دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن أن تُسبِّب الأغذية غير المأمونة، التي تحتوي على الجراثيم، أو الفيروسات، أو الطفيليات، أو المواد الكيميائية الضارّة أكثر من مئتي مرض مختلف يتراوح بين الإسهال إلى السرطان، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

وفي شتّى أنحاء العالم، يُصاب ما يُقدّر بـ600 مليون شخص كل عام، أي شخص واحد تقريبًا من بين كل 10 أشخاص، بالإعياء بعد تناول غذاء ملوّث، وهو ما يؤدي إلى وفاة 420 ألف شخص.

ومن شأن عولمة تجارة الأغذية، وتزايد عدد سكان العالم، وتغيّر المناخ، والنُظُم الغذائية السريعة التغير، أن تؤثّر على سلامة الأغذية.

وهناك العديد من النصائح التي يمكنك اتباعها لضمان صحة وسلامة الأطعمة التي تتناولها، تعرّف إليها عبر الإنفوغراف أعلاه:

 

 

الأمن الغذائيغذاءمنظمة الصحة العالميةنشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمن الغذائي غذاء منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟

بينما يحظى “الصيام المتقطع” بشعبية هائلة لفقدان الوزن، تكشف دراسة حديثة أن “الصيام بالتناوب” (alternate-day fasting) قد يكون الخيار الأكثر فعالية لبعض المؤشرات الصحية.

وتشير دراسة جديدة إلى أن الصيام يوما بعد يوم، أكثر فعالية في تعزيز عملية الأيض مقارنة بكل من تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع.

ما الفرق بين الصيام المتقطع والصيام بالتناوب؟

يرتكز الصيام المتقطع (Intermittent Fasting) على الامتناع عن الطعام لفترات زمنية محددة يوميا، كصيام 16 ساعة مقابل أكل خلال 8 ساعات، أو تقييد الأكل في أيام محددة أسبوعيا.

بينما يرتكز صيام الأيام المتبادلة على الامتناع عن تناول الطعام ليوم كامل بالتناوب مع يوم أكل طبيعي، أي أن الفرد يصوم تماما 24 ساعة كل يومين.

دراسة جديدة.. نتائج غير متوقعة

في مراجعة تحليلية شملت 99 تجربة سريرية و6,582 مشاركا بالغا من أصحاب السمنة أو الأمراض المزمنة. خلص الباحثون إلى أن الصيام بالتناوب كان الوسيلة الوحيدة التي حققت انخفاضا ملحوظا في الوزن مقارنة بالأنظمة الغذائية التقليدية المقيدة للسعرات.

ويضيف الدكتور كريس جيلسون، المشرف على الدراسة من جامعة أبردين “أظهرت بياناتنا أن صيام الأيام المتبادلة أدى إلى انخفاض أكبر في الوزن والدهون، مقارنة بالصيام المتقطع أو الحميات الاعتيادية، لكن الفارق لم يكن كبيرا بالشكل المتوقع”.

كما تراجعت أيضا مستويات “الكوليسترول” الضار (LDL)، و”الكوليسترول” الكلي لدى من اتبعوا هذا النظام مقارنة بمن اعتمدوا الصيام المتقطع التقليدي.

حدود التأثير وتحذيرات مهمة

ومع ذلك، تشير معدّة الدراسة الرئيسة، الدكتورة إيمي ويليامز، إلى أن “رغم تفوق الصيام بالتناوب نسبيا، إلا أن متوسط خسارة الوزن ظل أقل من 2 كيلو غرام، أي أقل من الحدود المعتبرة سريريا لمصابي السمنة”.

ولاحظ فريق البحث إلى أن الصيام بالتناوب ارتبط بانخفاض ضغط الدم والسكر و”الكوليسترول”، ما يجعله مرشحا كخيار إضافي للوقاية من أمراض القلب والسكري، لكن بعناية طبية خصوصا للحالات الخاصة والمزمنة.

غير أنه حذر من أن هذه “الآثار الإيجابية ظهرت في المدى القصير فقط، وهناك نقص كبير في الأدلة حول الأمان على المدى الطويل”.

وشدد الباحثون على الحاجة إلى تجارب أطول زمنيا لفهم الأثر الحقيقي في الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.

الجمع بين الأنظمة

ويوضح الباحثون أنه لا يوجد نظام مثالي يناسب الجميع، “فالصيام المتقطع والصيام بالتناوب لا يلغيان أهمية الحمية التقليدية، بل يمكن دمجها جميعا ضمن خطة غذاء متكاملة حسب احتياجات الفرد وتوصية الطبيب”.

وختم فريق البحث بالقول “الصيام لم يعد مجرد تقليد موسمي، بل أصبح خيارا علميا معتمدا، وربما تبرز فوائده الحقيقية مع الدراسات الأطول والأكثر شمولا لاكتشاف فعاليته بالكامل”.

نصائح لصيام صحي وآمن

استشارة الطبيب أولا: لا تبدأ أي نظام صيام دون مراجعة الطبيب، خصوصا إذا كنت مصابا بأمراض مزمنة، أو تتناول أدوية بشكل منتظم، فالصيام لا يناسب الجميع.

الترطيب أساس النجاح: احرص على شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أو في أيام تناول الطعام، لتجنب الجفاف والإرهاق.

وجبات مغذية ومتوازنة: اختر أطعمة غنية بالبروتين، الألياف، والفيتامينات، وقلّل من السكر والدهون المشبعة أثناء فترات الأكل.

ابدأ تدريجيا: إذا لم تجرب الصيام من قبل، قد يكون من الأفضل البدء بالصيام المتقطع (كصيام 12 أو 14 ساعة في اليوم)، قبل الانتقال للصيام بالتناوب.

راقب مؤشرات جسمك: انتبه لأي علامات تحذيرية مثل الدوخة، الصداع، أو الإنهاك الشديد، ولا تتردد في إيقاف الصيام واستشارة مختص عند الشعور بخلل.

الفائدة تتطلب التزامًا: النجاح في الصيام المتقطع أو الصيام بالتناوب يعتمد على الاستمرارية، وليس النتائج السريعة المؤقتة.

لا تسعَ للكمال: حتى أيام التخلّي عن الصيام أو الوجبات الزائدة لا تُفسد النظام بالكامل، المهم العودة دون تأنيب.

الصحة النفسية أولا: لا تجعل الحمية مصدر ضغط نفسي كبير، فالحياة الصحية توازن بين الجسد والعقل والعلاقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • الكحول يقتل 3.3 مليون شخص سنويًا.. إليك أحدث الأرقام والحقائق
  • الكشف المبكر عن الأورام لـ 200 ألف مواطن في حملة من بدري أمان
  • مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص
  • ماذا تفعل في الدقائق الأخيرة قبل أذان المغرب؟.. النبي أوصى بـ5 أعمال
  • إيفاد يدعو إلى إطلاق فرص بقيمة 4.5 تريليون دولار في نظم الأغذية الزراعية
  • عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها... ماذا كشف وزير الداخلية؟
  • عن عروس لبنان التي قضت بغارة إسرائيلية في الجنوب.. ماذا قالت سيرين عبد النور؟
  • الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟
  • ماذا تفعل إذا طلب منك الميت فعل شيء بالمنام؟.. الإفتاء تجيب
  • ماذا تفعل بعد صلاة الفجر؟.. 3 عبادات أوصى بها النبي