انهيار الدولار وظهور عملة موحدة جديدة .. هل تدمر مجموعة بريكس الاقتصاد الأمريكي؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اجتمعت دول مجموعة بريكس في أغسطس الماضي لمناقشة التوسع بالإضافة إلى إضافة أعضاء جدد إلى الكتلة، ووسط جهود الحد من استخدام الدولار، يخشى البعض من أن مجموعة بريكس قد تدمر الاقتصاد الأمريكي.
وعلى وجه التحديد، مع تزايد أهمية المجموعة، واستهدافها للدولار الأمريكي، قد تواجه الولايات المتحدة بعض النتائج والعقبات الاقتصادية.
وتم ترسيخ الدولار الأمريكي بقوة باعتباره العملة الاحتياطية العالمية منذ الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فإن صعود مجموعة بريكس جلب نهاية محتملة لهذه الهيمنة.
عملة موحدة جديدةومع زيادة الحديث عن اعتماد مجموعة بريكس عملة موحدة، تطلع العديد من الدول في جميع أنحاء العالم إلى إنهاء اعتمادها على العملة الأمريكية، قد يزداد ضعف الدولار الأمريكي.
هل تستطيع مجموعة بريكس تدمير الاقتصاد الأمريكي؟سيطر الاقتصاد الأمريكي على مكانته كواحد من أكثر الاقتصادات نفوذاً في العالم لعقود من الزمن. ومن الناحية النظرية فإن انهيار الدولار الأمريكي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من التضخم في الولايات المتحدة.
وسيتبع ذلك وقوع أضرار كبيرة في الاقتصاد، الأمر الذي قد يشكل خطورة على مواطني الولايات المتحدة.
كما سترتفع الأسعار في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما سيؤثر على الأمريكيين الذين يعانون بالفعل من التضخم.
وفي الوقت الحالي، فإن ظروف الاقتصاد الكلي تقدم بالفعل توقعات اقتصادية هشة للبلاد، وإلى جانب احتمال التخلف عن سداد الديون، أصبح الوضع المالي للبلاد متقلبا على نحو متزايد.
ويمكن أن تكون مجموعة بريكس عاملا في التسبب في حدوث هذه المشكلات، ومع ذلك، فإن هذا السيناريو الأسوأ سيستغرق الكثير من الوقت ليتحقق.
ويشكل الاقتصاد الأمريكي حاليا خطرا على نفسه بنفس القدر الذي تشكله مجموعة بريكس، ومن غير المرجح أن تكون المجموعة على وشك تدميره.
وتضم مجموعة بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفي قمة جوهانسبرج، والتي قرر الزعماء بعدها دعوة الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتصبح أعضاء كاملي العضوية في التحالف، أصدر زعماء دول الشراكة تعليمات لوزراء ماليتهم بدراسة مسألة إنشاء نظام دفع واحد بعملة موحدة.
وقال الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن أعضاء المجموعة سيناقشون العام المقبل إنشاء عملة موحدة، والابتعاد عن الدولار الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى مجموعة بريكس بريكس الاقتصاد الأمریکی الولایات المتحدة الدولار الأمریکی مجموعة بریکس عملة موحدة
إقرأ أيضاً:
ظهور ترامب وكلينتون وغيتس في مجموعة جديدة من صور إبستين
نشر أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الجمعة، صورا جديدة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، وشخصيات نافذة أخرى، بصحبة رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية جيفري إبستين.
ويظهر ترامب في 3 صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
كما يظهر في الصور، المأخوذة من مقتنيات إبستين، أيضا الأمير البريطاني السابق أندرو، المعروف حاليا باسم أندرو مونتباتن- ويندسور، والمخرج السينمائي وودي ألن، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون، ومخطط الإستراتيجيات السياسية اليميني المتطرف ستيف بانون، حليف ترامب.
وتظهر الصور الأشخاص وهم يتحدثون مع إبستين أو يلتقطون الصور أمام الكاميرا، لكن الصور لا تظهر أي سلوك إجرامي.
ويظهر ترامب في عدة صور، من بينها صورة يقف فيها بجانب إبستين مباشرة، وأخرى تحيط به فيها 6 نساء يرتدين أكاليل زهور. وقد تم طمس وجوه النساء.
أما الرئيس السابق كلينتون فيظهر في صورة مع إبستين و"شريكته" القديمة غيسلين ماكسويل.
وقال الأعضاء الديمقراطيون إنهم حجبوا وجوه النساء في بعض الصور لحمايتهن وعدم الكشف عن هوياتهن، مؤكدين أن هناك "صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين" و"صورا لنساء وممتلكات إبستين" من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وأكد النائب روبرت غارسيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، إن "هذه الصور المزعجة تثير المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم".
في المقابل، وجّهت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، انتقادات للنواب الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب وقالت إنهم "ينشرون بشكل انتقائي صورا مختارة بعناية مع عمليات طمس عشوائية لمحاولة خلق رواية كاذبة".
إعلانوصدر انتقاد مماثل عن المتحدث باسم لجنة الرقابة التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر، الذي قال إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال "انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه".
وحسب وكالة رويترز فقد كان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقر إبستين بالذنب في تهم الدعارة، كما أن الرئيس الأميركي نفى مرارا علمه بأن إبستين كان يستغل الفتيات القاصرات ويتاجر بهن جنسيا.
ووقّع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.