اختتام ورشة بمخاطر التعدين العشوائي في أفلح الشام بحجة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حجة – سبأ :
اختتم فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة حجة، ورشة تعريفية بمخاطر التعدين العشوائي في مديرية أفلح الشام.
هدفت الورشة التي نفذها فرع الهيئة على مدى ثلاثة أيام بالتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية تعريف 70 من أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي والمختصين والشخصيات الاجتماعية، بمخاطر التعدين العشوائي وأهمية تنظيمه تحت إشراف هيئة المساحة الجيولوجية.
وفي الاختتام استعرض مستشار رئيس هيئة المساحة الجيولوجية حسين النمير، الإجراءات التي تم تنفيذها فيما يتعلق بآلية التعدين الحرفي.. مؤكدا أهمية تطبيق مخرجات الورشة على الواقع العملي لإيجاد مجتمع واعي متعاون لتذليل الصعوبات وتسهيل مهام الهيئة في تنفيذ الجانب التنظيمي من آلية التعدين.
بدوره أكد مدير فرع الهيئة بالمحافظة محمد القدمي، أهمية تنفيذ الآلية لتحقيق فرص عمل في قطاع التعدين الحرفي وتشغيل الأيادي العاملة وفقا لإجراءات فنية وهندسية والإسهام في دعم الجانب الخدمي المجتمعي.
وبين أن الورشة ركزت على التعريف بأهداف آلية التعدين الحرفي في الحفاظ على الثروة من العبث والإهـدار الذي ينتج عنه أضرار على الإنسان والبيئة والاقتصاد القومي.
فيما أشار مدير المديرية أحمد العرجلي، إلى ضرورة العمل وفق آلية التعدين الحرفي المنظم للحرفيين تحت إشراف الهيئة.
وفي ختام الورشة كرمت هيئة المساحة الجيولوجية المتدربين بالشهادات والهدايا الرمزية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي هیئة المساحة الجیولوجیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.