التضامن توقع بروتوكول تعاون مع الوطنية للانتخابات لتسهيل مشاركة ذوي الهمم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وقعت وزارة التضامن الاجتماعي، والمستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بروتوكول تعاون لتيسير مشاركة ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية وتبادل البيانات الخاصة بهم.
وينظم البرتوكول الموقع بين الأطراف الثلاثة تعزيز التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة والهيئة الوطنية للانتخابات فى إدارة وتنفيذ خدمة الربط الشبكى المطلوبة لتبادل بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة بين الأطراف الثلاثة، مصنفة بالقطاع الجغرافي وبالفئة العمرية وبالنوع الاجتماعي.
وأفادت وزارة الاجتماعي أن الوزارة تسهم بمنح الهيئة الوطنية للانتخابات قاعدة بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة وإعداد الرائدات الاجتماعيات لتثقيف المواطنين والتوعية بأهمية ممارسة حقوقهم، مشيرة إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة أنواع الدعم المتاحة لدى الوزارة لنجاح العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على توفير الكوادر الشبابية المؤهلة والمدربة من الجنسين لدعم ومساندة الأشخاص ذوى الإعاقة فى الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات وذلك بتوجيه الهيئة الوطنية للانتخابات بما يتلاءم مع نوع الإعاقة وشدتها وتجهيز البنية الفنية التحتية والبرامج الالكترونية .
كما أكدت أن الوزارة تشرف بالشراكة مع المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة بصفته لسان ذوي الإعاقة خاصة أن وزارة التضامن الاجتماعي تملك قواعد بيانات محدثة عن الأشخاص ذوي الاعاقة من المستفيدين من برامجها المختلفة وبصفتها المؤكل لها استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة هذه القواعد تقدم تصنيفات جغرافية وعمرية لذوي الإعاقة وتتيح تحديد الفئات التى يمكن أن تقوم بالتصويت فى العملية الانتخابية، حيث من الأهمية القصوى اتاحة الفرص أمامهم من حيث التيسيرات للإعاقات الحركية والسمعية والبصرية كما اشارت الى انه سيتم الاستعانة بالمجتمع المدنى وبالرائدات الاجتماعيات بدورهم الهام فى نشر الوعى للتوعية بهذا الحق .
ووجهت وزارة التضامن الشكر والتقدير للقيادة السياسية التي شرعت فى تحقيق طفرة فى حقوق ذوي الاعاقة ونستشرف من جهود الدولة المصرية خارطة طريق وكل المؤسسات بالدولة على اهبة الاستعداد للحفاظ على هذه المكتسبات.
ومن جانبه، قال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن توقيع البروتوكول يهدف إلى حصول الهيئة على قاعدة البيانات الخاصة بذوي الإعاقة للاهتداء بها في توفير آليات تيسير مشاركة ذوي الإعاقة في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مشيراً إلى تطلع الهيئة إلى التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي في تدريب عدد من الرائدات الريفيات على تقديم معلومات تثقيفية وتوعوية للمواطنين ذوي الإعاقة، تتعلق بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم إن المجلس يسعى منذ إنشاءه إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم المختلفة والمشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة، والبالغ عددهم ١٠.٦٪، ويسعى المجلس إلى نقل مطالب ذوي الاعاقة الذين لديهم الدافع الداخلي لتعزيز مشاركتهم إلى الجهات المعنية لتيسير مشاركتهم بالآلية التي تتناسب مع نوع إعاقتهم.
وفي إطار استعداد المجلس للانتخابات القادمة، قالت المشرف على المجلس نعمل على توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم، وتفعيل عمل غرفة العمليات لدي المجلس بالتعاون مع وزارة التضامن للرد على استفسارات ذوي الإعاقة والتعاون في تذليل المعوقات التي تواجههم، بالاضافة إلى زيادة الدورات التدريبية التي يقدمها المجلس للتوعية بآليات التعاون مع ذوي الإعاقة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية ذوي الهمم الإنتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات وزارة التضامن الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: تطبيق إلكتروني مؤمّن لرصد تصويت المصريين بالخارج
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن هناك تنسيقًا كاملًا ومسبقًا مع وزارة الخارجية منذ فترة طويلة لضمان جاهزية السفارات المصرية بالخارج؛ لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025، موضحًا أن كل سفارة تم تزويدها بقاعدة بيانات للناخبين، مؤمَّنة إلكترونيًا باستخدام أنظمة برمجية طوّرها مهندسو الهيئة.
وأوضح بنداري، خلال لقاء على فضائية «إكسترا نيوز»، عقب المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن رؤساء اللجان الانتخابية في الخارج يُمكنهم التحقق من بيانات الناخبين إلكترونيًا لحظة تقدمهم للإدلاء بأصواتهم، حيث يتم التأكد أولًا من الرقم القومي، ثم طباعة بطاقتي الاقتراع للنظام الفردي والقوائم، وإيداعهما في صناديق معدة خصيصًا، تحت إشراف السفير بالتنسيق مع الخارجية.
وأضاف أن الصناديق تُغلق بمحاضر رسمية في نهاية كل يوم انتخابي، وتُستأنف عمليات التصويت في اليوم التالي وفق توقيت كل دولة، مؤكدًا أن الدولة التالية بعد نيوزيلندا في فتح اللجان هي أستراليا، وتستمر العملية حتى تُختتم في لوس أنجلوس.
وأشار إلى أن الهيئة تعتمد تطبيقًا إلكترونيًا لتجميع نتائج التصويت من الخارج وربطها بنتائج الداخل، مؤكدًا أن هذا التطبيق مؤمَّن بالكامل، ويتم رفع البيانات عليه بالتنسيق مع وزارة الخارجية عبر الحقائب الدبلوماسية، لافتًا إلى أن النتائج النهائية سيتم إعلانها يوم 12 أغسطس.
وكشف بنداري عن تسجيل نحو 80 ألف مواطن، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، في التطبيق الإلكتروني للهيئة، داعيًا المزيد من المواطنين لاستخدامه لما له من دور في تسهيل الإجراءات.
وعن ضوابط تغطية العملية الانتخابية، قال إن الهيئة أطلقت «مدوّنة السلوك الانتخابي»، التي تنظّم العلاقة بين أطراف الانتخابات، بما في ذلك المتابعين المحليين والدوليين، وتفرض على الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني التسجيل المسبق، وتأكيد وجودهم في قاعدة البيانات الرسمية باستخدام كروت إلكترونية (QR Code)، لضمان الشفافية وتقديم التقارير الرقابية لاحقًا.