبادراتنا في دعم المزارعين وتبني أساليب الزراعة الحديثة والمستدامة، بما يتماشى مع أهداف البرنامج الوطني ‘ازرع الإمارات’ ويعزز من قدرتنا على تحقيق الأمن الغذائي.
ويأتي هذا الحدث ضمن البرنامج الوطني الطموح “ازرع الإمارات”، الذي يهدف إلى تقديم دعم شامل لقطاع الزراعة المحلي وتعزيز مساهمته الحيوية في تحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، وترجمة رؤية دولة الإمارات في توسيع نطاق المساحات الخضراء وتشجيع الإنتاج الزراعي المحلي.
كما يهدف البرنامج الرائد، الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، فضلا عن تعزيز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
وأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حرصها الراسخ على تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة الاستثمار النوعي في القطاع الزراعي، وتقديم الدعم الكامل للمنتج المحلي من المزارع الوطنية، وتمكين دور الشباب والمجتمع بأكمله في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.وام