زلزال المغرب.. العالم الهولندي يعود للواجهة بتحذير مرعب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ظهر إسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مع وقوع زلزال المغرب العنيف الذي خلف أزيد من 600 قتيل ليلة أمس الجمعة.
وقبل أيام، غرد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عبر منصة “إكس”، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.
وقال العالم الهولندي: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة.
وعاد عالم الزلازل الهولندي إلى تحذيراته منذ قرابة أسبوعين، حين حذر من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريشتر.
وأرجع العالم سبب ذلك لما سماه “الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين”. كما حذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون.
وأضاف أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي قريبا إلى حدوث زلزال قوي. ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29 أوت.
موضحًا أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.
ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها. وقال إن المنطقة الواقعة غربي البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فيفري الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.
إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
ويقع مركز زلزال المغرب جنوب غربي مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوبي العاصمة الرباط.
A few days ago a fluctuations chart was published marking the region west of #Portugal, which is an approximation. I guess #Spain and #Italy should also be on extra alert. See my earlier post about critical planetary geometry on 4 and 6 #September. pic.twitter.com/G18tAVDvJ9
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 6, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عالم زلازل يحذر: الهدوء الحالي «وهم» والكارثة قادمة في تركيا
حذر عالم الزلازل التركي، البروفيسور ناجي غورور، السلطات في بلاده من تجاهل المخاطر الزلزالية المستمرة، مؤكدًا أن الهدوء الحالي في النشاط الزلزالي لا يعني الأمان.
وكتب غورور على منصة إكس أن الفترات التي تهدأ فيها الزلازل غالبًا ما تشهد انخفاضًا في النقاشات حول المخاطر، مشددًا على أن هذه الفترات تحديدا تتطلب تكثيف الإجراءات الوقائية.
وأشار غورور إلى أن معظم مناطق تركيا معرضة للزلازل، وأن أي هزة قوية يمكن أن تكون كارثية إذا لم تكن البنية التحتية مجهزة مسبقًا.
ودعا إلى تحويل النقاش من تحديد مكان وموعد الزلزال إلى كيفية حماية الأرواح والبنية التحتية، مؤكدًا أن كل مأساة جديدة تنجم عن إهمال تصبح “إغفالًا لا يغتفر”.
كما اقترح البروفيسور إنشاء مدن مقاومة للزلازل من خلال منهجية شاملة تشمل: تعزيز أنظمة الإدارة، رفع وعي السكان، تحديث البنية التحتية، تجديد المخزون السكني، حماية البيئة، وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يتطلب تعاون الحكومة المركزية، الإدارات المحلية، والمواطنين.
وسلط غورور الضوء على الزلازل السابقة التي شهدتها تركيا، ففي 6 فبراير 2023، ضربت محافظة كهرمان مرعش زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات بفاصل تسع ساعات، وصفتهما السلطات بـ”كارثة القرن”، وأسفرت عن وفاة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف.
وفي 27 أكتوبر 2025، سجلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) زلزالًا بقوة 6.1 درجات في محافظة باليكسير غرب البلاد، شعر به سكان عدة محافظات، من بينها إسطنبول.
وبحسب تقديرات بلدية إسطنبول، فإن زلزالًا بقوة 7.5 درجات سينهار على إثره أكثر من 90 ألف مبنى، وسيحتاج نحو 4.5 مليون شخص إلى سكن مؤقت، فيما تتوقع شركات التأمين أن تتجاوز الخسائر 325 مليار دولار.
يذكر ان تركيا تقع على شريط زلزالي نشط، خصوصًا على طول صدع شمال الأناضول الذي يمر بالقرب من إسطنبول، وهو أحد أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم.
وتشير الدراسات التاريخية إلى أن الزلازل الكبرى تتكرر على فترات طويلة، ما يجعل الاستعداد والتخطيط العمراني أمرًا حيويًا لتقليل الخسائر البشرية والمادية.