المناطق_متابعات

أظهرت دراسة أسترالية علمية حديثة أجرتها جامعة سيدني, أن تكرار ضرب الكرة بالرأس خلال مباريات وتدريبات كرة القدم قد يؤدي إلى تغيّرات ملموسة في كيمياء الدماغ، ما يعزّز المخاوف من ارتباط هذا السلوك بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف على المدى البعيد.

وأوضحت الدراسة التي تُعدّ الأولى من نوعها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي, أن لاعبين من الذكور البالغين قاموا بضرب الكرة بالرأس 20 مرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 20 دقيقة، سجلوا ارتفاعًا في مستويات بروتينين مرتبطين بإصابات الدماغ التنكسية، يُعدان من المؤشرات الحيوية المبكرة لاحتمالات الإصابة بالخرف.

أخبار قد تهمك فيضانات نيو ساوث ويلز تودي بحياة ثلاثة أشخاص 23 مايو 2025 - 8:32 صباحًا حزب العمال الحاكم يفوز بالانتخابات العامة في أستراليا 4 مايو 2025 - 8:45 صباحًا

وأكدت الباحثة المشاركة في الدراسة الدكتورة دانييل ماكارتني, أن هذه النتائج تُظهر وجود تأثيرات “طفيفة ولكن قابلة للقياس”، مشددة على ضرورة التعامل بحذر مع تدريبات ضربات الرأس، ولا سيما بين فئة الناشئين.

وأضافت أن التأثيرات لم تصل إلى درجة ضعف معرفي مباشر، إلا أنها تستدعي الحد من تكرار الضربات خلال التمارين.

وتأتي هذه النتائج بالتزامن مع توجه عدد من الدول إلى فرض قيود على ممارسة ضرب الكرة بالرأس في الفئات السنية الصغيرة, حيث حظر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا النوع من التدريبات حتى سن 12 عامًا، كما توصي رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدم تجاوز 10 ضربات رأس في كل حصة تدريبية أسبوعية.

من جهته أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم عن تشكيل فريق عمل بحثي يضم خبراء طبيين، من بينهم كبير المسؤولين الطبيين في الاتحاد؛ لمراجعة التوصيات المتعلقة بضربات الرأس، ودراسة السبل المناسبة لتقليل تكرارها وحدّتها، خاصة في فئة الشباب.

وأوضح متحدث رسمي باسم الاتحاد, أن اللجنة البحثية ستبدأ بمراجعة للدراسات العلمية ذات الصلة؛ بهدف النظر في تعديلات على قواعد اللعب، تشمل تقليص حجم الملاعب، وإلغاء رميات التماس، وإلزام حراس المرمى بتمرير الكرة باليد بدلًا من القدم؛ بهدف الحد من فرص ضرب الكرة بالرأس بين اللاعبين الصغار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أستراليا ضربات الرأس في كرة القدم الکرة بالرأس

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع زيارة زيلينسكي إلى تركيا.. 25 قتيلًا في ضربات روسية على غرب أوكرانيا

بالتزامن مع التطورات الميدانية وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار جولة أوروبية شملت إسبانيا واليونان وفرنسا.

شهدت أوكرانيا ليل الثلاثاء – الأربعاء واحدة من أعنف موجات الهجمات الروسية منذ أشهر، إذ أعلن سلاح الجو الأوكراني أن البلاد تعرضت لـ 476 مسيّرة روسية تم إسقاط 442 منها، إضافة إلى 48 صاروخاً صُدّ 41 منها. وتركّز القصف على مناطق غرب أوكرانيا، التي عادة ما تكون بعيدة عن خطوط النار، وتشمل لفيف وإنفانو فرانكيفسك وتيرنوبيل.

وفي تيرنوبيل، بلغت حصيلة الضحايا ما لا يقل عن 25 قتيلاً، بينهم طفلان، و66 مصاباً، وفق أحدث بيانات أجهزة الإنقاذ.

كما أدت الضربات إلى تدمير مبانٍ سكنية ومنشآت صناعية ومستودعات، واندلاع حرائق ضخمة رفعت مستوى التلوث نتيجة تسرب مواد كيميائية.

وحذّرت السلطات السكان من الخروج وإغلاق النوافذ بسبب "ارتفاع مستويات الكلور" الناجمة عن الحرائق والدخان الكثيف. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم دليل على أن "الضغط على روسيا غير كافٍ"، داعياً إلى عقوبات أكثر فعالية ودعم عسكري إضافي.

أما وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا علّق بسخرية قائلاً: “هذه هي خطط السلام الروسية في الواقع”.

روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت هجوماً أوكرانياً على مدينة فورونيج في جنوب غرب روسيا باستخدام صواريخ ATACMS الأميركية. وأوضحت أن الدفاعات الجوية أسقطت أربعة صواريخ، لكن شظاياها ألحقت أضراراً بعدد من المباني، بينها عيادة ودار أيتام، دون تسجيل إصابات.

وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن استخدام هذه الصواريخ يأتي بعد أشهر من توقفها عن اللجوء إليها. كما أعلنت موسكو إسقاط 65 مسيّرة أوكرانية فوق ست مناطق روسية خلال الساعات الماضية.

