تطوير مستويات الكليات والجامعات بالشارقة وطرح تخصصات جديدة تعاون في برامج درجة البكالوريوس بتخصص التربية والعلوم الرياضية  سلطان يقدم درع جامعة كلباء إلى سوزان ألبرت ويتسلم هدية من جامعة موناش سوزان ألبرت تثني على رؤية حاكم الشارقة في نشر التعليم والثقافة والتراث

الشارقة: الخليج
 أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، أهمية التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعات العالمية، والمؤسسات المرموقة، ما يسهم في تطوير مستويات الكليات والجامعات في إمارة الشارقة، والارتقاء بها، وطرح العديد من التخصصات الجديدة التي تناسب كل جامعة ومنطقة.


جاء ذلك خلال توقيع سموّه، صباح أمس السبت، مذكرة تفاهم بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية؛ وذلك في جامعة كلباء، ووقعت المذكرة عن جامعة موناش البروفيسورة سوزان ألبرت نائب مدير جامعة موناش.
وأشاد سموّه بالتعاون المثمر والمتواصل بين جامعات الشارقة وموناش، والذي أسفر عن تطوير العديد من البرامج العلمية المشتركة، وأدى إلى ارتفاع المستويات العلمية، بما يوفره من مناهج وتبادل معرفي متقدم، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم مع جامعة كلباء، ستقدم إضافة كبيرة للجامعة على مستوى تخصص العلوم الرياضية، وأن مجلس أمناء جامعة كلباء سيكون حريصاً على تنفيذ وترتيب هذا البرنامج الحديث حتى يوافق المواصفات العالمية التي يدرس بها في جامعة موناش، ويقدم المأمول منه في تطوير الكوادر الرياضية في الإمارة ودولة الإمارات على أعلى المستويات.
ونصت مذكرة التفاهم على تطوير التعاون ما بين جامعتي كلباء وموناش في مجال برامج درجة البكالوريوس في تخصص التربية والعلوم الرياضية، بما يتوافق مع المنهج المرسوم في جامعة موناش، كما نصت المذكرة على مواصلة التعاون المستقبلي في المجالات التعليمية والتربوية والعلمية في البرامج المتنوعة والدرجات العلمية المختلفة، لتقديم مزيد من الخدمات المساعدة في هذه المجالات التخصصية، إلى جانب التعاون المشترك في مجالات البحوث العلمية.
من جانبها، قدمت نائب مدير جامعة موناش شكرها وتقديرها إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة على توجيه سموّه بالتعاون المستمر مع جامعة موناش، ما يفتح آفاقاً متعددة للتعاون الأكاديمي بينها وبين جامعات الشارقة المستمر منذ عام 2004.
وأثنت البروفيسورة سوزان ألبرت، خلال كلمتها بعد التوقيع، على رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة في نشر التعليم والثقافة والتراث؛ وذلك عبر إنشاء الجامعات، ورفدها بأفضل البرامج والمناهج والهيئات الأكاديمية، إلى جانب التعاون والتبادل العلمي مع المؤسسات العلمية العالمية، وتناولت أهمية برنامج العلوم الرياضية الذي ستطرحه جامعة كلباء، وهو الأول من نوعه في إمارة الشارقة والذي يتيح العمل على العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل البحوث العلمية في مجالات الصحة والتربية البدنية وغيرهما.
وأشارت البروفيسورة سوزان ألبرت إلى أن البرنامج يشمل عدة تخصصات؛ وهي: الصحة الرياضية وعلوم الرياضة والتربية البدنية، مؤكدة أن الاتفاقية بين الجامعتين ستسهم في تخريج طلبة يمتلكون المهارات والأخلاقيات الرياضية، ومتخصصين في تحفيز الجيل المقبل على ممارسة الرياضات المتنوعة، كما سيتمكن خريجو برنامج العلوم الرياضية من ممارسة ما تعلموه في المدارس والأندية والمؤسسات الرياضية.
وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة والحضور قد شاهدوا عرضاً مرئياً عن جامعة موناش والتخصصات التي تضمها، وجانباً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة للطلبة.
في ختام اللقاء، تفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتقديم درع جامعة كلباء التذكارية إلى البروفيسورة سوزان ألبرت، وتسلم هدية تذكارية من جامعة موناش.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأعضاء مجلس أمناء جامعة كلباء، إلى جانب ممثلي جامعة موناش الأسترالية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة جامعة كلباء حاکم الشارقة جامعة موناش جامعة کلباء صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد فعاليات المعرض والحفل السنوي الثالث والثلاثين للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية، للعام الجامعي 2024-2025، والذي يضم أقسام التربية الفنية، الاقتصاد المنزلي، التربية الموسيقية، وتكنولوجيا التعليم، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية.

أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن بالغ سعادته بتواجده بين طلاب كلية التربية النوعية، مشيدًا بإبداعاتهم الفنية الراقية التي تعكس مدى وعيهم الوطني، وارتباطهم بهويتهم المصرية، وقدرتهم على التعبير عنها بفكر مبتكر وإحساس جمالي عالٍ.

وأضاف رئيس الجامعة أن ما قدّمه الطلاب من مشروعات فنية متميزة هو دليل على قدرتهم على تحويل الجوانب النظرية إلى تطبيقات عملية تسهم في تنمية المجتمع والارتقاء بالذوق العام.

 وثمّن الدكتور المنشاوي جهود أسرة كلية التربية النوعية، وحرصهم على إعداد أجيال مزودة بالعلم والمعرفة في مجالات الفنون والتعليم النوعي، بما يسهم في تعزيز الثقافة المجتمعية، وتقديم نماذج شبابية متميزة قادرة على الإبداع والمنافسة.

وعقب جولته بالمعرض، افتتح رئيس الجامعة مركز الخدمة العامة بالكلية، الذي يُعد منصة مهمة لتسويق منتجات الطلاب في مختلف التخصصات، وعرض إنتاجهم الإبداعي بشكل لائق يعكس قيمة ما يقدمونه من أعمال.
كما قام بافتتاح قاعة التدريبات الموسيقية التابعة لقسم التربية الموسيقية، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها، والتي شملت أعمال تجديد وصيانة كاملة للحوائط، والدهانات، والكهرباء، والخشب، بالإضافة إلى تزويد القاعة بالكراسي الطلابية والمستلزمات اللازمة للتدريب العملي.

ومن جانبه، أبدي الدكتور أحمد عبد المولى إعجابه بالمستوى الراقي للأعمال الفنية المعروضة، التي عكست ممارسة وتطوير المهارات الفنية المتميزة بمختلف تخصصات الكلية، وتوظيف الفن كوسيلة تعليمية فعّالة، مؤكدًا أن المعرض والحفل يمثلان فرصة لتأهيل الكوادر الطلابية لسوق العمل، وصقل مواهبهم ومهاراتهم بما يسهم في تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم في صورة مشروعات فنية تعود بالفائدة على المجتمع.

وفي سياق متصل، وجهت الدكتورة ياسمين الكحكي خالص الشكر والتقدير لكافة القائمين علي إعداد وتنظيم المعرض والحفل السنوي لهذا العام، مشيرةً إلي أن هذا الحدث يكلل إنجازات طلاب وطالبات الكلية فى مختلف المقررات التطبيقية، وفرصة لاكتشاف قدراتهم وإبداعاتهم التي تحمل مستقبلًا واعدًا في مجالات التربية النوعية، فضلًا عن دورها في إتاحة الفرصة للكشف المواهب وتشجيعها لتقديم المزيد من الأعمال المبدعة.

كما أشادت عميدة كلية التربية النوعية، بحرص إدارة الجامعة على الاهتمام برعاية الموهوبين من طلابها ودعمهم وتشجيعهم على تنمية قدراتهم في كافة المجالات، وبناء الروح الإبداعية لديهم، مثمنةً جهودها في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للأنشطة والفعاليات الطلابية طوال سنوات الدراسة، وإقامة المعارض الفنية والورش والندوات الفنية للطلاب بشكل دائم، بوصفها مصدر أساسي للتذوق الفني والإنساني.

