إيفاد يدعو إلى إطلاق فرص بقيمة 4.5 تريليون دولار في نظم الأغذية الزراعية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
يحث الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) على إعادة النظر بشكل جذري في كيفية تمويل التنمية – مع التركيز على نُظم الأغذية الزراعية لتعزيز النمو الريفي من خلال تهيئة فرص العمل والاستفادة من فرص أعمال بقيمة 4.5 تريليون دولار أمريكي، و ذلك فيما يجتمع المجتمع الدولي في إشبيلية للمؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية وسط توترات جيوسياسية متصاعدة.
وقال ألفرو لاريو، رئيس الصندوق: "التنمية الريفية، وتحديدا فرص العمل الريفية، هي أحد المجالات التي تحقق أعلى عائد على الاستثمار في التنمية اليوم. وكل دولار يُستثمر في الزراعة المستدامة يمكن أن يدر عائدات تصل إلى 16 دولارا. ويجب أن نتوقف عن التفكير في التنمية الريفية على أنها عمل خيري".
وتعد الأنشطة والفرص العديدة على امتداد سلسلة القيمة "من المزرعة إلى المائدة" طريقا لتهيئة المزيد من فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي ومساعدة المزارعين على التكيف مع تغير المناخ. ويمكن أن يؤدي تنسيق الاستثمارات إلى تهيئة ما يزيد عن 120 مليون فرصة عمل في المناطق الريفية حول العالم.
وباستثمار ما يقرب من 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يمكننا إطلاق فرص أعمال تصل قيمتها إلى 4.5 تريليون دولار أمريكي سنويا بحلول عام 2030، مما يعزز الدخل بشكل كبير في المجتمعات المحلية الريفية الأكثر فقرا مقارنة بالقطاعات الأخرى. ومع ذلك، لا تزال النظم الغذائية تعاني من نقص التمويل.
80 % من فقراء العالم يعيشون في الريف
ومع تقلص بعض ميزانيات التنمية على الرغم من النقص الهائل البالغ 4 تريليونات دولار أمريكي لتمويل التنمية، يطالب الصندوق بنظام مالي أكثر ذكاء وإنصافا يحقق أثرا حقيقيا، لا سيما في المناطق الريفية في العالم، حيث يعيش 80 في المائة من أفقر سكان العالم.
ولا يزال المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة، والرعاة، والصيادون والشعوب الأصلية، الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم، من بين الفئات الأكثر عرضة للفقر والظواهر الجوية القصوى المتزايدة. وقد أثبت الصندوق أن الاستثمارات المستهدفة في هذه المجتمعات المحلية تحقق أثرا ملحوظا. وبين عامي 2019 و2021، وصلت المشروعات المدعومة من الصندوق إلى أكثر من 77 مليون شخص في المناطق الريفية، حيث أبلغ المشاركون عن متوسط زيادة في الدخل بنسبة 10 في المائة.
ووفقا لرئيس الصندوق، يمثل مؤتمر إشبيلية فرصة فريدة لإعادة تشكيل التمويل العالمي وتجديد الالتزام بالتنمية كاستثمار استراتيجي في السلام العالمي، والازدهار، واستدامة الكوكب. وقال لاريو: " الحل ليس دائمًا في المزيد من المال، علينا إصلاح النظام للاستفادة بشكل أفضل مما هو متاح لدينا، من خلال الإنصاف، والمساءلة، والتركيز الواضح على تحقيق الأثر".
وينص التزام إشبيلية، وهو الوثيقة الختامية للمؤتمر، على الحاجة إلى تسهيل الاستثمار الخاص في الزراعة والنظم الغذائية. وأضاف لاريو: "علينا أن نجعل رأس المال الخاص يعمل من أجل التنمية الريفية. ويجب أن نتصدى جماعيا لإخفاقات السوق وأن ندعم تعبئة رأس المال الخاص على نحو مستدام".
ومن خلال أدوات إزالة المخاطر، والتمويل المختلط، والقروض الميسرة، تعمل مؤسسات مثل الصندوق بالفعل على استقطاب رأس المال الخاص نحو استثمارات ريفية عالية الأثر قابلة للتوسع، ومتسقة ومجدية، من خلال تدخلات مدفوعة بالنتائج على الأرض وليس فقط بالمنظور المالي.
وتعد المصارف الإنمائية العامة، التي تفوق أصولها 23 تريليون دولار أمريكي، شركاء أساسيين في الوصول إلى المجتمعات المحلية الريفية. ومع ذلك، يفتقر الكثير منها إلى الأدوات اللازمة لدعم صغار المنتجين. ومن خلال منصة AgriPDB، التي تشترك وكالة التنمية الفرنسية في قيادتها، يساعد الصندوق على بناء القدرات لمواءمة الجهود والاستثمارات مع النظم الغذائية الشاملة والقادرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية.
