وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تطلق برنامجا لتعليم مبادئ العلوم الشرعية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إطلاقها برنامجا لتعليم مبادئ العلوم الشرعية، الذي يستهدف طلبة العلم والجمهور من الرجال، غدا ويستمر حتى نهاية العام الجاري، من تقديم نخبة من الدعاة القطريين.
ويقام البرنامج في جامع عبدالرحمن بن محمد آل عبدالرحمن آل ثاني بمنطقة الريان، من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء، وذلك من يوم الأحد إلى يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وأفادت الوزارة في بيان لها اليوم بأن البرنامج يهدف لتعليم مبادئ العلوم الشرعية، الذي يشرف عليه قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، وتيسير العلوم الشرعية للراغبين من الجمهور وطلبة العلم من الرجال، وإحياء الدروس العلمية المنهجية في المساجد.
كما يهدف البرنامج إلى المساهمة في تعليم عموم الجمهور مقدمات ومفاتيح العلوم الشرعية والتي من شأنها تثقيف فئات المجتمع بالعلوم الشرعية ومعرفة أمور الدين وفق مناهج معتمدة ودراسة علمية تأصيلية منهجية في عدد من العلوم الشرعية، والمساهمة في تعزيز تحصين المجتمع من الفتن والشبهات.
وتسعى الإدارة من خلال هذا البرنامج إلى وضع الراغبين بتلقي العلم الشرعي في بداية طريق طلب العلم الشرعي، وتأسيسهم بشكل صحيح وفق قواعد وأصول علمية وسطية رصينة ثابتة، وذلك للارتقاء بهم في سلم طلب العلم الشرعي.
ويقدم البرنامج الذي يشتمل دراسة 10 مواد علمية تعتبر الأساس في طلب العلم الشرعي، نخبة من الدعاة القطريين،
وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني طوال العام على إقامة البرامج والدورات العلمية في مختلف العلوم الشرعية في إطار نشر العلم الشرعي وتعزيز القيم الإسلامية والتربوية وتزكية النفس من الناحية الإيمانية والتي تعود بالفائدة والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع، وفق الاستراتيجية التي رسمتها الوزارة في تحقيق أهدافها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العلوم الشرعية قطر العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض السيد وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. وقد وجّه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض السيد وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة “الأصوات”، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه السيد الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.