إيران توضح حقيقة إندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن أذربيجان تعهدت بعدم مهاجمة المواقع الأرمينية.
أوضح كنعاني وفقا لوكالة فارس الإيرانية: "نحن على اتصال مع سلطات البلدين وقد أعرب المسؤولون الأرمينيون مؤخرًا عن قلقهم بشأن هجوم محتمل من قبل أذربيجان، ولكن على الجانب الآخر طمأنتنا سلطات باكو بأنها لا تخطط لمهاجمة مواقع أرمينيا وإعادة انتشار الجيش الأذربيجاني مؤخرًا كانت مناورة منتظمة قبل الشتاء المقبل عندما تصبح الحركة على الطرق صعبة".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن "إيران تشعر بقلق بالغ بشأن الأمن على طول حدودها الشمالية وتراقب الوضع عن كثب"، لافتا إلى أننا مقتنعون بأن الوضع الحالي على حدود إيران مع دول القوقاز هادئ.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في 7 سبتمبر، إن أذربيجان نشرت قوات على الحدود مع أرمينيا وخط التقسيم مع ناجورنو كاراباخ.
وفندت باكو هذه التصريحات، ولكنها قالت في اليوم التالي إن أرمينيا تنشر قوات على الحدود مع أذربيجان.
وبحسب وزارة الخارجية الأذربيجانية، فإن أرمينيا "كانت تحفر علانية خنادق جديدة وتبني منشآت دفاعية".
ووسط الوضع المتفاقم حول ناجورنو كاراباخ، أعلنت يريفان عن تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذربيجان وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أرمينيا باكو الجيش الأذربيجاني رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
10 ملايين دولار مقابل رأس الإيرانية فاطمة صديقيان.. ما الذي كشفته واشنطن؟
في خطوة تعكس تصاعد المواجهة الإلكترونية بين واشنطن وطهران، كشفت الولايات المتحدة عن تخصيص مكافأة ضخمة للحصول على معلومات تقود إلى اثنين من الإيرانيين المتهمين بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة طالت قطاعات شديدة الحساسية داخل أمريكا وخارجها.
فاطمة صديقيان ومحمد باقر شيرين كاروأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ضمن برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، عن رصد ما يصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إلى فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرين كار، اللذين تتهمهما واشنطن بالوقوف وراء سلسلة اختراقات خطيرة استهدفت بنى تحتية في الولايات المتحدة.
وبحسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، فإن المتهمين ينتميان إلى مجموعة “الشهيد شوشتري”، وهي وحدة إلكترونية تابعة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وتشير واشنطن إلى أن هذه المجموعة نفذت، بتوجيه من حكومة أجنبية، عمليات اختراق تعد خرقًا واضحًا لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الأنظمة الإلكترونية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن الهجمات لم تقتصر على أراضيها فقط، بل امتدت لتشمل دولًا في أوروبا والشرق الأوسط، مستهدفة قطاعات متعددة مثل الإعلام، والشحن البحري، والطاقة، والسياحة، والخدمات المالية، والاتصالات.
كما لفتت الخارجية الأمريكية إلى أن مجموعة “الشهيد شوشتري” سبق أن عملت تحت أسماء وشركات واجهة مختلفة، من بينها: آريا سبهـر آینده سازان، آینده سازان سبهـر آریا، ایمن نت باسارجاد، ایلیانت جستر، ونت بيجرد سماوات، وذلك بهدف إخفاء أنشطتها والتملص من المتابعة الدولية.