أبوزريبة يدعو إلى رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا للعاصفة المتوسطية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء عصام محمد أبوزريبة، مدراء الأمن لتشكيل غرفة طوارئ بالتنسيق مع عمداء البلديات والأجهزة الأمنية والخدمية والصحية ورفع درجة الاستعداد القصوى خلال الـ 48 ساعة القادمة.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الداخلية إلى مدراء الأمن بالمناطق اليوم السبت،وأوضحت الرسالة أن هذا الإجراء يأتي تحسبا للحالة الجوية المتوقعة خلال اليومين القادمين وما قد يصاحبها من هطول لكميات كبيرة من الأمطار ورياح عالية السرعة ما قد ينتج عنها ما يمس ويعرض حياة المواطنين للخطر.
ووجهت الرسالة بالتعميم على نقاط التفتيش المعروفة بـ “البوابات” والمواطنين بحظر التجول عند حصول العاصفة إلا للضرورة القصوى.
وحثت الرسالة على القيام بدراسة سريعة للأماكن القريبة من السيول والكائنة في الأماكن المنخفضة وإخلائها من السكان والحيوانات واختيار أماكن قريبة وآمنة منها لكي تكون تمركزات للأزمة في نطاق اختصاص إدارات الأمن وتنبيه السكان الذين يقيمون في بيوت متهالكة بالخروج خوفا من سقوطها.
كما دعا أبو زريبة في رسالته مدراء الأمن إلى تسخير كافة الإمكانيات المتاحة للتعاون وتخفيف العبء على المواطنين خلال هذه الأزمة ومتابعة الأحداث بشكل دقيق ومد الوزارة بتقرير عند حدوث أي طارئ وتخصيص أرقام هواتف للطوارئ وتعميمها على المواطنين وسائل الإعلام المتاحة.
وكانت الحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، أعلنت أمس الجمعة، حالة الطوارئ في شرق البلاد، استعدادا للتعامل مع سوء أحوال الطقس المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة، مطالبة كل الجهات في المنطقة الممتدة من سرت غربا إلى امساعد الشرق بالتأهب، ورفع أقصى درجات الاستعداد، للتعامل مع موجة التقلبات الجوية القادمة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
أعلنت "الشراكة المتوسطية الزرقاء"، الصندوق متعدد المانحين الذي أطلقه الاتحاد من أجل المتوسط، عن اختيار مصر لتكون ضمن أولى الدول المستفيدة من دعم مالي مخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق المستدام، وستتم الاستفادة منه في إنشاء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة بشرق الإسكندرية، يُتوقع تشغيلها في عام 2028. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه في المنطقة وخدمة نحو 1.5 مليون مواطن، من خلال معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميًا.
جاء هذا الإعلان خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها الاتحاد من أجل المتوسط على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". وشارك في الجلسة ممثلون رفيعو المستوى من المفوضية الأوروبية وحكومات دول متوسطية، إلى جانب منظمات التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التحول الأخضر والأزرق في المنطقة عبر التمويل المبتكر والتقنيات الحديثة.
تشمل الحزمة الاستثمارية الأولى من الصندوق إلى جانب المشروع المصري، إنشاء أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، ومبادرة لإعادة تأهيل النظام البيئي المرجاني في خليج العقبة بالأردن، وهو ما يعكس التنوع في أولويات الاقتصاد الأزرق بين الطاقة النظيفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين البنية التحتية البيئية. وبلغ إجمالي التعهدات لصالح الصندوق حتى الآن 22 مليون يورو، بعد انضمام إسبانيا بتمويل جديد قدره 8.5 مليون يورو.
منذ إطلاق أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، جرى تمويل أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا بقيمة تجاوزت 500 مليون يورو، ما يعزز مكانة المنطقة كقاطرة عالمية في التحول نحو استخدام مستدام للموارد البحرية. وقد أكد الأمين العام للاتحاد، ناصر كامل، أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل اليوم قوة توحد دول المنطقة رغم التحديات، ويمثل حجر الزاوية للتعاون الأورومتوسطي في مواجهة التغير المناخي والاضطرابات الجيوسياسية.