أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن المنتخب المغربي يسعى للانتصار على ليبيريا غدا السبت، لإنهاء التصفيات في الصدارة، ومحو الصورة المخيبة التي ظهر بها في مباراة جنوب إفريقيا، ومن أجل التحضير بشكل جيد لكأس أمم إفريقيا.

وأشار الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة المؤتمرات التابعة لمركب أدرار، إلى أن المباراة ستلعب بالمغرب أمام منتخب سيلعب ضد رابع العالم، وسيريد تقديم أفضل ما لديه وسيخلق المشاكل على أرضية الملعب، والعناصر الوطنية بدورها استعدت جيدا هذا الأسبوع لخوض مثل هذه المباريات.

وتابع مدرب المنتخب المغربي، أن المغرب أصبح الآن في خريطة كرة القدم العالمية، مشيرا إلى أن الكل نسي ما تحقق في المونديال والاستعداد لكأس الأمم الإفريقية بدأ من الآن، موضحا في الوقت ذاته، أن الاختيارات التي قام بها شهر يونيو الماضي، كانت في مصلحة منتخب لأقل من 23 سنة حتى يحضر جيدا لكأس أفريقيا، ولتجريب بعض اللاعبين.

وختم وليد الركراكي تصريحاته، بالإشارة إلى أن لديه مجموعة من كأس العالم، يثق فيها وكل لاعب لديه مساره الكروي، وأنه يرى الحقيقة في الملعب، وكيف يكون مستواهم، مؤكدا أن تواجد أمرابط في مانشستر يونايتد، يعد فخرا أن يكون لدى المغرب لاعب في هذا المستوى وفي مثل هذا الفريق.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023 وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

إقرأ أيضاً:

محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة

صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.

وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.

رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.

صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.

ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.

ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.

وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.

مقالات مشابهة

  • اكتمال المربع الذهبي لكأس العرب 2025…
  • كلينسمان: منتخب إنجلترا لديه «خوف فطري» من الفوز بالألقاب الكبرى!
  • الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
  • الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
  • أبطال العالم لأقل من 20 عاماً يغيبون عن قائمة الركراكي لكأس أمم أفريقيا
  • الركراكي يكشف القائمة الرسمية لمنتخب المغرب في كأس إفريقيا
  • في غياب الهلالي…الركراكي يعلن قائمة اللاعبين المشاركين في كأس أمم أفريقيا
  • محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
  • الكشف عن وديتي إنجلترا استعدادًا لكأس العالم
  • إنجلترا تُعلن مواجهة أوروجواي واليابان وديًا استعدادًا لكأس العالم 2026