حماس تنظم وقفة في رفح نصرة للقدس والضفة والأسرى
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
غزة - صفا
نظّمت حركة حماس في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية نصرةً للمسجد الأقصى المبارك والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأهالي الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الوقفة التي نظّمت أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز شرق المحافظة، قيادة حركة حماس والمئات من الجماهير، مؤكدين استمرار المقاومة ودعم أهالي المقاومين في الضفة والقدس، وإسناد الأسرى في خطواتهم النضالية ضد إدارة سجون الاحتلال.
وفي كلمته بالوقفة أكد محمد جرغون "أننا أمة واحدة نجسد طريق طويل وعريق، وشعبنا في كل أرجاء فلسطين يدافع من أجل قضية التحرير، وسنبقى مساندين لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وللمرابطين في المسجد الأقصى".
وشدد جرغون على أن ملف الأسرى سيبقى حاضراً في كل الميادين، ولن تدخر المقاومة جهداً في سبيل تحريرهم بكافة السبل والوسائل المتاحة، مشيراً إلى أن الاحتلال سيركع أمام سيف المقاومة الذي ما زال مشرعاً.
ودعا جرغون الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة المسرى والأسرى، وأن الضفة ومقاومتها عصية على الانكسار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رفح حركة حماس الأسرى المسجد الأقصى غزة وقفة جماهيرية
إقرأ أيضاً:
الأمة متغافلة في نصرة الأقصى
الأمة متغافلة في #نصرة_الأقصى
#ليندا_حمدود
صمت عربي مقيت ، أصبح عفن يلتئم الجرح ولا يكاد يضمد بسبب الخذلان!!!!
العدد ليس واحد أو مائة أو ألف أو مائة ألف ولكنه يمثل نصف الكون بمليارين مسلم على وجه الأرض.
لم يتحرك منه إلا طائفة تمثل القلة متواجدة بأرض الرباط عسقلان فجرت الطوفان في السابع من أكتوبر 2023 كانت الثورة وكان الفتح وكانت النهضة ولكن النتيجة لم يتوقعها مفجري الطوفان من كمية الخذلان والخيانة العربية من الأمة و أن تترك غزّة فعلا لهذه المذبحة والقتل.
الأمة اليوم في أخطر مراحل الموت يلاحقنا الإستبدال بعد هذا الكم والوقت الغير متوقع من الخيانة.
كان المشهد مرة أخرى اليوم بالقدس أين دنس بكل أريحية وهدوء المسجد الأقصى واقتحمت باحاته ليس من المتطرفين فقط ولكن من وزراء حكومة الكيان بنفسها.
بداية النهاية تكتب ولكن تسجل أبشع خذلان يمر على الأمة.
الإستبدال يتحقق من أحرار العالم الذين يبحون صوتهم لغزّة ويفقدون كل شيء بأبسط جهاد لا يفقهون في جهاد السلاح لانهم غير مسلمين لكن جهاد المقاطعة والمساعدة والدعاء و التظاهر لم يتوقف.
حواجز أنظمة لا علاقة لها بهذا الصمت فالغضب يتجلى في الشارع و أين يطئ الكيان الصهيوني قدمه من سفارة ومركز ومجلس.
جبن وخوف جعل الأمة تشاهد تدنيس مقدساتها بدم بارد.
تردد وحفاظ مصالح جعل الأمة تسمح لكيان لقيط بإقتحام الأقصى وسب نبينا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
هل حان فعلا زمن الاستبدال أم ستفطن الأمة من غفلتها وتزلزل النصرة لغزّة ؟