مقرب من بريغوجين: حادث تحطم الطائرة يظهر أن لا أحد في مأمن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال أحد المقربين من زعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، إن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة رئيس المرتزقة واثنين من كبار مساعديه الشهر الماضي ربما كان بمثابة ضربة داخلية، مما يدل على أنه "لا يمكن الوثوق بأحد (في القيادة الروسية)"، وأن لا أحد في مأمن كذلك.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ماكسيم شوغالي، كان واحدا من المتنفذين الموثوق بهم لدى بريغوجين، وهو أول عضو في دائرته الداخلية يتحدث علنا عن احتمال تورط الحكومة في حادث 23 أغسطس الذي أودى بحياة جميع الركاب العشرة وطاقم الطائرة.
ويعتقد محللون غربيون أنه من المرجح أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو الذي أمر بقتل بريغوجين انتقاما للتمرد الذي قاده حليفه السابق في يونيو ضد وزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة الجنرال، فاليري غيراسيموف. ويعتقد البعض أن فرصة السيطرة على إمبراطورية بريغوجين التجارية المربحة التي توفر المرتزقة والخدمات الأخرى في مناطق متعددة كانت دافعا.
وتظهر تعليقات شوغالي على تيليغرام، الخميس، بعد أكثر من أسبوعين على الحادث، الغضب والسخرية المستمرين بين القوميين الروس المؤيدين للحرب والمقربين من بريغوجين بسبب وفاته.
وهي تسلط الضوء أيضا على الانقسامات المستمرة بين النخبة الروسية بشأن إدارة الحرب التي حطمت سمعة البلاد العسكرية، وأضرت باقتصادها وقوضت من سلطتها العالمية، دون أي فائدة واضحة أو نهاية في الأفق، وفقا للصحيفة.
وقاتل مرتزقة فاغنر إلى جانب القوات الروسية النظامية في أوكرانيا، حيث كانوا مسؤولين عن تحقيق مكاسب رئيسية. لكن بريغوجين، الذي كان قريبا من بوتين، اختلف مع القادة العسكريين بشأن الاستراتيجية. وبعد أسابيع من انتقاد شويغو وغيراسيموف، قاد قواته في تحرك نحو موسكو في 23 يونيو. وأسقط مقاتلو فاغنر مروحيات روسية، وقتلوا جنودا روس واحتلوا منشآت عسكرية روسية.
وألغى بريغوجين التمرد في صفقة مع بوتين توسط فيها الزعيم البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي سمحت للمرتزقة بالانتقال إلى قاعدة في بيلاروس، أو توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية أو العودة إلى ديارهم. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في ذلك الوقت إن كلمة بوتين تضمن سلامة بريغوجين.
وكتب شوغالي، الخميس، عن احتمال أن تكون "قوى داخلية" هي التي أمرت بقتل زعيم فاغنر.
وقال "إذا كنا نتحدث عن القوى الداخلية، فهذا يعني شيئا واحدا فقط بالنسبة لي. في بلدنا، لم يعد من الممكن الوثوق بأي كلمة يقولها أي شخص على أي مستوى".
وتابع: "ثانيًا، لا يمكن لأي شخص، مهما كانت مزاياه أو منصبه أو مكانته الاجتماعية، أن يشعر بالأمان".
وأقر بأن الحادث ربما كان من عمل أعداء روسيا. ولكن إذا كانت هذه قوى خارجية، فإن ذلك يدل على فشل وشلل أجهزة الأمن الروسية، التي لا تستطيع حماية الأشخاص رفيعي المستوى حتى في الداخل.
وفي كلتا الحالتين، قال إنه من الواضح أن الحادث "لم يكن محض صدفة"، لأن بريغوجين واثنين من كبار قادة فاغنر كانوا معا على نفس الرحلة، "وهو ما لم يحدث من قبل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دفن جثمان ضحية حادث دهس سيدة التجمع الخامس
باشرت النيابة العامة التحقيقات في حادث دهس التجمع وصرحت بدفن جثمان السيدة ضحية الحادث وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
حيث أشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة إلي أن السيدة انحرفت عجلة القيادة بيدها اثناء قيادتها السيارة في أحد شوارع حي النرجس بالتجمع.
وتابعت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن السيدة صعدت الرصيف واقتحمت حديقة ثم أطاحت بأسرة كاملة كانت متواجدة في الحديقة.
وتبين من التحريات أن الحادث نتج عنه مصرع سيدة وإصابة 4 آخرين من نفس الأسرة وتحطم السيارة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا أفاد بوقوع حادث مروري وضحايا في منطقة حي النرجس بالتجمع الخامس.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث وتبين اصطدام سيدة بـ أسرة كاملة بعد صعودها على الرصيف واقتحام حديقة في حي النرجس.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على السيدة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.