اللواء الثامن حماية رئاسية ينفذ مناورة عسكرية بعنوان “مولد النور”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نفذّ اللواء الثامن حماية رئاسية، اليوم مناورة عسكرية، بعنوان “مناورة مولد النور”، بالتزامن مع احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف وثورة الـ 21 من سبتمبر.
وخلال المناورة التي حضرها مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري ونائبه اللواء الركن علي الموشكي ومساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني، رحب العميد عبدالصمد المتوكل من اللواء الثامن حماية رئاسية بقيادات الدولة مدنيين وعسكريين.
وقال “باسمي ونيابة عن اللواء الثامن حماية رئاسية نرحب بكم جميعاً في هذه المناورة العسكرية، التي تتزامن مع احتفالات شعبنا العظيم بمولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وثورة الـ 21 من سبتمبر”.
وأضاف العميد المتوكل ” إننا نقيم هذه المناورة العسكرية تحت عنوان “مولد النور” .. مشيراً إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية بشكل عام واليمن بصورة خاصة من أخطار وتحديات من قبل قوى الطغيان والهيمنة والاستكبار أمريكا وإسرائيل وعملائهم وأذنابهم، كان لزاماً على الجيش اليمني أن يقوم بواجبه ويعد العدة ويكون على أتم الجهوزية لمواجهة تلك الأخطار والتحديات.
واعتبر مناورة “مولد النور” قطرة من فيض، وعبارة عن كتيبة رمزية خاصة، لإرسال رسالة العدو وأذنابه في الداخل والخارج بالجهوزية التامة والحضور الفاعل لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان.
وخاطب العميد المتوكل العدو قائلاً “سنقاتلكم في البر والبحر قتالاً لم تشهدوه طيلة تاريخكم وسيكون مصيركم الفشل والخسران ويكون النصر والغلبة من نصيبنا”.
وخلال المناورة التي حضرها رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري، ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي، ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف، استأذن العقيد عبدالرحمن السماوي لبدء المناورة العسكرية لكتيبة رمزية من اللواء الثامن.
عقب ذلك بدأت المناورة العسكرية بتقاطر حمم الرصاصات المدوّية من فوهات رشاشات ومدافع وآليات المرابطين باتجاه مواقع العدو الافتراضية.
وقامت مجموعة من أفراد كتيبة اللواء الثامن حماية رئاسية بالتسلل باتجاه مواقع العدو، في حين واصلت الآليات والمدافع والرشاشات إطلاق الذخيرة الحية صوب مواقع العدو الافتراضية، وضربها بمختلف أنواع الأسلحة، ليتم اقتحامها وتفجير آليات العدو ومخازنه.
وقد عبر أبطال اللواء الثامن حماية رئاسية، عن سعادتهم بإجراء هذه المناورة العسكرية، لإرسال رسالة للعدو بالجهوزية التامة لقوات اللواء في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المناورة العسکریة اللواء الرکن
إقرأ أيضاً:
“ليست حركة عسكرية تقليدية”.. العدل حين يكون عنوانًا… تكون العدل والمساواة السودانية حاضرة
في وطنٍ تُغتال فيه الحقيقة كل يوم، وتُكسر الأقلام على أعتاب المصالح الضيقة، تبقى حركة العدل والمساواة السودانية صوتًا حرًا لا يُشترى، وضميرًا يقظًا لا ينام، ودرعًا منيعًا لمن لا درع له.من قلب المأساة خرجت، لا كتيار عابر، بل كقضية راسخة، نبتت من أرضٍ أنهكها التهميش، وسُقيت بدماء الشهداء.نشأت لأجل الراعي الذي تُنهب مواشيه، والمزارع الذي يُحرم من أرضه، والطالب الذي كُتم صوته، والمرأة التي حملت الوطن في صبرها، والطفل الذي وُلد في خيمة نازحين ولم يرَ ضوء المدارس.الشهيد الدكتور خليل إبراهيم، المؤسس والقائد، لم يكن مجرد رجل سلاح، بل طبيبًا ومفكرًا وحالمًا بعدالة تُنصف الإنسان حيثما كان. ترك إرثًا من الكرامة، ومدرسةً من الوطنية لا تزال تتسع لكل من آمن بالحق.واليوم، تمضي المسيرة بقيادةمعالي الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي لجمهورية السودان، ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية،رجلٌ تتقاطع فيه الحكمة مع الثبات، يجمع بين عمق الفكر وصلابة الموقف.تحت قيادته، لم تكن الحركة سلاحًا فقط، بل عقلًا وضميرًا وقلبًا نابضًا بالوطن.إن العدل والمساواة السودانية ليست حركة عسكرية تقليدية، بل بوتقةٌ وطنية انصهرت فيها:كفاءات علمية من دكاترة ومهندسين وخبراءإعلاميون ومثقفون ومفكرونقيادات ميدانية ذات حنكة عاليةنساء مناضلات من عمق المعاناةشباب نشأوا على الوعي والالتزامهنا، لا تُقاس المناصب بكمّ الولاء، بل بمدى الالتزام بخدمة الوطن.وهنا، لا تُمنح القيادة على أساس القُرب، بل على أساس العطاء والتضحية.في ظل حربٍ طاحنة، ضاع فيها العنوان، وتبدّلت الألوان، واختلطت الدماء بالخيانة، تبقى العدل والمساواة السودانية على عهدها. لم تتلون، لم تساوم، لم تَبع البندقية في سوق السياسة الرخيص.هي اليوم ضمن القوات المشتركة، تقاتل من أجل وطن لا يُجزّأ، ووحدة لا تُشترى، وسودان لا يُقسّم على أسس القبيلة ولا الجهة.فيا من تتابع هذه المشاهد، لا تنخدع بالرايات التي تتبدل كل يوم،ولا تنصت للقاتل في الخندق وهو يرتدي زي المظلوم.فمن وقف معك حين خانك الجميع، هو وحده من يستحق أن يُكتب اسمه على جدار الذاكرة.السودان اليوم يدفع الثمن: شعبه، أرضه، حضارته، دماء أبنائه.لكن النصر لا يُولد من أمنياتٍ خاوية، بل من سواعدٍ لا تنثني.وهنا، وفي هذه اللحظة، تبرز حركة العدل والمساواة السودانية كقوة واعية، ومشروع وطني يرفض الانقسام ويقاوم التبعية.سلامٌ وأمان، فالعدل ميزانتوقيع لا يُنسى: عبير نبيل محمد“أنا الرسالة حين يضيع البريد… امرأة من حبر النار.”عبير نبيل محمدالصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب