من المتوقع ان ينتعش الاقتصاد العراقي خلال فترة الشتاء بسبب الطلب على النفط من قبل أوروبا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “من المتوقع ان موازنة السنتين القادمين ستحافظ على ثوابتها واجراءاتها الوقائية والاحترازية ازاء تطور الاسعار في اسواق النفط وعلاقة ذلك بالعجز الافتراضي ولاسيما للسنة المالية ٢٠٢٤”.
وأضاف ان “نصف الكرة الشمالي مقبل على طلب عالي لبناء مخزونات تواجه فصل الشتاء، كما ان مؤشرات الحرب في اوكرانيا تدل على استمرارها وان مجموعة (اوبك بلس) مستمرة هي الاخرى في سياسة تحديد الكميات المنتجة للحفاظ على اسعار للنفط المصدر تتناسب واستقرار ايرادات موازنات بلدانها المالية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية بين قوات “الانتقالي” في أبين بسبب تأخر المستحقات المالية
الجديد برس| اندلعت مساء أمس
اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر من قوات
الحزام الأمني،
التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوبي اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات وقعت في منطقة حسان شرقي مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، وأسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين من أفراد الحزام الأمني، وسط حالة من التوتر
الأمني في المنطقة. وأوضحت المصادر أن المواجهات جاءت على خلفية قيام مجموعة من الجنود باستحداث نقطة تفتيش، احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاتهم المالية لعدة أشهر، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية لعناصر تلك القوات. وذكرت أن قوة أمنية مشتركة أُرسلت من زنجبار لإزالة النقطة المستحدثة، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل العناصر المتمركزة في القطاع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على حالة التفكك والانقسام داخل الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي، وسط تزايد شكاوى الأفراد من تأخر الرواتب وسوء الإدارة، في وقت تشهد فيه محافظة أبين سلسلة من التوترات الأمنية المتكررة بين فصائل موالية للتحالف.