ولاية أمريكية ترغب بالانفصال عن الولايات المتحدة.. وصحيفة بريطانية توضح السبب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تقريرٍ نشرته أمس الجمعة، إن حرائق الغابات التي ضربت هاواي في أغسطس الماضي، فاقمت وضع الولاية وزادت من رغبة سكانها في الاستقلال عن الولايات المتحدة.
– ولاية أمريكية ترغب بالانفصال عن الولايات المتحدة
وقالت الصحيفة في تقريرها: “اكتسب نضال سكان هاواي الأصليين من أجل السيادة، حدة وقوة جديدة بعد أن أحرقت حرائق الغابات في أغسطس غرب ماوي، ويؤكد الناشطون من السكان الأصليين على أن استقلال هاواي وعودتها كجزيرة مكتفية ذاتياً يعتبر الطريقة الوحيدة للحفاظ عليها من أجل الأبناء والأحفاد”.
وذكرت الصحيفة في مقالها أن الحرائق دمرت العديد من المنازل وشردت أكثر من 10 آلاف من سكان هاواي، فيما يتجاوز متوسط قيمة السكن في هاواي مليون دولار أمريكي.
ونقلت الصحيفة عن تمارا بالتين عضو مجلس مقاطعة ويست ماوي، قولها: إن المشرعين في هاواي ليست لديهم قدرة تذكر على التخفيف من أزمة السكن التي ضربت السكان الأصليين بشدة.
وأضافت تمارا بالتين: “إذا انتهى الاحتلال، فستكون هاواي قادرة على حكم نفسها مثل الدول الأخرى”.
وبدأ حريق الغابات في 9 أغسطس في جزيرة ماوي في ولاية هاواي الأمريكية، وبسبب الرياح القوية، سرعان ما امتد الحريق إلى مدينة لاهاينا السياحية التي احترقت بالكامل، حيث بقي ما لا يقل عن 4.5 ألف شخص بدون سكن، وهناك 114 حالة وفاة معروفة، كما تم إدراج أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على المباحثات بين الإدارة الأمريكية، وما يسمى بـ"جمهورية أرض الصومال"، لاستيعاب أعداد من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "أرض الصومال"، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام ١٩٩١، عرضت على الولايات المتحدة قاعدة عسكرية عند مدخل البحر الأحمر، وتوقيع اتفاقيات لبيع معادن استراتيجية، في إطار جهودها لنيل الاعتراف الدولي كدولة مستقلة.
وفي إطار خطة ترامب تهجير سكان قطاع غزة ونقلهم في دول أخرى، تواصل ممثلون أمريكيون مع إدارة أرض الصومال لطلب قبول فلسطينيين من القطاع.
وأفاد مصدر أمريكي مطلع على المحادثات مع رئاسة أرض الصومال أن المناقشات تناولت أيضا اتفاقًا محتملًا للاعتراف بالدولة القائمة مقابل إنشاء قاعدة عسكرية قرب ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر.
ويُجري رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله ، الذي تولى منصبه عام ٢٠٢٤، مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.
وصرح في مقابلة صحفية بأنه أجرى محادثات مع السفارة الأمريكية في الصومال ووزارة الدفاع الأمريكية، حيث زار السفير الأمريكي المنطقة عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وزارها مسؤولون دفاعيون في كانون الأول/ ديسمبر.
وموقع أرض الصومال الاستراتيجي يجعلها مهمة للولايات المتحدة، لا سيما في ظل الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن مرتبطة بـ"إسرائيل" والولايات المتحدة ودول تدعم الحرب في غزة.
وتدير الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة، ميناءً في مدينة بربرة في أرض الصومال، وتسيطر على قاعدة جوية عسكرية قريبة.
ورغم أن المنطقة لا تُنتج الليثيوم حاليًا، إلا أنها منحت سابقًا ترخيصًا لشركةٍ سعوديةٍ لاستكشاف خام هذا المعدن. إضافةً إلى ذلك، تحتوي المنطقة على رواسب من القصدير والأحجار الكريمة والجبس ومواد الأسمنت والذهب.
كما أعرب عن استعداده لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، مع أنه أشار إلى أن الأمر لا يزال قيد النقاش. وأكد أن سبيل الاعتراف الدولي يكمن في التعاون مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة ومنع الهجرة غير الشرعية.
في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تتفاوض بشكل جدي مع ممثلي أرض الصومال للاعتراف بالدولة، وأن السياسة الأمريكية الرسمية تعترف بسيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما في ذلك أرض الصومال.
كما أكدت الحكومة الصومالية على سياستها القائمة على مبدأ "الصومال الواحد" ومعارضتها لأي اعتراف باستقلال الإقليم.
رغم ذلك، يُقدّم رئيس أرض الصومال فرصًا تجاريةً جاذبةً للولايات المتحدة. وقد أعلن استعداده لعرض صفقةٍ لبيع معادنَ أساسية، بما فيها الليثيوم، حتى دون الاعتراف الرسمي بالمنطقة كدولةٍ مستقلة.