قال الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي ، إن مصر تسلمت هذا العام رئاسة نيباد وهي الزراعة التنموية في الاتحاد الأفريقي، كما أنها كانت رئيسًا لمؤتمر المناخ الذي عقد في شرم الشيخ ونظمته، إذ كان من نتائج هذا المؤتمر إنشاء صندوق تعويض عن الأضرار، مشيرًا الى أنَّ اهتمامات الدول النامية والدول الإفريقية في قلب اهتمامات الدولة المصرية بشكل كبير وفي جميع المنتديات تتحدث بصوت الدول النامية وبصوت الدول الأفريقية.

وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن القارة الأفريقية تواجه العديد من التحديات المهمة، ولكن الفرص متاحة بالرؤية المستقبلية، مشيرًا الى أنَّه قد تمّ مواجهة أكثر من أزمة بينها أزمة كورونا وأزمة سلاسل الإمداد وانتهاءً بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتزامن ذلك مع تغييرات مناخية شديدة.

وأوضح أنَّ الأمن الغذائي هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن القومي للدول وهناك رؤية شاملة لمصر تتضمن تعزيز التجارة البينية الأفريقية من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، كما أن مصر لديها خبرات كبيرة في مجال البحوث الزراعية وتستطيع أن تسهم مع القارة الأفريقية في هذا السياق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزراعة التنموية مؤتمر المناخ المناخ

إقرأ أيضاً:

الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان مفاوضات التوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة

 

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير الاقتصاد يبحث مع رئيس باراغواي آفاق الشراكة الاقتصادية الإمارات تبحث تنمية الشراكة الاقتصادية مع إيطاليا وسان مارينو


تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي مفاوضاتهما بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وفي هذا السياق، استقبل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، معالي ماروش شيفوفيتش، مفوض التجارة والأمن الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، خلال زيارة رسمية إلى الدولة، شهدت لقاءات موسعة مع ممثلين عن كبريات الشركات في القطاع الخاص من الطرفين، بهدف استكشاف فرص زيادة التعاون وتدفقات الاستثمار بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد معالي ثاني الزيودي أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي في الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين تجارياً واستثمارياً، وقال: تمثل مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوربية، حيث تتسم الاتفاقية بأهمية كبيرة لدولة الإمارات والاتحاد الأوروبي معاً، وتمثل فرصة متميزة لتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم التعاون الذي سيحقق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً.
وأضاف معاليه: سنعمل معاً، من خلال الاتفاقية، على تعزيز سلاسل التوريد، ودفع عجلة الابتكار، وتوفير فرص تفيد مجتمعاتنا واقتصاداتنا لسنوات عديدة مقبلة.
من جانبه، قال معالي ماروش شيفوفيتش، إن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري موثوق يحترم الاتفاقات التي يبرمها، ومن الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين، مثل دولة الإمارات.
وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية تتيح فرصاً تجارية واعدة للشركات الأوروبية والإماراتية على حد سواء؛ لذلك، نهدف إلى التوصل إلى اتفاقية طموحة تعزز التدفقات التجارية بما يعود بالفائدة على كلا الجانبين، وتحقق فوائد ملموسة ودائمة لمجتمعي الأعمال، إلى جانب القدرة على استكشاف وتوفير الفرص، وهي أمور بالغة الأهمية لأي عمل تجاري ناجح، وهذا من شأنه أن يعزز تعاوننا الإقليمي مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد اللقاء الموسع لممثلي مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص من الجانبين نقاشات لتحديد فرص الاستثمار المتبادل التي يمكنها دفع الابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وتشهد تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي نشاطاً قوياً، عقب إبرام شراكات مؤخراً في مجال مراكز البيانات في إيطاليا، ومحطات توليد الطاقة الشمسية في إسبانيا، وتطوير عدد من الأحياء في بودابست.
ويمكن للاتفاقية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فتح آفاق فرص إضافية، بما يشمل صفقة بقيمة 50 مليار دولار لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي مع فرنسا والتزام بقيمة 40 مليار دولار ضمن قطاعي الطاقة والدفاع في إيطاليا.
وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة لتعزيز الروابط الاقتصادية، وفتح مسارات جديدة للتجارة والتعاون، وستمهد الاتفاقية الطريق لإزالة الحواجز التجارية، وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وعبر توطيد الوصول إلى السوق الأوروبية، ثاني أكبر تكتل اقتصادي في العالم، سترسّخ الاتفاقية مكانة دولة الإمارات منصة عالمية للتجارة والخدمات اللوجستية.
ويعدّ الاتحاد الأوروبي أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث يمثل 8.3% من مجمل التجارة غير النفطية، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الطرفين 67.6 مليار دولار عام 2024، ما يمثل نمواً بنسبة 3.6% مقارنة بعام 2023.
ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية لأجندة التجارة الخارجية التي تعتمدها دولة الإمارات، ما يجسّد التزام الدولة بالتجارة المنفتحة القائمة على القواعد لدفع النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها.
وعبر تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية والتأسيس لتدفقات تجارية واستثمارية أقوى مع الشركاء حول العالم، ساهم البرنامج في تحقيق رقم قياسي للتجارة غير النفطية بلغ 816 مليار دولار عام 2024، بزيادة قدرها 14.6% مقارنة بعام 2023.

مقالات مشابهة

  • وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
  • الداخلية تواصل تنفيذ خطتها لتعزيز الاستقرار وتأمين الخدمات الحيوية
  • النائب العام: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجية شاملة
  • برئاسة مصر.. منظمة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي تبحث تنفيذ إعلان القاهرة
  • مجلس تأسيسي لحل أزمة ليبيا
  • استمرار انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي في أبيدجان.. تفاصيل
  • رغم أزمة الطاقة.. ليبيا في صدارة أرخص دول البنزين إفريقيا وعالمًا
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان مفاوضات التوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
  • الداخلية تنظم اجتماع رؤساء التدريب بأجهزة الشرطة الأفريقية .. فيديو وصور
  • البنك الأفريقي للتنمية يخفض توقعاته لنمو اقتصاد القارة في 2025 بسبب رسوم ترامب