استهل خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد بتنزيه الله سبحانه وتعالى عن النقائص، فقال الحمد لله تنزه عن الشركاء والأنداد، وتعالى عن الصاحبة والأولاد.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى بحمده خلق العباد وأرسل إليهم الرسل لبيان الإيمان وصحيح الاعتقاد، وحذرهم من دروب الكفر وطرق الألحاد، مضيفا: أحمده سبحانه وتعالى وأشكره على جزيل الإفضال والإمداد والإسعاد.

أخبار متعلقة تكثيف الخدمات والبرامج.. "الشؤون الدينية" تكشف عن استعداداتها لاستقبال المصلين والمعتمرينطقس المملكة اليوم.. رياح نشطة وأتربة مثارة على أجزاء من المناطقحاجة الإنسان إلى الدين

وأشار إلى الإنسان وحده من بين جميع المخلوقات يحتاج إلى سند يعتمد عليه إذا واجه ما يكره، أو وقع ما يحذر، وهي الغريزة الدينية المشتركة بين كل أجناس البشر مهما كان تعليمهم.

وذكر أن جوهر الدين ثابت في النفوس لأنه مرتبط بالطبيعة البشرية، قائلا إن حاجة الإنسان إلى الدين أعظم من حاجته إلى الغذاء والدواء.

نقل مباشر لخطبتي وصلاة الجمعة من المسجد الحرام مع الشيخ صالح بن حميد#الإخبارية https://t.co/ZcnkCl6yh4— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 8, 2023

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم مكة المكرمة خطبة الجمعة خطبة الجمعة من المسجد الحرام المسجد الحرام السعودية

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.

الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.

الكلام الفاسد

وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
  • خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
  • خطيب المسجد الحرام: ستظل فلسطين والقدس في قلوب المسلمين والعرب
  • خطيب المسجد الحرام يؤكد فضل صفة الرجولة في دعم المجتمع
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
  • الغذاء والدواء: مستحضرات التجميل المحتوية على مادة glutathione غير مجازة للاستعمال بالحقن الوريدي
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
  • الغذاء والدواء: سحب مستحضرات NAD+ وحقن غير مجازة من عيادتين
  • الغذاء والدواء: سحب مستحضرات NAD+ وحقن غير مجازة من عيادتين ضمن حملة تفتيشية نوعية