وتعد التحويلات المالية تدفقا ماليا قويا آخر وغالبا ما يجري تجاهله. وفي عام 2024، أرسل العمال المهاجرون 685 مليار دولار أمريكي إلى بلدانهم الأصلية، متجاوزين بذلك المساعدات الرسمية والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذهب حوالي ثلث هذه التدفقات إلى المناطق الريفية.
وبالنسبة لـ 76 بلدا، تعد التحويلات المالية تدفقا ماليا حيويا. وتمثل التحويلات في 30 بلدا منها أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ويدعو الصندوق إلى خفض تكاليف المعاملات، وتحسين الشمول المالي، ووضع سياسات وطنية تدمج التحويلات المالية واستثمارات المغتربين في استراتيجيات التنمية. وقد مول الصندوق ما يزيد عن 75 مشروعا في أكثر من 50 بلدا. ودعمت هذه المشروعات أكثر من 1.8 مليون شخص في الحصول على التعليم المالي، ومنتجات وخدمات مالية جديدة، والوصول إلى استثمارات المغتربين أو الاستفادة منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيفاد التنمية الريفية فرصة عمل الناتج المحلي النظم الغذائية التنمیة الریفیة المناطق الریفیة تریلیون دولار دولار أمریکی فی المائة أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
تجاوزت 13.6 مليار ريال.. أكثر من 228 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة في أسبوع
بلغ عدد عمليات نقاط البيع في المملكة خلال المدة من 03 إلى 09 أغسطس 2025م، 228.521.000 عملية، بقيمة 13.680.152.000 ريال، مقابل 15.606.245.000 ريال عن المدة السابقة نفسها.
ووفق نشرة البنك المركزي السعودي الأسبوعية لنقاط البيع، بلغ عدد العمليات في قطاع النقل 5.819.000 عملية بقيمة (1.037.310.000) ريال، وفي الصحة 9.862.000 عملية بقيمة 881.566.000 ريال، وفي المطاعم والمقاهي 56.962.000 عملية بقيمة 1.752.504.000 ريال، وفي المخبوزات والحلويات 4.928.000 عملية بقيمة 221.732.000 ريال، وفي الفنادق 989.000 عملية بقيمة 349.972.000 ريال، وفي الأطعمة والمشروبات 51.976.000 عملية بقيمة (1.927.744.000) ريال، وفي الملبوسات والإكسسوارات 8.378.000 عملية بقيمة 998.901.000 ريال، وفي الثقافة والترفيه 3.663.000 عملية بقيمة 345.581.000 ريال.
ووصل عدد العمليات في الخدمات المهنية والتجارية (15.083.000) عملية بقيمة (1.035.612.000) ريال، وفي الأجهزة الإلكترونية والكهربائية (1.641.000) عملية بقيمة (174.837.000) ريال، وفي الأثاث والمستلزمات المنزلية (2.608.000) عملية بقيمة (489.296.000) ريال، وفي مواد البناء والتعمير (2.447.000) عملية بقيمة (409.450.000) ريال، وفي المجوهرات (293.000) عملية بقيمة (315.067.000) ريال، وفي الاتصالات (3.458.000) عملية بقيمة (149.926.000) ريال، وفي التعليم (161.000) عملية بقيمة (251.786.000) ريال.
وسجّل قطاع المنافع والخدمات العامة (700.000) عملية بقيمة (47.374.000) ريال، ومحطات الوقود (17.226.000) عملية بقيمة (993.775.000) ريال، وخدمات غسيل الملابس (2.914.000) عملية بقيمة (52.588.000) ريال، فيما بلغ عدد العمليات الأخرى (39.414.000) عملية بقيمة (2.245.133.000) ريال.
وعلى مستوى مدن المملكة، بلغ عدد عمليات نقاط البيع الأسبوعية في الرياض ((71.884.000)) بقيمة (4.582.144.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في مكة المكرمة (9.270.000) بقيمة (578.049.000) ريال، في حين بلغ عدد عمليات نقاط البيع في المدينة المنورة (9.197.000) بقيمة (545.698.000) ريال.
وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في تبوك (4.488.000) بقيمة (234.223.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في حائل (3.985.000) بقيمة (213.074.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في أبها (5.130.000) بقيمة (285.038.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في بريدة (4.982.000) بقيمة (320.796.000) ريال.
أما عدد عمليات نقاط البيع في الخبر فبلغ (4.399.000) بقيمة (362.230.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في الدمام (8.579.000) بقيمة 634.676.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في جدة (26.498.000) بقيمة (19.08.922.000) ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في المدن الأخرى (20.990.000) بقيمة (878.067.000) ريال.
أخبار السعوديةالبنك المركزي السعوديعمليات نقاط البيعقد يعجبك أيضاًNo stories found.