أعلنت الهيئة العربية للمسرح بأمانة الكاتب إسماعيل عبد الله، أن أعضاء لجنتي تحكيم مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للكبار فوق 18 سنة، وتأليف النص المسرحي الموجه للأطفال من 6 إلى 18 سنة، قد تابعوا  أعمال التقييم والتحكيم لنصوص المسابقتين في نسختها السادسة عشرة.
وقال الكاتب إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إن المسابقتين في النسخة 16 التي تمت في هذا العام 2023، قد سجلتا رقماً قياسياً من حيث عدد المشاركات التي بلغت 611 مشاركة، وتنقسم إلى 256 نصاً موجهاً للأطفال من 6 إلى 18 سنة، و297 نصاً موجهاً للكبار فوق 18 سنة، فيما تم استبعاد 58 نصاً لعدم مطابقتها لشروط المشاركة، وكان باب التقديم قد أغلق يوم31 أغسطس الماضي.


وأضاف عبداالله، أن هذا الرقم 611 لم يأتْ صدفة بل نتيجة رسوخ أهمية ومكانة هذه المسابقة التي عملت الهيئة على توفير أعلى شروط العدالة والشفافية في تحقيق نتائجها، وقدمت على مدار 15 دورة سابقة المنصة التي برزت منها أسماء مؤلفين جدد، صارت أسماؤهم علامات في المشهد المسرحي العربي هذه المسابقة التي تنطلق من مؤسسة رئيسها الأعلى كاتب مسرحي هو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أكدت من خلال الفائزين فيها على مدار الدورات السابقة أن النص المسرحي العربي لا يعاني من شُحٍ أو ضعفٍ، ولفتت الانتباه إلى الحاجة الملحة لترويج وتسويق النص المسرحي.
وأوضح عبدالله، أن كوكبة من المبدعين يتولون في كل عام عملية التحكيم التي تتم وفق ضوابط ومعايير دقيقة وواضحة من حيث مراعاة تقنيات الكتابة وكذلك مضامينها.
وقد وضعت الهيئة العربية للمسرح عنوانين للمسابقتين، وخصصت مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2023 لنصوص "تحتفي بأطفال يعتزون بذواتهم وبمحيطهم الأسري والأصدقاء"، نصوص تتفاعل مع حياة الطفل وتنمية إدراكه لأهمية امتلاكه شخصية مستقلة، شخصية تعرف معاني وأهمية الأسرة وأهمية الأصدقاء، شخصية تبتعد عن الأنا المؤدية إلى الأنانية.
أما مسابقة تأليف النص الموجه للكبار في العام 2023، فقد جاءت تحت عنوان "نصوص الأرض - حيث أنه ومنذ أسطورة الأرض الأولى، وحتى يومنا هذا، ما غادر الإنسان الأرض ولا هي غادرته، لكن الإنسان يعيش في عصرنا هجرات ونزوحاً وانسلاخاً عن الأرض وحروبا ضحيتها الأرض والإنسان معاً، يعيش مأساة الأرض التي تعني أكثر من بعد مهم في مصيره، فالأرض ليست تراباً فقط، الأرض مبتدأ وخبر، والحيرة الوجودية للإنسان ليست بعيدة عن الأرض وتجلياتها، وقد آن الأوان لكي نراها في الأدب المسرحي برؤى تستشرف المستقبل، كما تقرأ الراهن وتستقي من الماضي كل الإشارات والتحولات، وعليه وضعت هذه التيمة الناظمة للنسخة السادسة عشرة من مسابقة تأليف النص الموجه للكبار (+18) التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته في استراتيجياتها، وخصت هذه النسخة بناظم درامي هو نصوص الأرض.
وتعلن الهيئة النتائج التي ستتوصل إليها لجنتا التحكيم منتصف نوفمبر 2023، حيث ينال الفائز بالمرتبة الأولى جائزة مالية بقيمة 5000 دولار، أما الفائز بالمرتبة الثانية فتبلغ جائزته المالية 4000 دولار، فيما تبلغ الجائزة الثالثة 3000 دولار، كما يحصل الفائزون على الأيقونة الخاصة بالهيئة العربية للمسرح، إضافة إلى نشر الهيئة للنصوص الفائزة ضمن منشوراتها.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العربية للمسرح الهیئة العربیة للمسرح النص المسرحی

إقرأ أيضاً:

“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة

في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.

وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.

وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.

أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًا

وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.

وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في صنعاء الجديدة تسير قافلة للمرابطين في الجبهات
  • قافلة عيدية من الهيئة النسائية بصنعاء الجديدة للمرابطين في الجبهات
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • الأيديولوجيا في الأدب: روح مبدعة أم ظلّ ثقيل؟
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
  • دليلك الكامل للعروض المسرحية في القاهرة والاسكندرية خلال العيد
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • جوف: تعلمت «درس 2023» في «رولان جاروس»!
  • نجم موسيقي ثمانيني مخضرم يعترف بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التأليف
  • تارودانت.. إتلاف كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش الموجه للإستهلاك في العيد