أستاذ جيولوجيا: مخاوف من حصيلة ضحايا زلزال المغرب |فيديو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الملاعبة أستاذ الجيولوجيا والتغيرات المناخية ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، إن هناك تخوفاً بسبب الوضع العمراني في المناطق المتضررة من زلزال المغرب، موضحًا: "نحن في منطقة أقرب أن تكون إلى الريف منها إلى المدينة والنمط العمراني بالبيوت أنها مبنية دوت حديد تسليح وأعمدة وأحيانا تكون الأسقف من الخشب والقش والطين أو الطوب العادي".
وأضاف الملاعبة خلال مداخلة هاتفية "القاهرة الإخبارية": "تم الإعلان عن وفاة 2012 شخصاً في المغرب وهناك مخاوف من أن تكون الأعداد أكبر، لأن المنطقة فيها نصف مليون إنسان بتجمعات ريفية وكلها تأثرت بهذا الزلزال ونسأل الله ألا تكون هناك خسائر فادحة تصل إلى عشرات الآلاف".
وتابع أستاذ الجيولوجيا والتغيرات المناخية ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية: "مهمة الحكومة والمؤسسات المحلية تكمن في مساعدة السكان على توفير كود بناء مناسب حتى لو كانت المناطق جبلية، ففي الإنديز ولوس أنجلوس يتم تطبيق هذا الأمر، ولا نسمع عن ضحايا عند حدوث الزلازل إلا بـ6 أو 10 أشخاص".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يقتصر على الرد على الالتباسات المتعلقة بـ"قافلة الصمود"، بل حمل رسالة حاسمة بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية والقوانين المنظمة لدخول الوفود إلى المناطق الحدودية، وخاصة العريش ومعبر رفح.
وأوضح تركي، خلال مداخلة له في برنامج "اكسترا لايف"، أن التعامل مع المناطق الحدودية يخضع للقانون رقم 444 لسنة 2014، وهو قانون تم إقراره في فترة واجهت فيها الدولة المصرية تحديات أمنية كبيرة في سيناء.
وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حركة الأفراد والوفود داخل هذه المناطق الحساسة مؤكدا أن احترام هذه الضوابط ليس مقتصرا على القوافل الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل كبار المسؤولين والوفود الدولية.
وأوضح أن أي تجاوز لهذه القوانين يُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف.
وأضاف تركي أن تحويل معبر رفح إلى "منصة دولية لاستقبال الوفود والمؤتمرات الصحفية" كان له دور إيجابي في فضح الجرائم الإسرائيلية، كما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول. وضرب مثالاً على ذلك بـالتحول الفرنسي بعد زيارة الرئيس ماكرون، الذي لعب دورًا محوريا في دفع الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع قائلا : ضرورة التنسيق مع الدولة المصرية والخضوع لقوانينها لكل من يسعى لدعم الشعب الفلسطيني، محذرا من خلق "حالة من الفوضى" يمكن أن تستغلها أطراف معادية. وشدد على أن مصر أثبتت مصداقيتها دوليا وشعبيا، وأن واجب الجميع هو دعم جهودها بدلًا من محاولة تقويضها.