الجزائر تتضامن مع المغرب وتفتح مجالها الجوي أمام رحلات المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت الجزائر فتح مجالها الجوي أمام رحلات نقل المساعدات الإنسانية وجرحى زلزال المغرب، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاي نيوز» في نبأ عاجل لها.
الجزائر تبدي استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية للمغربوأبدت الجزائر استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية للمغرب ووضع كل الإمكانات المادية والبشرية، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلد الشقيق.
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، فإنه على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية، أبدت السلطات الجزائرية العليا استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كل الإمكانات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية.
المغرب يشهد زلزالا هو الأعنف منذ سنوات طويلةوشهد المغرب زلزالا هو الأعنف منذ سنوات طويلة، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين، وتدمير عدد من المنشأت والمباني ومنها التاريخية والأثرية.
وطبقًا لآخر تحديث نقلته وكالة الأنباء المغربية، عن وزارة الداخلية، وصل عدد الضحايا إلى 822 قتيلا و672 مصابا، من بينهم 205 إصابات خطرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب الجزائر المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".