سحب فيلم مندوب مبيعات من السينما بعد أيام من عرضه
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سحب فيلم مندوب مبيعات، من دور العرض السينمائي، بعد أسبوع واحد من انطلاق عرضه بالسينما، حيث لم يتجاوز إجمالي إيراداته مبلغ الـ220 ألف جنيه، وتحقيقه إيرادات هزيلة، وتذيله قائمة الإيرادات اليومية في شباك التذاكر، بحسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
وتذيّل فيلم مندوب مبيعات، قائمة الإيرادات اليومية في شباك تذاكر السينما، وكان آخر إيراد حققه أمس السبت 983 جنيه فقط، وسبقه إيرادات لم تتجاوز مبلغ 500 جنيه، و300 جنيه، الأمر الذي اضطر إلى سحبه من السينما.
تدور قصة فيلم مندوب مبيعات، في إطار رومانسي كوميدي، من خلال قيام شخص بالسفر للعمل في الخارج بعد وفاة زوجته للتغلب على أحزانه، ويبدأ البحث عن قصة حب جديدة تملأ حياته، ولكن يقع في كثير من المطبات والأزمات، حتى يجد فتاة تقلب حياته رأسًا على عقب.
فيلم مندوب مبيعات، بطولة بيومي فؤاد، أيتن عامر، أحمد فتحي، إسلام إبراهيم، هبة عبدالعزيز، أيمن قنديل، وائل العوني، تأليف وإخراج حامد صالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم مندوب مبيعات إيرادات فيلم مندوب مبيعات مندوب مبيعات بيومي فؤاد فیلم مندوب مبیعات
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: السينما المصرية!!
هذا الفن الرائع للقوى الناعمة المصرية، وهو ما يسمى بالفن السابع، ولنا فيه عمق تاريخي، سواء على المستوى العالمي- حيث بدأت العروض السينمائية كما يقال منذ عام 1896، في الإسكندرية في قاعة " ماتوسيان"، وكان الفيلم المصرى الطويل الذي يمكن ربط تاريخ السينما فى مصر به، هو ذلك الفيلم الذي عرض قصة عن "توت عنخ أمون" عام 1923 بعد أن أكتشف "كارتر" مقبرة الملك الصغير في عام 1922، ثم فيلم ليلى عام 1927،وبالمناسبة كان هذا الفيلم "صامت" أي بلا صوت والحديث مكتوب على الشاشة أمام المناظر المعروضة.
وكان الفيلم الناطق الأول في مصر، هو فيلم "أولاد الذوات" وتم عرضه يوم 14مارس 1932، ثم كان الفيلم الناطق والذي تم عرضه في القاهره هو فيلم "وداد "في 8 أغسطس 1936وتم الإشتراك به فى "بينالى فينسيا " السينمائى، وقبله فيلم "الوردة البيضاء" في ديسمبر 1933 وكانت تلك الأفلام (أبيض وأسود وناطقة) وحصلت على شعبية كبيرة ومازالت تعرض حتى الأن على شاشات التليفزيون العربي "روتانا" وغيرها من أصحاب حق العرض بعد أن بيعت تلك الثروة الثقافية تحت أعين كل المصريين دون تحريك "طرفة عين" لمسئول عن الثقافة فى مصر للأسف الشديد ومع ذلك فإن السينما المصرية لا يمكن تحديد حجمها محليًا فهي بحق تستحق أن يكون موضعها في الصف الأول من ترتيب السينما العالمية -ولقد إستطاعت السينما المصرية والقائمين على هذه الصناعة من مفكرين ومنتجين ومخرجين وممثلين أفذاذ على مدى تاريخ السينما المصرية
أن تغزوا كل الدول الناطقة بالعربية، بل أصبحت "مصر" هي سوق للفن السابع فمن يرغب من العرب "الفنانين" أن يشتهر فله أن يجوب أستديوهات وكافيهات القاهرة، وقد كانت السينما المصرية بإعلامها من الفنانين والفنانات، هم قبلة الإهتمام الشعبي والسياسي وكذلك الإقتصادي في العالم العربي.
ولقد إستطاعت السينما المصرية أن تحرك الشعب وأن تحافظ على الخيط الرفيع الذي يربط الأمة العربية، لغتها، وعاداتها وتقاليدها وكذلك أحداثها السياسية،وعبرت "السينما المصرية" عن كل حقبات التاريخ المعاصر، بل والقديم حينما قدمت أفلام تحكي عن بطولات مثل "صلاح الدين الأيوبي" والثورات المتعددة في العالم العربي، بل أن كفاح الشعوب قدمته السينما المصرية كأروع ما يكون مثل قصة المجاهدة "جميلة بوحريد" فى "الجزائر"، وغيرها وغيرهم من أبطال، ومازالت السينما المصرية رغم التدهور الذي وصلت إليه مازالت تمتلك أدوات تقدمها، تمتلك الأبطال والبطلات المتفردات في تميزهم وتألقهم، ولعل إتجاه أغلبهم لتقديم برامج تليفزيونية ومقابلات إعلامية، هذا الإتجاه الذي يجعلنا أكثر خوفًا على السينما اليوم من أمس، حيث الإهتمامات من أهل الفن السابع، جعلهم كما أعتقد يتخلون عما حباهم الله به من مواهب، ويبحثون عن مجال ليس مجالهم لكي يتقدموا من خلاله إلى ظهورهم ولكن هذا لن يستقيم ولن يستمر ويجب العودة للإهتمام بالسينما المصرية!!
[email protected]