قانونية انتقالي أبين تطلع على الدور القانوني بمكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
أطلعت مديرة الإدارة القانونية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين ابتهال ناصر طاهر اليوم الأحد على الدور القانوني بمكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار.
وجاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي نفذتها الإدارة القانونية إلى مكتب التربية والتعليم بمعية مدير إدارة حقوق الإنسان بانتقالي المحافظة الاستاذ علاء صالح ، والمحامي يزن القديري مدير الإدارة القانونية بانتقالي زنجبار.
واستعرضت ابتهال ناصر والوفد المرافق مع مدير مكتب التربية الاستاذ نادر احمد فضل هدف الزيارة في معرفة الجوانب القانونية التي تتخذها إدارة التربية في إطار العملية التربوية والتعليمية وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه إدارة التربية من عدم استكمال وتنفيذ الجانب القانوني.
ومن جانبه رحب الاستاذ نادر فضل بزيارة الفريق القانوني واهتمامه بالمشكلات في القطاع التربوي والتعليمي، منوها إلى جملة من القضايا التي تعاملت معها الإدارة بمهنية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كافة المخالفات والتعامل بحزم في مكتب التربية والتعليم بالمديرية
واكدت ابتهال ناصر على أهمية تعزيز دور الإدارات القانونية المرتبطة بالجوانب الإدارية لتكفل سلامة الأداء للمهام والأعمال والواجبات ورفع مستوى القدرات للتعامل مع كافة المخالفات والتجاوزات داخل منظومة العمل الإداري.
وفي الختام ثمن الفريق القانوني دور مكتب التربية والتعليم بالعاصمة زنجبار ، وحرصه على العمل وفق اللوائح التعليمية والقانونية، والاطلاع على الواجبات المنصوص عليها في القانون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
أحبطت القوات الجنوبية، هجومًا إرهابيًا واسعًا هو الثالث من نوعه خلال أيام نفذه تنظيم القاعدة على مواقعها العسكرية في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التحالفات الخطيرة بين الميليشيات الحوثية وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الجنوب وتأجيج النزاعات المحلية.
وتشير المؤشرات العسكرية والأمنية إلى أن تنظيم القاعدة عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة هيكلة عملياته، وإعطاء الأولوية للتحالف مع ميليشيات الحوثي، فيما يبدو تحالفًا تكتيكيًا يهدف إلى استغلال قدرات التنظيم الإرهابي في ضرب الجنوب واستهداف القوات المسلحة، وإعادة ترتيب موازين القوى لصالح الحوثيين والإخوان في المنطقة.
واستخدم التنظيم طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وأسلحة خفيفة، وأجهزة متفجرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى بنادق قنص حصل عليها عبر مهربين مرتبطين بمليشيات الحوثي، وفق تقارير أممية.
وأوضحت القوات الجنوبية، في بيان رسمي، أن الهجوم استهدف أحد المواقع العسكرية في وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، إلا أن وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد تمكنت من إفشال الهجوم بفضل يقظة المقاتلين وجهوزيتهم العالية. ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار نحو شمال الوادي دون أن تحقق أيًا من أهدافها، فيما أصيب جندي خلال عملية التصدي، ولا تزال الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط والملاحقة لتأمين الوادي بالكامل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية مستمرة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في وادي عومران خلال أيام قليلة، ويأتي بعد يوم واحد من استهداف القياديين أبي عبيدة الحضرمي وأنيس الحاصلي في ضربة أمريكية شرقي مأرب.
ويشدد المراقبون العسكريون على أن محاولات تنظيم القاعدة تعزيز تحالفه مع الحوثي والإخوان تعكس استراتيجية مشتركة للضغط على الجنوب وإعادة تموضع القوى الإرهابية، بعد خسائر التنظيم في المعاقل التقليدية، ما يحتم على القوات الجنوبية مضاعفة جهودها في مواجهة التهديدات المركبة والمتشابكة.
ويؤكد البيان العسكري الرسمي أن هذه التحركات الإرهابية هدفها خلط الأوراق واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، في وقت يتزايد فيه دور هذه القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من أبين وحماية المدنيين من تهديد الإرهاب.
وتواصل القوات الجنوبية ووحدات أمنية حكومية بأبين عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة، مما أفقد التنظيم الإرهابي السيطرة على أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفاته التكتيكية مع الحوثي لتعويض خسائره البشرية واللوجستية.
وتؤكد القيادة العسكرية الجنوبية أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب وحماية المدنيين يشكلان أولوية قصوى، وأن أي محاولة للنيل من هذا الأمن سيتم التصدي لها بحزم.