ويمثل المعرض تتويجًا لجهود طلاب كلية التربية النوعية المبدعين في إنتاج وتقديم محتوى تعليمي يعكس مدى تميزهم وتفوقهم الأكاديمي والمهاري والإبداعي، تحت إشراف الدكتورة هالة صلاح الدين، رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة هند اليداك، رئيس قسم الاقتصاد المنزلي، والدكتور سعد حسن، منسق قسم تكنولوجيا التعليم، بينما تم تنظيم الحفل الموسيقي تحت إشراف الدكتور منتصر القللي، رئيس قسم التربية الموسيقية.

وشارك في حضور المعرض، الدكتورة ناريمان سعيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وجدي رفعت عميد الكلية السابق، والأستاذ أحمد فراج أمين الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات.

وتضمن معرض التربية الفنية، مجموعة من اللوحات والأعمال والتصاميم الفنية المبدعة في تخصصات النحت، الأشغال الفنية، النسيج، وأشغال المعادن، وكذلك طباعة المنسوجات، والخزف، وأشغال الخشب، والرسم والتصوير، والتصميم. وأظهرت الأعمال المعروضة إبداعًا فنيًا متألقًا ومحاولات متميزة من الطلاب للخروج عن السياق النمطي والتقليدي إلى آفاق الإبداع والابتكار مع الحفاظ علي التراث الثقافي والفني والحضاري.

وقدّم معرض الاقتصاد المنزلي، الكثير من المشغولات والأعمال المبتكرة في تخصصات الملابس والنسيج، والتغذية وعلوم الأطعمة، وإدارة المنزل واقتصاديات الأسرة، والتي شملت أعمال النسيج، وتصميم الأزياء، وملابس الأطفال، والملابس الخارجية والمنزلية، وتصميم وتنفيذ المفروشات، وكذلك تصميم نماذج الباترونات، والمشغولات اليدية، بالإضافة إلي الأطعمة والمخبوزات والمنتجات الغذائية ذات الخصائص الصحية والجودة العالية.

بينما تضمن معرض تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، عددًا من تصميمات الطلاب التكنولوجية المتقدمة، منها تصميم برامج الواقع الافتراضي، برمجيات التعليم، المواقع التعليمية الإلكترونية، ومعالجة الصوت والفيديو، وعكست هذه المشروعات مدي التعاون والتكامل بين مجال تكنولوجيا التعليم والعملية التعليمية، ومواكبة التطورات المتسارعة فى المجال التكنولوجي والرقمي، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية.

وشمل الحفل الموسيقي لطلاب قسم التربية الموسيقية، مجموعة من الفقرات الغنائية الفردية والجماعية، وكذلك العزف الفردى والجماعى لعدد من المقطوعات الموسيقية المميزة، والتي عكست تمكن الطلاب من الاستفادة من المقررات التطبيقية فى شتى مجالات الموسيقى لإنتاج أعمال فنية تعكس روح الابتكار والعمل الجماعي، والقدرة على تحويل المعرفة إلى تجربة بصرية وسمعية وواقعية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات
  • سلطان بن أحمد يشهد تخريج 284 طالباً في جامعة الشارقة
  • رئيس الجمهورية يؤكد على أهمية مواصلة الاهتمام بدور ومكانة المرأة في المجتمع
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية
  • جامعة لوسيل وبرنامج الجسر الأكاديمي يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي
  • جامعة نزوى تتصدر الجامعات العمانية في النشر العلمي
  • أكد أهمية نمو التجارة الدولية..الخلب: تمكين الصادرات السعودية في الأسواق العالمية
  • سلطان بن أحمد: هنيئاً بتخرجكم وندعو المولى عزّ وجل أن يوفقكم
  • «استشاري الشارقة» يبحث التعاون مع أرمينيا
  • عاجل | الصفدي يؤكد أهمية استمرار المفاوضات الأميركية الإيرانية مع العراق