سرقوا منزلاً في مجدليا.. وشعبة المعلومات كانت بالمرصاد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبتاريخ 23-8-2023، ادّعى أحد المواطنين ضد مجهولين بجرم الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى منزله الكائن في محلة مجدليا - زغرتا وسرقوا من داخله مبلغ مالي قدره حوالى /90/ ألف دولار أميركي و/200/ مليون ليرة لبنانية، وكمية من المجوهرات وفرّوا إلى جهة مجهولة.
على الفور باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورّطين بعملية السرقة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية الفاعلَين، وهما:
- م. ز. (من مواليد عام ۱۹۹۳، سوري)
- ح. ع. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)
بتاريخي 30 و31- 08- 2023، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيفهما في محلة التبانة.
بالتحقيق معهما، اعترف الأول بتنفيذ عملية السرقة بالاشتراك مع (ع. خ. من مواليد عام ١٩٩٤، لبناني) وأنه تقاسم المبلغ المسروق مع الأخير و(ح. ع.) الذي كان على علم بتنفيذ العملية، وأضاف أنه صرف قسمًا من حصته وقام بشراء سيارة نوع "هوندا crv" وهاتفين خليويّين، وخاتم من الذهب، وقام بتخبئة المبلغ المتبقي في منزل ذويه. كما أفاد الثاني أنه على علم بعملية السرقة وأن حصته منها /4000/ دولار أميركي، وخمسة ملايين ليرة لبنانية، وأنه قام بصرف قسم منها والقسم الآخر خبأه في منزله.
تم توقيف (ع. خ.) وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنه شارك في عملية السرقة وصرف قسمًا من المال وقام بتخبئة القسم الآخر في متجره. أما المجوهرات قام برميها في مجرى النهر كونه اعتبر أنها مزيّفة.
بتفتيش منازل المذكورين ومتجر الثالث، تم ضبط مبلغ /25,700/ دولار أميركي، خاتم من الذهب وهاتفين خليويين.
تم تسليم المضبوطات إلى المدعي، وأجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا: إجراءات لتأمين متحف اللوفر بعد عملية السطو
كشفت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، عن الاستنتاجات الأولى للتحقيق الذي بدأ بعد سرقة متحف اللوفر في العاصمة باريس، ووعدت باتخاذ "إجراءات طارئة" قبل نهاية العام لتأمين محيط المتحف.
وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي لقناة "تي إف 1"، بعد قرابة أسبوعين من حادثة السرقة في أكثر المتاحف استقطابا للزوار في العالم "منذ أكثر من عشرين عاما، جرى التقليل من شأن مخاطر الاقتحام والسرقة" في متحف اللوفر. وأضافت "لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال".
وأوضحت داتي أنها استندت في تقييمها إلى النتائج الأولية للتحقيق الإداري الذي بدأ غداة السرقة التي شملت ثماني قطع مجوهرات من مجموعة التاج الفرنسي تُقدر قيمتها بـ88 مليون يورو في وضح النهار على أيدي فريق من أربعة لصوص، وهي لا تزال مفقودة.
وبحسب الوزيرة، سلط التقرير الضوء على "التقليل المزمن والبنيوي لخطر الاقتحام والسرقة" و"نقص تجهيزات الأمن" و"البروتوكولات البالية تماما" للتعامل مع السرقات والاقتحامات.
وأكدت رشيدة داتي أن أنظمة الأمن في المتحف كانت تعمل في يوم الاقتحام، وأعلنت إجراءات لمعالجة "خرق أمني كبير" وقع خارج المتحف.
وقالت "سنقوم بتركيب أجهزة مضادة للصدم والاقتحام... قبل نهاية العام"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي يوم السرقة، تمكن المجرمون الأربعة من ركن شاحنة تحمل رافعة قرب جدار المتحف، وصعد اثنان منهم عبر الرافعة إلى شرفة قاعة أبولو حيث كانت المجوهرات معروضة.
من جهتها، أوضحت رئيسة اللوفر لورانس دي كار أن تعزيز الأمن الخارجي للمتحف كان قيد التنفيذ وأنه كان يتم تركيب أول معدات "مكافحة الصدم" التي صدرت توصيات بشأنها منذ نهاية عام 2023.
وتتوافق النتائج الأولية للتحقيق الإداري، الذي كشفت عنه رشيدة داتي، مع العديد من التقييمات المثيرة للقلق التي صدرت أخيرا حول أمن المتحف الذي يستقبل نحو تسعة ملايين زائر سنويا.
وعلى صعيد التحقيقات القضائية، أوقف سبعة أشخاص منذ السرقة، ووُجهت تهم إلى اثنين منهم وأودعا السجن للاشتباه في كونهما ضمن المجموعة المنفّذة.