بطولة الإمارات للمواي تاي تختتم فعالياتها غداً في أبو ظبي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبو ظبي في 9 سبتمبر / وام/ تختتم غداً الأحد فعاليات بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب، التي تقام بالخيمة الرياضية في "321 سبورتس" بجزيرة الحديريات في أبو ظبي، بمشاركة 513 لاعباً ولاعبة يمثلون 49 نادياً.
وتضمنت منافسات اليوم الأول للبطولة أمس 320 نزالاً موزعا على 3 حلبات، بحضور جماهيري كبير.
وشهد المنافسات الشيخ محمد بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، وسعادة أنس ناصر العتيبة رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة.
وحضر المنافسات طارق محمد المهيري المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، ومحمد الحوسني عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وعلي خوري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، وفهد العبدولي مدير إدارة الأنشطة الرياضية في الاتحاد. اسلامه الحسين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات للموای تای
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية