الأحساء – عايدة بنت صالح

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء إن دور هيئات تطوير المناطق هو وضع تنمية مستدامة للمدن، بما يشمل التطوير الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، والتعامل مع تحديات البنية التحتية التي تواجهها المدن بشكل واضح واستراتيجية أوضح.

وأوضح سموّه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان (تكامل دور هيئات تطوير المناطق مع التنظيمات والتشريعات العقارية) ضمن فعاليات معرض (سيتي سكيب) بالرياض، أنّ “دور هيئة تطوير الأحساء يتبلور اليوم بشكل أكبر في العديد من المجالات”، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون داعمة للناتج المحلي للأحساء مثل الكثير من المدن العالمية مثل نيويورك ولوس انجلوس ولندن وغيرها.

قائلًا: “إن هذا هو دورنا اليوم في نمو الاقتصاد المحلي للأحساء، ونشارك بالتالي في نمو الناتج المحلي في المملكة، والقطاعات الموجودة في المحافظة اليوم تشمل أكثر من تسعة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الغاز والبترول وقطاعات التجزئة وغيرها من القطاعات”، مشددًا على أن الهدف الرئيس اليوم هو نمو المدينة بطريقة صحيحة ووفق استراتيجية تساعد على التخطيط الحضري بما يتواكب مع رؤية السعودية 2030.

اقرأ أيضاًالمجتمعمجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء يعقد اجتماعه الـ39

وأكد سمو محافظ الأحساء أنه ووفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، أصبح لدينا اليوم بنية رقمية قوية تساعد على توفير المعلومات والشفافية للمستثمر، خاصة أن دور هيئة العقار واضح، ودور المستثمر كذلك، والأهم هو دور التخطيط الحضري للمدينة، وهي الركائز التي تساهم في بناء مدينة نموذجية ذات اقتصاد قوي، مشيرًا إلى برنامجي إيجار، واتحاد الملاك، اللذين يوفران بنية تحتية قوية للمستثمر، ويعطيانه شفافية عالية لدخول السوق، وهو ما يشجع شركات عقارية كبرى على دخول السوق العقاري في الأحساء، مثل شركة “روشن” التي تتبع صندوق الاستثمارات العامة، وشركات أخرى مملوكة للقطاع الخاص، علمًا بأن هذه الشركات وجميع ما تستخدمه للمشاريع من مواد أولية كالحديد والأسمنت سوف تستخرج وتصنع في الأحساء، وهذا يساعد في الناتج المحلي للمحافظة.

ورحَّب سموّه بدور الشباب والشابات في الأحساء ورواد الأعمال، مشيرًا إلى ضرورة مواكبتهم للتطورات، ومضاعفة شركات الفنتك، والتقنيات الحديثة، وتكثيف دور رواد الأعمال في التطوير، الذي لا يقتصر على محافظة الأحساء فقط، بل على المملكة كافة، وهو ما سيمتد أثره الإيجابي إلى الأجيال السعودية القادمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، حملة توعوية تسلط الضوء على الدور الجوهري الذي يقوم به الجوّالون في حماية البيئة، وصون الحياة الفطرية، والمحافظة على المعالم التراثية داخل نطاق المحمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للجوالين الذي يُصادف 31 يوليو من كل عام.

ويؤدي الجوالون في المحمية مهامًا دقيقة وشاملة، تشمل المراقبة المستمرة للموائل الطبيعية للكائنات الفطرية، ومتابعة حالة الغطاء النباتي، وضبط التجاوزات البيئية مثل الاحتطاب، والصيد الجائر، والرعي الجائر، كما يسهمون بدور فعّال في توفير المعلومات الميدانية، وتسهيل عمليات الرصد البيئي في واحدة من أكثر البيئات تنوعًا في المملكة.

وفي إطار دعم قدراتهم، ورفع كفاءتهم الميدانية، كثّفت الهيئة برامج التدريب والتطوير المهني، حيث تجاوزت إجمالي ساعات التدريب 8,000 ساعة، استفاد منها أكثر من 100 جوال وموظف ميداني، وشملت هذه البرامج مجالات متعددة مثل الرصد البيئي المتقدم، الإسعافات الأولية، إدارة الكوارث الطبيعية، والتعامل مع الطوارئ البيئية، إضافة إلى تدريب الجوالين على استخدام أكثر من 40 طائرة دون طيار (درونز) ضمن منظومة ذكية متكاملة، توظف تقنيات إنترنت الأشياء، وعلوم البيانات البيئية.

وأوضحت الهيئة أن تطوير مهارات الجوالين يمثل أولوية إستراتيجية، حيث تحرص على إشراكهم في برامج نوعية ذات طابع تطبيقي، تُمكّنهم من التعامل بفعالية مع التحديات البيئية الميدانية، وتُعزز جاهزيتهم في حماية النظم البيئية، ويأتي ذلك في سياق رؤية الهيئة لبناء نموذج متكامل في إدارة المحميات، يرتكز على العنصر البشري المؤهل، والتقنية البيئية المتقدمة، والشراكة المجتمعية الفاعلة.

وتحتفل الهيئة بهذه المناسبة بتنظيم فعالية خاصة لتكريم الجوالين العاملين في المحمية؛ تقديرًا لعطائهم المستمر وجهودهم النوعية، وتأكيدًا على دورهم الحيوي في تحقيق الأهداف المرتبطة بالحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.

وتأتي هذه الحملة في إطار التزام الهيئة المتواصل بتعزيز الوعي العام بدور الجوالين، وتكريم جهودهم الميدانية التي تُعدُّ حجر الأساس في منظومة الحماية البيئية المتكاملة.

يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تُعدُّ ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة بمساحة تقارب 91,500 كم²، وتضم أكثر من 256 نوعًا من الكائنات الفطرية، وأكثر من 235 نوعًا نباتيًا، وتتميز المحمية بطبيعة جغرافية خلابة، وتنوع بيئي وأحيائي فريد، إلى جانب احتضانها لعدد من المواقع التاريخية والتراثية البارزة مثل قصر الملك عبدالعزيز في لينة وقُبّة، وسوق لينة التاريخي، ودرب زبيدة الشهير، مما يمنحها بُعدًا بيئيًا وثقافيًا وتاريخيًا متكاملًا.

أخبار السعوديةحماية البيئةأخر أخبار السعوديةهيئة تطوير محمية الإمام تركيالجوّالونقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الحمام والنحل.. محافظ أسيوط يطلق تكتلات اقتصادية جديدة للشباب
  • هيئة التخطيط والإحصاء تناقش خطة تطوير معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا
  • وزير قطاع الاعمال: تطوير المعمورة لتكون منطقة جذب سياحي واستثماري مستدام
  • وزير التربية يتفقد امتحانات إدلب ويؤكد دعم تطوير التعليم بالمحافظة
  • هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف مشروع إنشاء مقر متكامل للهيئة بالمحافظة
  • محافظ جنوب الشرقية يبحث مع رؤساء الأندية تطوير قطاع الرياضة
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. محافظ الطائف يستقبل مدير الإصلاحية بالمحافظة
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك توفر وظائف شاغرة
  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تعتزم إطلاق أول مركز لجراحة القلب المفتوح بالمحافظة