وزير الشباب يشهد حفل رعاية المنتخبات الوطنية لكرة القدم حتى 2026
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حفل رعاية المنتخبات الوطنية لكرة القدم حتى ٢٠٢٦، بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور جمال علام رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الدكتور أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، حازم متولي رئيس شركة اتصالات، المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، وهيثم عبد العظيم الرئيس التنفيذى لشركة أورا للتطوير.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"من جديد نلتقي في واحدة من أهم معالم الجمهورية المصرية الجديدة فى ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية فى مناسبة من المناسبات التى تشهد على التطور الذي تشهده المنظومة الرياضية المصرية فى شتى قطاعاتها وخاصة كرة القدم؛ ولاشك أن الحدث الهام لرعاية المنتخبات الوطنية يعكس التزامنا الراسخ بتطوير ودعم الرئاسة وخاصة كرة القدم في مصر، وتوفير بيئة مناسبة لممارستها؛ فضلا عن بذل كل جهد ممكن لتحقيق الإنجازات لكرة القدم المصرية، والتى ترضي وتلبي طموحات جماهير الكرة من خلال طرح أفكار جديدة ترتكز على التنسيق والتعاون والتشبيك بين المؤسسات المعنية فى الاتحاد المصري لكرة القدم، والشركة المتحدة وشركة العاصمة".
أضاف "صبحي": "إن تلك الجهود المتواصلة من أجل الارتقاء بالرياضة المصرية وخاصة كرة القدم ما هي إلا انعكاس لحرص الدولة والحكومة المصرية على توفير فرص رياضية متنوعة للشباب، وخاصة على صعيد الإحتراف وخلق أجيال واعدة من الأبطال والمحترفين تحقق نهضة لكافة المنتخبات المصرية، ونؤمن فى ذات الوقت بأهمية بناء بنى تحتية رياضية متطورة تواكب تلك الطفرة والنهضة المصرية الشاملة فى شتي المجالات، وتحقق النهضة الرياضية لتضع الدولة المصرية فى مكانتها الريادية القارية والعالمية".
ووجه وزير الرياضة شكره للاتحاد المصرى لكرة القدم والشركة المتحدة وشركة العاصمة على تعاونهم ودعمهم في هذا التعاون الهام، مؤكدًا علي التزامه بتعزيز فرص النهضة الرياضية على كافة المستويات، وتشجيع كافة المبادرات والمشروعات التى تفرز المواهب الشابة، ومواصلة العمل بكل قوة لتحقيق أهدافنا في تطوير المجال الرياضي وخاصة منظومة كرة القدم في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب المنتخبات الوطنية لكرة القدم اشرف صبحي جمال علام احمد محمدي رئیس مجلس إدارة لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يشهدون صلاة الجمعة احتفالًا بالعيد القومي للإسماعيلية
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، شعائر صلاة الجمعة واحتفال المحافظة بالعيد القومي بمسجد أبو بكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والمهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، والشيخ عبد الخالق عطيفي وكيل وزارة الأوقاف الإسماعيلية، الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، والنائب أحمد عثمان، والنائب أحمد دندش، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة ومشاركة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
وقد نقل التليفزيون المصري والإذاعة المصرية وعدد من القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة، شعائر صلاة الجمعة، حيث تلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ علي شميس، فيما ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عبد الخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، بعنوان: "صحح مفاهيمك".
وأكد الدكتور عطيفي في خطبته إنّ مبادرةَ "صحِّحْ مفاهيمَك" التِي أطلقتْها وزارةُ الأوقافِ، ليستْ مجرّدَ شعارٍ عابرٍ، بل هي روحٌ جديدةٌ تتدفّقُ في جسدِ الوطنِ، وسعيٌ حثيثٌ نحوَ إحياءِ الشخصيةِ المصريّةِ الأصيلةِ، بعدَ سنواتٍ منَ التجريفِ الفكريِّ والروحيِّ، الذي شوَّهَ المفاهيمَ واغتالَ السلوكَ القويمَ، حيثُ تخوضُ المبادرةُ غمارَ الواقعِ اليوميِّ للمواطنِ، تتلمسُ قضاياَهُ بقلبٍ رحيمٍ، وعينٍ بصيرةٍ، رؤيتُها علميّةٌ وتربويةٌ منضبطةٌ، تستندُ إلى خطابٍ دينيٍّ رشيدٍ، أشْبَه بالبلسمِ يُداوي الظواهرَ السلبيّةَ، لا بالجلدِ والإدانةِ والإقصاءِ، بل بالتوعيةِ والرّحمةِ والجمالِ، فهيَ تهدفُ إلى إعادةِ بناءِ إنسانٍ مصريٍّ واعٍ بسماحةِ دينِهِ وواجبِ وطنِهِ، يجمعُ بينَ الانضباطِ والرحمةِ، وبينَ التديُّنِ الصحيحِ والسلوكِ الراقي، ويحملُ قيمَ البقاءِ والانطلاقِ والإحسانِ، شعارُهُ القوةُ والصلابةُ في مواجهةِ الأزماتِ، غايتُهُ إحياءُ نفسِهِ والأكوانِ من حولِهِ، يصدقُ فيهِ هذا البيانُ القرآنيُّ الفريدُ: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
مضيفًا، أيُّها النبلاءُ، منَ المفاهيمِ التي يجبُ أنّ تصحّـحَ، الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خيانةٌ، والإصرارُ عليه حسرةٌ وندامةٌ، فكفى الغاشُّ أن الجنابَ المكرم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «منْ غشّنا فليسَ منّا»، إنَّهُ تحريمٌ للغشِّ بجميعِ صورِه، ومنها الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خَدِيعةٌ ومَعْصِيةٌ وجريمةٌ في حقِّ المجتمعِ، وليس فطنةً ولا ذكاءً، وليسَ تعاملًا مع موقفٍ عابرٍ في نهايةِ العامِ، بل بلاءٌ، فالغاشُّ مفلسٌ ويريدُ أن يلحقَ بالأذكياءِ، ارتكب مُحُرَّمًا وفِعلًا مُجُرَّمًا.. فيا أيُّها الآباءُ، لاحظوا أولادَكُم، علّموهُم أنّ المذاكرةَ والتحصيلَ سبيلُ الأتقياءِ، وأنّ الغشَّ طريقُ الضعفاءِ والتعساءِ، علّموا أولادكُم.