الحرة:
2025-10-13@05:03:10 GMT

أعنفها في أكادير.. أبرز الزلازل التي ضربت المغرب

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

أعنفها في أكادير.. أبرز الزلازل التي ضربت المغرب

شهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، أبرزها ذلك الذي ضرب مدينة أكادير، جنوبي البلاد، عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان تلك المدينة،  بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة.

ويقع المغرب في منطقة عدم استقرار زلزاليا، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ.

وفيما يلي أشهر الزلازل التي ضربت البلاد:

وفقا لصحيفة "lavieeco" المغربية الناطقة بالفرنسية، فإن زلزلا قد هز ضفتي مضيق جبل طارق في 28 مايو عام 818، وذلك قبل أن يضرب زلزالان عنيفان المغرب في 1 و30 ديسمبر سنة  1079، مما أدى إلى مصرع المئات تحت الأنقاض، وحدوث دمار  كبير.

وشهد 11 مايو من عام 1624، وقوع زلزال مدمر أتى على أجزاء واسعة من مدن تازة وفاس ومكناس (شمال).

وفي الخامس من أغسطس سنة 1660، كانت مليلية على موعد جديد مع زلزال عنيف، خلف ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

مشاهد توثق لحظة وقوع زلزال بقوة 7 درجات في المغرب تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، السبت، مقاطع فيديو وثقت وقوع الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، وفق ما أكده "المعهد الوطني للجيوفيزياء" المحلي. 

أما الزلزال الذي ضرب سواحل المغرب عام 1719، فقد دمر أيضا أجزاء واسعة من مراكش، وتبعه في 27 ديسمبر  1722، زلزال عنيف تسبب في خسائر جسيمة ببعض المدن الساحلية.

وفي سنة 1731، شهدت أكادير هزات أرضية عنيفة، أدت إلى تدمير أحياء عديدة فيها.

وفي الأول والثامن عشر من نوفمبر عام  1731، دمر الزلزالان اللذان ضربا مدينة لشبونة بالبرتغال معظم المدن الساحلية المغربية.

وشهد شهر أغسطس سنة 1792، زلزالا عنيفا ضرب مليلية، ودمر عددا من أحيائها. وعانت نفس المدينة من هزات أرضية قوية في 11 فبراير  1848، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة في العمران وسقوط ضحايا.

وفي يناير عام 1909، دمرت هزات أرضية أحياء عديدة في  إحدى ضواحي تطوان، بالإضافة إلى سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح.

مركز: زلزال بقوة 7.1 درجات يهز المغرب قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 7 درجات هز المغرب اليوم الجمعة.

فاجعة أكادير

وفي 29 فبراير  من عام 1960، دمر زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر ، مدينة أكادير، مخلفا 15 ألف قتيل (أكثر من ثلث السكان في ذلك الوقت)، وتشريد 35 ألف نسمة، بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت آنذاك بـ290 مليون دولار.

وأوضح موقع "هسبريس" المحلي، أن  الهزة المدمرة وقعت في الساعة 23:41 من ليلة 29 فبراير 1960، الموافق 2 رمضان 1379، واستغرقت ما بين 12 إلى 14 ثانية.

وأشار إلى أن "المباني انهارت على سكانها، واستحالت أكواما من الأنقاض، وتصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، وانقطع التيار الكهربائي، وتعطلت إمدادات مياه الشرب، كما انقطعت خطوط الهاتف، مما جعل المدينة تفقد أي اتصال بالعالم الخارجي".

وفي 28 فبراير من 1969، تأثر المغرب بوقوع زلزال قوي كان مركزه مدينة لشبونة البرتغالية، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 200 آخرين.

وفي 24 فبراير من العام 2004، وتحديداً عند الساعة الثانية والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال عنيف إقليم الحسيمة.

ووصلت درجة قوة الزالزل إلى 6,3 درجات على مقياس ريختر، واستمر لمدة 22 ثانية، وكان مركزه دوار "إمرابطن"، مخلفاً حسب المعطيات الرسمية 628 قتيلا و926 جريحا، ناهيك عن تشريد أكثر من 51 ألف شخص، وانهيار نحو 9352 مبنى، يقع معظمها بمناطق قروية.

واهتزت الحسيمة عدة مرات بزلازل، كان أبرزها عامي 1910 و1927. وفي سنة 1994 شهدت المنطقة ذاتها زلزالا بلغت قوته 5.4 درجات، نجم عنه انهيار الآلاف من المنازل، خصوصا في القرى والمناطق النائية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

زلزال يضرب إثيوبيا وسط تحذيرات من نشاط بركاني

ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر إثيوبيا اليوم السبت، وفقا لما أعلنه مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، مشيرا إلى أن الهزة وقعت على عمق 10 كيلومترات.

فقاعات الطين بالقرب من نشاط بركاني في منطقة عفر بإثيوبيا (أسوشيتد برس)

ويأتي هذا الزلزال في سياق سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها البلاد خلال العام الجاري، وسط مخاوف متزايدة من احتمالات حدوث نشاط بركاني في المناطق المتأثرة.

وخلال الأشهر الماضية سجلت إثيوبيا 29 هزة أرضية منذ بداية عام 2025، تجاوزت قوة بعضها 5 درجات.

وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي شهدت البلاد 11 زلزالا في يوم واحد، تزامنا مع ثوران بركاني في جبل دوفن، حيث انبعثت الأبخرة والغازات والحبيبات الصخرية، مما أثار قلقا واسعا بشأن تصاعد النشاط الجيولوجي في المنطقة.

وتُعد منطقة فنتالي في إثيوبيا من أبرز البؤر البركانية النشطة، حيث شهدت ثورانا بركانيا تاريخيا عام 1820 بعد سلسلة من الزلازل، وهو ما دفع خبراء إلى التحذير من تكرار السيناريو ذاته في ظل الهزات الأخيرة.

وفي ظل هذه التطورات تتابع الجهات الجيولوجية والبيئية الوضع عن كثب، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة وتوعية السكان في المناطق المعرضة للخطر.

كما يُتوقع أن تشهد البلاد مزيدا من الدراسات والمراقبة لرصد أي مؤشرات على نشاط بركاني محتمل.

مقالات مشابهة

  • 29 مرة خلال عام.. إثيوبيا تتعرض لهزتين أرضيتين اليوم
  • الزلازل تضرب إثيوبيا .. وخبير يكشف تأثيرها على سد النهضة
  • زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا
  • السكان خرجوا من منازلهم.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان
  • زلزال يضرب إثيوبيا وسط تحذيرات من نشاط بركاني
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب إثيوبيا
  • بقوة 6 درجات.. زلزال جديد يضرب قبالة ساحل جنوب الفيليبين
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب كامتشاتكا في شرق روسيا
  • بعد زلزال عنيف.. هزة أرضية بقوة 6.9 ريختر تضرب جنوب الفلبين
  • زلزال قوي تجاوز 7 درجات قبالة جنوب الفيلبين