صحيفة: مليشيا الحوثي تنهب مليار ريال من شركة هائل سعيد بذريعة دعم “المولد النبوي“
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت صحيفة “الشرق الأوسط“ إن مليشيا الحوثي انتزعت من أحد مقرات مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية مليار ريال بالطبعة القديمة لتمويل فعاليتها الطائفية تحت مسمى “المولد النبوي“.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها في صنعاء قولها، ان المليشيا انتزعت مليار ريال أو ما يعادل مليون و900 وألف دولار من المقر الرئيس للمجموعة في صنعاء، بينما ألزمت بقية الفروع بدفع تمويلات أخرى.
وأكدت في تقريرا لها عن حرب الجبايات الحوثية ضد القطاع الخاص نشرته الاربعاء، أن مليشيا الحوثي تسعى أيضا لانتزاع تمويلات مماثلة من المجموعات التجارية الأخرى.
وأشارت إلى أن هذا يشمل كذلك، كافة الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية الصغيرة والأصغر لتمويل مولدها الضخم الذي بدأت في الإعداد له منذ أسابيع.
وتخوض مليشيا الحوثي حربا دون هوادة ضد القطاع الخاص لتجريفه والسيطرة عليه، وصفها اتحاد الغرف التجارية بصنعاء بـ“حرب التصفية“.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني
الصورة تعبيرية
أدانت مصادر حقوقية تكريس ثقافة العنصرية في أوساط المجتمع اليمني، والتي تصاعدت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.
جاء ذلك على خلفية إصدار قبيلة آل السباعي وثيقة تبرؤ من ابنها (يحيى علي منصر السباعي) بزعم زواجه من ابنة المواطن (حمود حمود العوامي)، باعتباره –من وجهة نظرهم– "مُزيناً"، أي مصنف أنه ينحدر من طبقة اجتماعية دنيا.
ويُعد "المُزين" توصيفاً عنصرياً يُطلق على أبناء العائلات التي تمتهن الحلاقة أو الجزارة أو دق الطبول في الأفراح والمناسبات وغيرها من المهن التي يُنظر إليها بازدراء من قِبل بعض فئات المجتمع.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن قبيلة السباعي بتاريخ 6 مايو/أيار، والتي حصلت "خبر" على نسخة منها، فقد أعلنت القبيلة تبرؤها من ابنها، معتبرة هذا الزواج مخالفاً لعاداتها وتقاليدها، وأسقطت عنه حق الأخوّة القبلية، مشيرة إلى أنه لم يعد مرحباً به في أفراحها أو مناسباتها أو في ديوانها القبلي، وطالبته باحترام هذا القرار.
وأكدت المصادر الحقوقية لوكالة خبر، أن هذا القرار يعكس حالة العنصرية المتفاقمة في المجتمع اليمني، نتيجة التحريض الطائفي والمناطقي الذي ترعاه مليشيا الحوثي منذ انقلابها، تحت مزاعم "الاصطفاء" وتفضيل سلالتها على بقية الناس، في واحدة من أعلى أشكال العنصرية في العالم، وهي من المعتقدات الجاهلية التي جاء الإسلام لمحاربتها.
الوثيقة، التي تداولها ناشطون على نطاق واسع، قوبلت بإدانات واسعة، وسط دعوات لمحاربة هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً بالغاً على التعايش والسلم المجتمعي.
وحذرت المصادر من خطورة هذه الظاهرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي اليمني بشكل ممنهج، وتسعى إلى تمزيقه لإعادة تشكيله على أسس طائفية وعرقية، ما من شأنه إشغال المجتمع في صراعات داخلية تُسهّل على المليشيا تنفيذ مشروعها التوسعي بعيداً عن أي مقاومة حقيقية.