صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@08:27:06 GMT

إضراب اللاعبات في إسبانيا

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

 
مدريد (د ب أ)


تدخل لاعبات كرة القدم، في دوري الدرجة الأولى الإسباني في إضراب، مع بداية الموسم الجديد للمطالبة برواتب أفضل. 

كما ذكرت العديد من اللاعبات أنهن لن يلعبن لإسبانيا مرة أخرى حتى يستقيل أو يقال لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف حالياً، عقب قيامه بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو، بعد التتويج بلقب كأس العالم للسيدات الشهر الماضي.

 

والآن لن يلعبن حتى لأنديتهن عقب فشل المفاوضات الخاصة بشأن الرواتب، وسيقام الإضراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية والمقبلة، حسبما أعلنت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية. 

أخبار ذات صلة بيلدا: الاتحاد الإسباني «ظالم» «الكبار» في مهمة الاقتراب من يورو 2024»

وقال البيان: «نعتبر العرض الأخير المقدم من رابطة الدوري الإسباني للسيدات غير مقبول». ورفضت رابطة الدوري الإسباني للسيدات تغيير عرضها الخاص بالحد الأدنى للراتب السنوي البالغ 20 ألف يورو «21 ألف دولار» في الموسم الجديد، ولكن اللاعبات طالبن بأن يكون الحد الأدنى على الأقل 23 ألف يورو.
ومع ضمان وجود إيرادات كبيرة وصلت تقريباً إلى 100 مليون يورو لموسم 2023 - 2024، ذكرت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، أنه سيكون من السهل على الأندية تمويل هذه الزيادة.
في السابق، وبالتحديد منذ عام 2019، تم تطبيق حد أدنى للراتب السنوي بمبلغ 16 ألف يورو، وفي فبراير 2020، دخلت اللاعبات في إضراب لإرغام الروابط والأندية على توقيع اتفاقية جماعية للمرة الأولى تنص على منح إجازة للأمومة. 

وشاعت الفوضى في كرة القدم النسائية في إسبانيا عقب الأزمة التي حدثت أثناء حفل تسليم كأس العالم للمنتخب الإسباني الشهر الماضي.
وقال روبياليس إن القبلة كانت بالتراضي ولكن هيرموسو نفت هذا، وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» روبياليس، ولكنه تعهد بتبرئة اسمه. 

وكان روبياليس واجه تمرداً من اللاعبات تجاه المدير الفني خورخي فيلدا قبل كأس العالم ولكنه تمسك به، وأقيل فيلدا من قبل الاتحاد هذا الأسبوع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الإسباني مونديال السيدات

إقرأ أيضاً:

في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو

البلاد – بروكسل
في خطوة وُصفت بالتاريخية على صعيد السياسات الدفاعية الأوروبية، أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء)، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة، وسط تصاعد المخاوف من تهديدات روسية مستقبلية وتراجع المظلة الأمنية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
خطوة نحو استقلال دفاعي أوروبي
ويُعد هذا القرار آخر خطوة قانونية لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع دفاعية مشتركة بين دول الاتحاد، بتمويل قائم على قروض مشتركة، ما يمثل سابقة في تاريخ الاتحاد من حيث التمويل الدفاعي الجماعي.
وتُعتبر هذه الآلية خطوة نحو تعزيز استقلالية القرار العسكري الأوروبي، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة، العضو الرئيس في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالدفاع عن شركائها الأوروبيين، لا سيما مع تصاعد الخطاب المتشدد من الرئيس ترامب ضد دول الحلف التي لا ترفع إنفاقها الدفاعي إلى النسبة المتفق عليها (2 % من الناتج المحلي).
وبحسب ما كشف عنه دبلوماسيون أوروبيون في قمة بروكسل التي عقدت في 6 مارس الماضي، فإن برنامج إعادة تسليح أوروبا يتطلب تمويلاً إجمالياً يقارب 800 مليار يورو خلال السنوات القادمة. وبخلاف الصندوق الحالي، فإن نحو 650 مليار يورو من هذه القيمة سيتم تأمينها عبر ديون وطنية جديدة من قبل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على حدة.
أبعاد القرار: من أوكرانيا إلى العمق الأوروبي
تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي شكّلت نقطة تحول في الوعي الأمني الأوروبي، حيث لم يعد يُنظر إلى الحرب بوصفها أزمة إقليمية، بل تهديدًا مباشرًا لأمن القارة بأسرها.
وفي رسالة رسمية إلى قادة الدول الأوروبية، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم يشهد أي منا مثله في حياته”، مشيرة إلى أن “مستقبل أوكرانيا الحرة ذات السيادة، وأوروبا الآمنة والمزدهرة، على المحك”.
قرار الاتحاد الأوروبي قد يُفسّر أيضًا على أنه محاولة لتقليص الاعتماد المفرط على الناتو، في ظل استمرار الضغط الأمريكي، خصوصًا من إدارة ترامب، التي طالما رأت أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا أمنيًا غير متناسب في الدفاع عن أوروبا.
ويبدو أن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لن تترك أوروبا أمنها رهينة للتقلبات السياسية في واشنطن، خاصة مع تنامي التوجهات الانعزالية في السياسة الأمريكية. وبالتالي، فإن صندوق الدفاع الأوروبي الجديد قد يشكل نواة مستقبلية لإنشاء “ركيزة دفاعية أوروبية مستقلة”، سواء داخل أو خارج إطار الناتو.
في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية المتصاعدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد قرر الانتقال من ردود الفعل السياسية إلى مأسسة أمنية فعلية، تترجمها أرقام غير مسبوقة من الاستثمارات العسكرية. غير أن هذا الطموح لن يكون بلا ثمن، سواء على مستوى الدين العام للدول الأوروبية، أو على صعيد إعادة صياغة علاقة القارة مع حلف الناتو والولايات المتحدة، وربما أيضًا، التوازن مع روسيا التي ترى في أي حشد عسكري أوروبي تهديدًا مباشرًا لنفوذها.

مقالات مشابهة

  • في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو
  • 2000 يورو تحرم ليون من التعاقدات لثلاث فترات
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
  • 1.8 مليار يورو.. التخطيط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل
  • المشاط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي خلال يونيو المقبل بقيمة 1.8 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته الإنسانية لسوريا إلى 202 مليون يورو
  • 2000 يورو تحرم ليون من التعاقدات حتى صيف 2026
  • خرشي: “صعود نجم بن عكنون إلى القسم المحترف كان مستحقا”
  • خرشي: “صعود نجم بن عكنون للقسم المحترف كان مستحق”
  • 10 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع المياه في العراق