الأسهم الأمركية : ارتفاع ستاندرد اند بورز قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع طفيف فى أسواق الأسهم الأمريكية، يوم الجمعة، مع تقلب عمليات التداول قرب نهاية الجلسة، فيما سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت خسائر أسبوعية مع قلق المستثمرين من أسعار الفائدة وترقبهم قراءات التضخم الأميركية.
ويشعر المستثمرون بالقلق حيال ارتفاع أسعار النفط ويترقبون صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس المقرر إعلانه يوم الأربعاء بحثا عن إشارات حول قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
ووفقا لبيانات غير رسمية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 فى أسواق الأسهم الأمريكية مرتفعا بما يصل الى نحو 6.85 نقطة بما يعادل 0.15% ليصل إلى مستوى 4457.62 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع لسركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل نحو 12.69 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل 0.09% ليصل إلى مستوى 13761.53 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى مستوى نحو 78.53 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل 0.23% ليصل إلى مستوى 34579.26 نقطة.
الأسهم الأوروبية تستقر بعد موجة بيع استمرت 7 أيام
ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا، اليوم الجمعة، مع اقتناص المستثمرين لأسهم شركات السلع الفاخرة وشركات التكنولوجيا التي تراجعت بشدة بعد أن أدت مجموعة كبيرة من المخاوف شملت احتمالات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية وتباطؤ اقتصاد أوروبا إلى التأثير سلبا على المعنويات هذا الأسبوع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% بعد أن سجل خسائر لسبعة أيام متتالية أمس الخميس في أطول سلسلة تراجعات منذ فبراير 2018.
وارتفع سهم شركة إل.في.إم.إتش الفرنسية للسلع الفاخرة 0.8% بعد أن تراجع في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب مخاوف تعثر نمو الاقتصاد الصيني .
وبينما اتسمت التداولات اليوم الجمعة باستقرار نسبي، لا يزال المؤشر ستوكس 600 في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية تصل لنحو 0.7% مع بقاء المستثمرين قلقين من احتمالات انزلاق أوروبا إلى ركود وبقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة.
وارتفع سهم سايبم 1.9% بعد أن فازت مجموعة خدمات الطاقة الإيطالية بعقود بحرية جديدة بقيمة 850 مليون يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسواق اسواق الاسهم أسواق الأسهم الأوروبية المؤشر المؤشر ستاندرد اند بورز المؤشرات الرئيسية وول ستريت
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال