منح وتخفيضات للمتفوقين دراسيا ورياضيا وذوي الهمم بجامعة بني سويف الأهلية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أصدر الدكتور منصور حسن، القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف الأهلية، اليوم، قرارا بشأن القواعد والشروط العامة المنظمة للمنح والتخفيضات فى الرسوم الدراسية، لطلاب جامعة بنى سويف الاهلية خلال العام الدراسى 2023 / 2024 .
منح وتخفيضات للمتفوقين دراسيا ورياضيا في جامعة بني سويفونص القرار بأن تكون منح التفوق للطلاب الجدد بالعام الدراسى 2023 / 2024 ، 300 طالب من الطلاب الأوائل لكل شعبة من شعب الثانوية العامة المصرية منحة كاملة ولمدة عام جامعي، بينما تكون منح الطلاب القدامى للطالب الحاصل على معدل (4.
وأوضح القرار أن منح التفوق الرياضى (خلال العام التالى للتفوق) فقط، تكون منحة كاملة للطالب الحاصل على ميدالية ذهبية في المسابقات الدولية، وخصم 50% من المصروفات الدراسية إذا كان حاصلا على ميدالية فضية، وخصم 25% من المصروفات الدراسية اذا كان حاصل على ميدالية برونزية .
تخفيض لمصروفات المتفوقين رياضيا بجامعة بني سويف الأهليةواذا كان الطالب حاصل على ميدالية ذهبية فى المسابقات العربية أوالأفريقية يحصل على خصم 50 % من المصروفات الدراسية ، وخصم 25 % من المصروفات الدراسية اذا كان حاصل على ميدالية فضية، وخصم 10 % من المصروفات الدراسية اذا كان حاصل على ميدالية برونزية .
أبناء الشهداء والعاملين بجامعة بني سويفكما تضمن القرار تخفيضات فى المصروفات الدراسية لأبناء الشهداء (القوات المسلحة أو الشرطه أو شهداء الجيش الأبيض والأطقم الطبية) تخفيض بنسبة 25 % من المصروفات الدراسية .
وكذلك ابناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة بنى سويف الحكومية تخفيض بنسبة 25 % من المصروفات الدراسية، كما يُمنح الطلاب ذوى الاعاقة (ذوى الهمم) تخفيض بنسبة 25 % من المصروفات الدراسية، و يُمنح أيضا الطالب الذى يلتحق بالجامعة الاهلية خصم 10 % من المصروفات الدراسية إذا كان له أخ أو أخت لازال طالبا بجامعة بنى سويف الأهلية.
تجدر الإشارة إلى أن القرار شمل أيضا تخفيضاللطالب الذى فقد عائله أثناء الدراسة وتقرره الجامعة فى ضوء بيان الحاله الخاصة بالطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بنى سويف الأهلية الرسوم الدراسية الثانوية العامة من المصروفات الدراسیة سویف الأهلیة بنی سویف بنى سویف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
نيويورك: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري وترأس وفد الدولة سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة.
وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت سهيل التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن.
وقالت: «في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم «أصحاب الهمم»، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصاً متكافئة للتمكين والمشاركة، ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة».
وأضافت سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل، الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية، كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية، مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم.
كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي.
ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة.
الملتقى الثقافي والدبلوماسي
استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية «الملتقى»، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان «إعلاء أصواتنا: طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد». وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمنزلة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين.