اختتام الحملة العلاجية لمرضى القلب بمستشفى الغيضة(250حالة معاينة وإحالة 55مريض للتدخلات الجراحية ) .
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المهرة((عدن الغد )) مختار باداس
اختتمت مساء اليوم الحملة العلاجية لمرضى القلب ، التي نفذتها مؤسسة امراض القلب الخيرية ومركز نبض الحياة ، و بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، بتواجد عدد من استشاري جراحة وامراض القلب ، وعلى مدى ثلاثة أيام .
وأفاد مدير مستشفى الغيضة المركزي الاستاذ / محسن محمد بلحاف أن الحملة العلاجية لمرضى القلب التي استضافها مستشفى الغيضة بالمهرة ، لفته إنسانية كبيره استهدفت مرضى القلب في جانب المعالجة والتشخيص والجراحة ، وبلغ عدد حالات المعاينة خلال أيام الحملة ( 250 حالة) ، وبلغ إجمالي المستفيدين من صرف الأدوية (266 مريض) ، وتم فتح ملفات لعدد 55 مريض تمت إحالتهم للتدخلات الجراحية (عمليات قلب مفتوح وقساطر علاجية وتشخيصية ) .
وأضاف بلحاف أن إدارة مستشفى الغيضة على تنسيق مستمر في حالات القلب مع مؤسسة امراض القلب الخيرية عبر مندوب المستشفى في حضرموت .
وعبر في مسك حديثة عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الصحة والسلطة المحلية بالمهرة ومؤسسة امراض القلب الخيرية ، على تنفيذ الحملة العلاجية لمرضى القلب بنجاح بمستشفى الغيضة المركزي بالمهرة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة
تشهد مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، وعدد من مديريات المحافظة، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، في ظل انعدام مادتي الديزل والبترول من محطات الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.
وأفادت مصادر محلية أن محطات الوقود في الغيضة أغلقت أبوابها منذ أيام، بسبب نفاد الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات عاجلة من الجهات الحكومية، ما دفع بالسوق السوداء إلى الواجهة، حيث وصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية تفاقم معاناة المواطنين.
وبالتوازي مع أزمة الوقود، ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، لتصل في بعض الأحياء إلى أكثر من 16 ساعة يوميًا، بسبب عجز محطات الكهرباء عن تشغيل المولدات نتيجة انعدام مادة الديزل، وهو ما فاقم من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتسببت الأزمة في تعطيل العديد من الأنشطة التجارية والخدمية، كما شلت حركة النقل والمواصلات، وسط حالة من السخط الشعبي المتزايد، في ظل اتهامات للسلطات المحلية بالتقاعس عن إدارة الأزمة وعدم وجود أي خطط بديلة أو إجراءات فاعلة لتوفير الوقود أو ضمان استمرارية خدمة الكهرباء.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية، إذا لم يتم التحرك سريعًا لضمان تدفق المشتقات النفطية إلى المحافظة، وتوفير بدائل عاجلة لتشغيل محطات الكهرباء، خصوصًا مع ازدياد الاحتياجات مع دخول موسم الصيف.
وتعد محافظة المهرة من المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على الوقود المستورد لتلبية احتياجاتها من الطاقة والمواصلات، وهو ما يجعلها شديدة التأثر بأي اضطرابات في إمدادات الوقود أو خلل في عمليات النقل والتوزيع.