نائب رئيس وزراء أوكرانيا يسمح بنشر مراسلاته مع إيلون ماسك عن مسألة "حياة أو موت"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أقر نائب رئيس وزراء أوكرانيا، ميخائيل فيدوروف، الذي اشتكى من نشر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمراسلات حول "ستارلينك" دون إذنه، بأنه هو ذاته الذي سمح بنشرها في سيرة حياة ماسك.
كتب نائب رئيس الوزراء الأوكراني فيدوروف عبر منصة "اكس" (تويتر سابقا)، أنه أعطى الإذن الرسمي بنشر مراسلاتهم في سيرة حياة الملياردير، وأصبح معروفا أن المؤرخ الأمريكي والتر إيزاكسون نشر في صحيفة "واشنطن بوست" مقتطفات من كتاب عن سيرة رجل الأعمال ماسك، واستشهد فيه بنصوص من مراسلات شخصية بين ماسك وفيدوروف.
وبحسب المراسلات، في عام 2022، اشتكى فيدوروف من محدودية عملية "ستارلينك" في مناطق القتال وطلب إعادة تهيئتها، لأنها "مسألة حياة أو موت".
وفي مقابلة له مع صحيفة "فايننشال تايمز"، اشتكى فيدوروف من أن "ماسك" أعطى إيزاكسون مراسلاتهم من العام الماضي من دون إذنه.
وكتب فيدوروف: "أمنح الإذن الرسمي بنشر مراسلاتي مع إيلون ماسك في كتاب جديد عنه".
يشار إلى أنه في فبراير الماضي، قال ماسك إنه لن يسمح باستخدام أقمار "ستارلينك" الصناعية للتصعيد في أي نزاع قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
ويذكر أن "ستارلينك" عبارة عن شبكة ساتلية مصممة لتوفير الوصول إلى الإنترنت واسع النطاق في أي مكان في العالم، ومنذ عام 2018، تم تنفيذ المشروع بواسطة شركة "سبيس إكس"، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وسائل الاعلام إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب انتهاء المهلة الأمريكية.. تفكيك “جمهورية الخيام” مسألة وقت
زنقة 20 | الرباط
كشفت تقارير أن العسكر الحاكم في الجزائر يدرس خيارين لا ثالث لهما لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، لاتقاء شر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد ليؤكد دعمه لسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية و اعتبارهما جزء لا يتجزأ من التراب المغربي.
الخيارين هما إما تفكيك خيام البوليساريو في الجنوب الجزائري و إدماج ميليشياتها في الجيش الجزائري، أو تصنيفها جماعة إرهابية و بالتالي ستعبر إدانة مباشرة للجزائر.
في هذا الصدد، يرتقب أن تنتهي المهلة التي منحتها الإدارة الأمريكية إلى المعنيين بالملف لإنهاء النزاع استنادا الى مخطط الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب باعتباره الحل الوحيد الممكن لهذا الصراع وفق الإدارة الأمريكية نفسها.
مجموعة من المصادر الدبلوماسية كانت قد تحدثت عن وجود تنسيق ثلاثي مغربي أمريكي فرنسي، داخل ردهات الأمم المتحدة من أجل الدفع في اتجاه تبني المنتظم الدولي مواقف حاسمة بخصوص قضية الصحراء في ظرف ثلاثة أشهر تبدأ في أبريل و تنتهي في يونيو القادم.
وباتت كل المؤشرات تشي بأن القضية مقبلة على منعطف حاسم ، خاصة و أن النظام العسكري الجزائري الداعم و الحاضن لعصابة البوليساريو يعي جيداً ماذا ستفعله الولايات المتحدة إذا استمر في رعاية الإرهاب فوق أراضيه.