تراجع ميداني أوكراني على الجبهات الشرقية والجنوبية

يتزامن التصعيد مع وضع ميداني صعب في عدة جبهات، إذ تبدو مدينة بوكروفسك في الشرق على وشك السقوط، بينما تؤكد تقارير ميدانية سيطرة القوات الروسية على أجزاء واسعة من منطقة دنيبروبيتروفسك خلال الصيف، وتقدمها مؤخراً في زابوريجيا التي بقيت جبهتها ثابتة لعامين.

وهذه التطورات تزيد من الضغط العسكري على كييف، في وقت تبحث فيه عن مخرج سياسي يعيد فتح مسار التفاوض.

Related بهدف "دعم كييف خلال الشتاء القاسي".. اليونان وأوكرانيا توقّعان اتفاقاً لتوريد الغاز حتى مارس 2026أوكرانيا: توجيه تهم لشخص مقرب من زيلينسكي باختلاس 100 مليون دولار في قطاع الطاقةخطة "على طريقة غزة".. واشنطن وموسكو تتحركان "سرًا" لإنهاء حرب أوكرانيا زيارة زيلينسكي إلى أنقرة: بحث عن وساطة تركية

وبالتزامن مع التطورات الميدانية وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار جولة أوروبية شملت إسبانيا واليونان وفرنسا.

في العاصمة اليونانية، كان محور المحادثات يدور حول الطاقة أكثر من السلاح، إذ حصل زيلينسكي على تأكيد من حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس بشأن تزويد بلاده بالغاز بين يناير ومارس 2026.

أما في باريس، فقد أفضى اللقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تفاهم جديد يتعلق بالدفاع الجوي. وفي مدريد، كررت إسبانيا رغبتها في الاستمرار بدعم أوكرانيا، رغم أنها ليست من أكثر الحلفاء ثقلًا في هذا الملف.

و نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي تقارير تشير إلى وجود خطة سلام يجري إعدادها سراً بين واشنطن وموسكو، لكن الكرملين رفض التعليق، مؤكداً على لسان المتحدث دميتري بيسكوف أن روسيا "لا تشارك في المحادثات الجارية".

وتتألف الخطة الأميركية بحسب الموقع الأمريكي من 28 بندًا، مستوحاة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتشمل أربعة أقسام رئيسية: إحلال السلام في أوكرانيا، الضمانات الأمنية، الأمن الأوروبي، ومستقبل العلاقات الأميركية مع كل من روسيا وأوكرانيا.

وينقل "أكسيوس" عن ديميترييف، الذي يدير صندوق الثروة السيادي الروسي، قوله إنه أمضى "ثلاثة أيام في اجتماعات مكثفة مع ويتكوف وفريق ترامب خلال زيارته لميامي بين 24 و26 أكتوبر"، وقد أعرب عن تفاؤله بنجاح الاتفاق لأن "الموقف الروسي يُؤخذ بعين الاعتبار فعليًا، خلافًا للمحاولات السابقة"، وفق تعبيره.

وأوضح ديميترييف أن هذه الجهود لا علاقة لها بالمبادرة البريطانية لإعداد خطة سلام على غرار غزة لأوكرانيا، معتبرًا أنها "محكوم عليها بالفشل" لأنها تتجاهل الموقف الروسي.

وأضاف أن الجانب الأميركي بدأ يشرح للأوكرانيين والأوروبيين "فوائد" مقاربته الجديدة، مشيرًا إلى أن ذلك يجري "على خلفية تحقيق روسيا مكاسب إضافية ميدانيًا"، على حد قوله، وهو ما يعزز قدرة موسكو على الضغط.

ووفق "أكسيوس"، فقد ناقش ويتكوف الخطة مع مستشار الأمن القومي الأوكراني روستيم عمرُوف خلال اجتماع عقد هذا الأسبوع في ميامي.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام، قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه وسيطاً لإنهاء الحرب، رغم كون الولايات المتحدة الداعم العسكري الأول لكييف خلال السنوات الماضية. لكن مساعي الوساطة لم تحقق نتائج ملموسة، كما فرض ترامب في أكتوبر عقوبات جديدة على قطاع النفط الروسي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي..اتحاد الكرة يستقبل وزير الشباب والرياضة
  • إصابتان بالرأس في هجوم للمستوطنين على منطقة "الدوير" شرق قلقيلية
  • إصابة مواطنين بالرأس بهجوم للمستوطنين شمال كفر قدوم
  • اتحاد الكرة يوضح إجراءات شراء الجماهير لتذاكر مباريات كأس العالم 2026
  • غير قانوني.. الكاميرون ترفض ترشح صامويل إيتو لرئاسة اتحاد الكرة
  • اتحاد كرة القدم يؤكد عدم حدوث أي تغيير على بنود المواليد بدوري روشن
  • ياسر ريان ينتقد حسام حسن بسبب تصريحاته بعد مباراة الرأس الأخضر: «النقد في كرة القدم لا يعني الكراهية»
  • موعد حفل جوائز الكاف 2025 لتكريم أبرز نجوم الكرة الإفريقية
  • تزامنًا مع زيارة زيلينسكي إلى تركيا.. 25 قتيلًا في ضربات روسية على غرب أوكرانيا
  • الاتحاد الإفريقي يدعو شيكابالا لتقديم حفل جوائز الكاف 2025 في الرباط