المراصد الزلزالية تطورت بشكل كبير وإمكانية الحصول على المعلومات بوقت قصير جدا

قال أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، إن الزلزال الذي وقع في المغرب لا يقارن نهائيا بزلزالي تركيا، من حيث القوة والأضرار التي خلفها.

اقرأ أيضاً : الجزائر تقرر فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية للمغرب

وأضاف أبو كركي لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن الزلزال المغربي أمر طبيعي جدا، وجغرافيا المنطقة تعتبر مرشحة لحدوث الزلازل، مبينا أن إندونيسيا على سبيل المثال يحدث بها كل أسبوع تقريبا زلزال.

وأوضح أن طبيعة المنطقة الجبلية التي تأثرت بالزلزال هو ما حد بشكل كبير من أثر الزلزال، ولا سمح الله في حال حدوثه في منطقة مأهولة بالسكان لكانت الكارثة أكبر بكثير.

وحول ارتفاع أعداد الزلازل على مستوى العالم، قال إن المراصد الزلزالية تطورت بشكل كبير وإمكانية الحصول على المعلومات بوقت قصير جدا، ويجب إثبات التفسيرات التي تتحدث عن تزايد أعداد الزلازل حول العالم بشكل كبير.

قوة الزلزال في أماكن حدوثها

من جانبه، أكد خبير الزلازل مصدوق التاج، أن زلزال المغرب وقع على عمق 12 كلم تحت الأرض في منطقة جبلية وهذا قلل نوعا ما حجم الخسائر البشرية والمادية،  مؤكدا أن كل زلزال حسب مكانه تكون قوته مختلفة.

ولفت إلى أن سلسلة زلازل فوق 4 ريختر ارتفعت إلى الضعف على مستوى الكرة الأرضية من كل عام، مبينا أن الارتفاع يعود إلى تغيرات في باطن الأرض، حيث بدأت بالدوران بالعكس ويعاد توزيع الحرارة داخل الأرض.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المغرب زلزال الأردن كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزر "تونغا" دون خسائر

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، اليوم، جزر "تونغا" الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الزلزال وقع على بعد 179 كيلومترًا شرق قرية "هيهيفو" الواقعة في الجزيرة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد أنباء حتى الآن، عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من موجات مد عاتية.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة

تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.

أخبار متعلقة المنازل غرقت في الطين.. مصرع 22 شخصًا إثر انهيارات أرضية بالهندتبرع للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لقيادة "ناسا"

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب الأرجنتين
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزر "تونغا" دون خسائر
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا
  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • زلزال 4.4 ريختر يضرب باكستان