ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيضانات جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا مياه الفيضانات الأمطار الغزيرة فی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مصرع العشرات في فيضانات جنوب أفريقيا واستمرار عمليات البحث
لقي العشرات مصرعهم، جراء فيضانات عنيفة ضربت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب أفريقيا، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
أخبار ذات صلةولقي 49 شخصًا على الأقل مصرعهم، حيث ضربت الفيضانات المنطقة، فجر الثلاثاء، بعد عاصفة شديدة تسببت في أمطار غزيرة ورياح عاتية وتساقط الثلوج.وقال أوسكار مابوياني، رئيس وزراء المقاطعة، في مؤتمر صحفي، إن الكارثة تُعد من أسوأ الكوارث المناخية التي شهدتها المقاطعة.
المصدر: وام