ناشطون وسياسيون وأحزاب ينشرون حسابات وهمية على التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
10 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يستخدم عراقيون اسماء وهمية في وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آراءهم، فيما بعضهم يعمل لجهات سياسية من اجل الترويج باسماء منتحلة.
ويقول ناشطون انهم يخترعون أسماء منتحلة في التواصل الاجتماعي بسبب مخاوف بشأن الخصوصية وعدم كشف هويتهم الحقيقية على الإنترنت باستخدام أسماء غير حقيقية.
و يتجنب البعض استخدام أسماء حقيقية لمنع أي شخص آخر من التعرف على معلومات شخصية مثل مكان الإقامة وتفاصيل الاتصال.
وتوفر الأسماء غير الحقيقية للأفراد مرونة أكبر في التفاعل عبر الإنترنت.
ويتحدث ناشط سياسي عن ان الكثير من زملاءه يخشون من التعرض للتهديدات أو الاستهداف عبر الإنترنت، ويمكن أن يكون لديهم حسابات بأسماء مستعارة لحماية هويتهم ومعلوماتهم الشخصية.
وحتى بعض السياسيين العراقيين يستخدمون حسابات غير حقيقية للتواصل الرسمي مع الجمهور أو الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية التواصل والتسويق السياسي.
كما ان بعض النواب والسياسيين قد يكونون مهتمين بفهم كيفية عمل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل أو قد يرغبون في استكشاف أدوات التواصل بشكل غير رسمي دون الالتزام بشكل كامل بصفتهم الرسمية.
ويرى المدون علي الخفاجي ان بعض السياسيين المعروفين لديهم حسابات وهمية للابتعاد عن الانتقادات الشخصية، فيما هم يراقبون التوجه العام عبر حساباتهم.
ويتحدث ناشط تشريني عن الكثير من الشباب المحتج يقوم بإنشاء حسابات بأسماء مستعارة لنشر معلومات أو أخبار تتعلق بقضيتهم أو حركتهم السياسية .
ويؤكد مدون فضل عدم الكشف عن هويته انه يدير ثلاث حسابات ضمن جيش الكتروني لجهة سياسية عراقية، والامر ايضا ينطبق على جماعات سياسية تقوم بتوظيف ناشطين أو مسوقين للمساهمة في النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما في اوقات الانتخابات والازمات السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
في بيان مثير للسخرية، اعترفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، بنهب حقوق واموال المسافرين الذين كانوا قد حجزوا مسبقا للسفر الى العاصمة الاردنية عمان .
وتعرضت اربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية للتدمير خلال غارات إسرائيلية استهدفت في فترات متفرقة مطار صنعاء الذي كانت تُحتجز فيه الطائرات بعد اختطافها خلال رحلات إعادة حجاج الموسم الماضي.
وعلى اثر ذلك وجهت إدارة اليمنية الخاضعة للحوثي المسافرين بالتوجه إلى عدن من أجل السفر، رافضة في الوقت نفسه توريد مبالغ التذاكر الى حسابات الشركة في عدن وذلك بعد استيلاءها على حسابات صنعاء
ولم تتحدث اليمنية التابعة للحوثي عن مصير أموال المسافرين المدفوعة مسبقا، لكنها حثت في بيانها المتضررين الى تقديم شكوى رسمية لدى السلطات والجهات المعنية، وتوثيق الواقعة والإبلاغ عنها لو استدعى الأمر.
وعلى الرغم من رفضها اي تعاملات مالية صادرة عن مناطق الشرعية واعلانها ذلك اعلاميا، إلا زعمت ان مبيعات خط صنعاء - عمّان - صنعاء، لم يتم إطلاقًا حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج.
وقالت انها وردت وردت أكثر من 2,500,000 (اثنين ونصف مليون دولار) إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء - عمّان في الربع الأول من عام 2025م فقط.
واضافت أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء، وهو ما نفته السلطات الشرعية للشركة مرارا وتكرارا.