أمريكا تهاجم اتفاقاً إسرائيلياً مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انتقدت الإدارة الأمريكية، اتفاقاً بين روسيا وإسرائيل تم التوصل إليه مؤخراً، وأبرم مع وزيرة روسية خاضعة للعقوبات الأمريكية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن ضد توقيع اتفاقيات مع روسيا، فقد قامت وزارة الثقافة الروسية بتمويل دعاية معادية للسامية في أوكرانيا وأماكن أخرى من العالم"، بحسب قناة "I24NEWS" الإسرائيلية.ووفق القناة فإن الانتقاد الأمريكي لإسرائيل فيما يتعلق بتوقيع الاتفاقية مع روسيا ينضم إلى الاستياء العام في الولايات المتحدة من سياسة إسرائيل تجاه الحرب في أوكرانيا.
بعد 9 أشهر.. #نتانياهو ينهي القطيعة مع #زيلينسكي https://t.co/Fqyq1XAscj
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 ووقع سفير إسرائيل لدى موسكو أليكس بن تسفي، يوم الأربعاء اتفاقية للتعاون في مجال السينما مع وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، وكان توقيع الاتفاقية غير عادي بشكل خاص في ضوء حقيقة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على وزير الثقافة الروسي.وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الاتفاق مع روسيا تم تحديده بالفعل قبل بضعة أشهر وأن التوقيع الرسمي كان قبل أيام قليلة فقط، مشيراً إلى أن إسرائيل رفضت تقريباً كل طلب روسي للتعاون منذ غزو أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تعارض التعاون بين الدول وروسيا، وخاصة التعاون مع شخصيات في روسيا التي تم فرض عقوبات عليها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا إسرائيل روسيا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.