وكالة الحدود الأوروبية تدعو إلى تكاتف الجهود لتحسين الإنقاذ البحري بالمتوسط
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
صرّح المدير التنفيذي لوكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل هانز ليتينز، أن ليبيا ليست مكانًا آمنًا، لكن المعضلة تكمن في إنقاذ الأرواح في البحر أم لا.
وقال خلال جلسة استماع في اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، “تتطلب منا الاتفاقيات البحرية الدولية إبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري ، المسؤول عن تلك المنطقة المحددة من البحر، وهذا ما نفعله.
وأشار المدير التنفيذي لفرونتكس إلى أن أحد الاحتمالات –وهو غير قانوني–كما تمت التوصية به خلال المناقشة، قد يكون عدم إبلاغ السلطات الليبية.
ولفت إلى أن هذه معضلة عملية، لكن في الوقت الحالي الاتفاقات الرسمية واضحة وهذا ما يتم فعله الآن، ومن بين أمور أخرى، إذا رأينا سفينة في محنة، فإنه لا يتم إبلاغ الليبيين فحسب، بل أيضًا جميع السفن الأخرى المحيطة بها، بغض النظر عما إذا كانت سفينة تجارية أوسفينة عسكرية أو منظمة غير حكومية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الإنقاذ البحری
إقرأ أيضاً:
أزمة قطاع الصيد البحري تتفاقم في ظل صمت وزارة الدريوش
زنقة 20 | الرباط
منذ تولي زكية الدريوش منصب كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تفاقمت مشاكل القطاع بشكل ملحوظ، في وقت إكتفت فيه المسؤولة بتبريرات غير كافية لا ترقى إلى حجم الكارثة التي يعيشها قطاع يُعوّل عليه المغرب كثيراً في اقتصاده الوطني والدولي.
وفيما يخص الأقاليم الجنوبية، التي تحتضن النسبة الأعلى من الثروة البحرية، يسود تكتم غير واضح بشأن الأرقام الحقيقية المرتبطة بهجرة عشرات البحارة وعائلاتهم نحو مدن الشمال، بعد أن قضى الصيد الجائر على أحلامهم في العيش الكريم.
وبحسب مصادر مهنية لموقع Rue20، فقد شهدت العديد من قرى ومدن الصيد بالجنوب هجرة جماعية لأسر كانت تعتمد كليا على مردودية الصيد، في وقت سجلت فيه الثروة السمكية تراجعا خطيرا بفعل الصيد العشوائي وهيمنة سفن “البيلّاجيك” في أعالي البحار، خاصة على سواحل الداخلة.
وفي المقابل، تكتفي الدريوش بالتفاخر عبر زيارات شكلية لأسواق بحرية وإفتتاح ورشات صناعية تصبّ في مصلحة زملائها في القطاع، بينما يغيب أي إصلاح فعلي أو إجراءات ناجعة لإنتشال القطاع من أزمته المتفاقمة.
وتشير مصادر بالقطاع، إلى أن المسؤولة تسابق الزمن لجمع المكاسب والترويج الإعلامي، طمعا في منصب حكومي أكبر ضمن حكومة “مونديال 2030″، بعد أن أطاحت بمحمد صديقي، وقطعت الطريق أمامه، وتسعى اليوم لتكرار السيناريو ذاته مع الوزير الحالي.
ويشار إلى أن مخطط “أليوتيس”، الذي تتخذه الدريوش درعا لها في كل مناسبة، هو في الأصل نتاج مجهود حكومي جماعي، ولا يمكن إعتباره إنجازا شخصيا، كما لا يُعفيها من ضرورة تقديم رؤية جديدة وإصلاحات جذرية لإنقاذ هذا القطاع الحيوي من أزمته الخانقة.